ترامب يحب أوروبا لكن لا أحد يحب الاتحاد الأوروبي.. فاراج يساند "صديقه" ويظهر وسط الحضور في بنسلفانيا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
برز حضور النائب البريطاني نايجل فاراج في آخر فعالية لحملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب بمدينة ريدينغ في ولاية بنسلفانيا، حيث تبادل الزعيمان عبارات الإطراء، وخصّه ترامب بتحية، واصفًا إياه ب "الصديق".
وعند سؤاله عما إذا كان على الأوروبيين أن يشعروا بالقلق من احتمال تولي ترامب الرئاسة، خصوصًا أن رجل الأعمال المعروف بأسلوبه الفج يفاخر علانية بأنه "سيشجع روسيا على فعل ما يحلو لها"، أجاب فاراج قائلاً إن ترامب يحب أوروبا، لكنه لا يحب الاتحاد الأوروبي.
من جهته، أشاد المرشح الجمهوري بأداء فاراج في المملكة المتحدة، واصفًا إياه بـ"المتمرد بعض الشيء"، ومشيرًا إلى أن فاراج "يُحدث تغييرات كبيرة" وأنه "كان الفائز الأكبر في الانتخابات الأخيرة".
يُذكر أن حزب "الإصلاح" الذي يقوده فاراج يمتلك حاليًا خمسة مقاعد في البرلمان البريطاني من أصل 650 مقعدًا، وقد حصل الحزب على نسبة 14.3% من الأصوات في الانتخابات العامة الأخيرة في بريطانيا في يوليو/تموز، وهي أعلى نسبة وصل إليها حتى الآن، لكنها لا تزال بعيدة عن تحقيق الأغلبية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في يوم الفصل.. واشنطن تحذر الناخب الأمريكي من الوقوع ضحية "الماكينة الدعائية الروسية والإيرانية" ملايين الأمريكيين في الخارج: قوة انتخابية معطلة هل تحسم بنسلفانيا السباق الرئاسي بين هاريس وترامب؟ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب بريكست كامالا هاريس بريطانيا الحزب الجمهوريالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس روسيا غزة فيضانات سيول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس روسيا غزة فيضانات سيول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب بريكست كامالا هاريس بريطانيا الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس روسيا غزة فيضانات سيول إسرائيل الاتحاد الأوروبي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الحزب الديمقراطي عاصفة إسبانيا الانتخابات الأمریکیة البیت الأبیض الأمریکیة 2024 یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي لا يرى حاجة لنزع فتيل الخطر في العلاقات مع أمريكا
بروكسل"د ب أ": قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنه حتى مع "انهيار حقائق يقينية تعود لعقود" في علاقات أوروبا مع دول أخرى، لا يوجد ثمة سبب يدعو إلى نزع فتيل الخطر في علاقة الاتحاد مع الولايات المتحدة.
وكانت فون دير لاين قد قادت تحولا في علاقة الاتحاد الأوروبي مع الصين، وصفته بأنه نزع لفتيل الخطر وليس فك ارتباط مع بكين.
وذكرت فون دير لاين أن الإجابة على ما إذا كانت هناك حاجة الآن لاتباع استراتيجية مماثلة تجاه واشنطن هي " غير واضحة"، حتى مع التغيرات المفاجئة والمقلقة في السياسة الخارجية والدفاعية تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فون دير لاين قولها في مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الأحد، إن "العلاقات التي تربطنا بالولايات المتحدة مختلفة تماما عن تلك التي تربطنا بالصين".
وأضافت لاحقا أن قرار الولايات المتحدة تعليق المساعدات لأوكرانيا، ووقف تبادل المعلومات الاستخباراتية، كانت "جرس إنذار قويا للغاية" لأوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فون دير لاين قولها إن المفوضية الأوروبية ستبدأ عقد اجتماعات أمنية منتظمة لمراجعة التهديدات المحتملة التي تواجه الاتحاد الأوروبي في مجالات مثل الدفاع والطاقة.
ويواصل قادة الاتحاد الأوروبي المضي قدما في اقتراح أمني قدمته المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، قد يوفر ما يصل إلى 800 مليار يورو (867 مليار دولار) في إنفاق وطني إضافي، منها 150 مليار يورو من القروض التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء للاستثمار في الدفاع.
لكن يتعين على الاتحاد الأوروبي الآن أن يجد طرقا جديدة لتعزيز الدعم لأوكرانيا، مع رفض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أكثر قادة الاتحاد الأوروبي تقاربا مع روسيا، دعم الخطط الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية.
وقالت فون دير لاين إن الحقائق الجيوسياسية الجديدة ستجبر الاتحاد الأوروبي أيضا على إعادة النظر في اقتراحه القادم للميزانية طويلة الأجل، والذي قالت إنه سيصدر في منتصف الصيف.
وقد واجه قادة الاتحاد الأوروبي صعوبة في فتح قنوات اتصال واضحة مع إدارة ترامب، لكن فون دير لاين أكدت أنها تمكنت من العمل مع ترامب في الماضي. وأوضحت أنها ستلتقي به "عندما يحين الوقت المناسب".