إصابة مصور صحفي فلسطيني برصاص العدو الصهيوني جنوب جنين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الثورة نت/…
أصيب صحفي فلسطيني مساء اليوم الثلاثاء، برصاص قوات العدو الصهيوني خلال تغطيته للعدوان العسكري المستمر على بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن شهود العيان، قولهم: إن الزميل الصحفي ربيع المنير “مصور التلفزيون العربي الجديد” أصيب بالرصاص الحي في منطقة البطن أثناء تغطيته العدوان الصهيوني على بلدة قباطية.
ونوهت المصادر بأن الزميل “المنير” نُقل بمركبة إسعاف فلسطينية إلى إحدى المراكز الطبية في بلدة قباطية لتلقي العلاج، بينما وُصفت إصابته بـ”المتوسطة”.
بدورها، قالت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”: إن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في البطن، داخل بلدة قباطية، ونقلتها بمركبة إسعاف تابعة لها إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
وتتعرض بلدة قباطية لعدوان عسكري صهيوني مُستمر، منذ قرابة السبع ساعات، عقب محاصرة منزل وقصفه بصواريخ الـ “إنيرجا” وهدم أجزاء منه بجرافة عسكرية، تزامنًا مع مواجهات عنيفة أسفرت عن ثلاثة شهداء وعدة إصابات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بلدة قباطیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الشاب محمد إياد سمير عبيد البالغ من العمر 23 عاماً استشهد، بعد قنصه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي (الشجاعية) شرق مدينة غزة، أثناء محاولته تفقد بيته.
ومن جهة أخرى، أكد عدنان الحسيني رئيس دائرة شؤون القدس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان، أن السياسات والإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية الممنهجة لفرض الضرائب على الكنائس وأملاكها ومؤسساتها في القدس المحتلة، تهدف إلى الضغط على الوجود المسيحي الأصيل وتهجيره قسريًا، وبسط سيطرة الاحتلال الكاملة على تلك الكنائس وأملاكها.
وتعقيبا على قرار بلدية الاحتلال في القدس، الحجز على ممتلكات البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية لتراكم (ضريبة الأرنونا)، وحذر الحسيني من خطورة تنفيذ هذه المخططات الإسرائيلية، وبشكل خاص على الوجود المسيحي، خاصة في ظل التحديات والصعوبات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، جراء السياسات الإسرائيلية، وحرب الإبادة على قطاع غزة، وتصاعد وتيرة العنف تجاه الكنائس وأملاكها والاعتداء على رجال الدين المسيحي والإسلامي.
وأكد، أن الكنائس وأملاكها كافة، سواء الأديرة أو المستشفيات أو المؤسسات أو المدارس وغيرها، وبشكل خاص في مدينة القدس، تقع في أراضٍ فلسطينية محتلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهي أيضًا حق تاريخي وقانوني للكنائس، ومن غير المسموح لأي جهة كانت التدخل بها أو انتهاك حرمتها.
وقال، إن دولة الاحتلال الإسرائيلية على مدار سنوات احتلالها الطويلة وبحكوماتها المتعاقبة كافة، تنتهك وتعتدي على الوضع القائم (الستاتيكو).
وأضاف، أن المخططات التهويدية في القدس تقوم على أساس مشروع التهويد الديني والديموغرافي الذي يهدف إلى تشويه وجه المدينة العربي الإسلامي المسيحي، وطمس المعالم الإسلامية والمسيحية التاريخية والدينية، لافتًا إلى أن المسيحيين جزء من نسيج القدس وتاريخها، وجزء من الوجه العربي للمدينة الذي يتكامل مع الوجود الإسلامي فيها، ما يجعل استهداف أحدهما استهدافا للآخر.
وحمل الحسيني المجتمع الدولي، والأمم المتحدة المسؤولية، الذين يصرفون النظر عن انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، مطالبًا بتحمل المسؤوليات المباشرة تجاه الاعتداءات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على شقة سكنية بشرق غزة إلى 6 شهداء
لحظة استهداف قوة للاحتلال في كمين بحي الشجاعية شرق غزة (فيديو)
سرايا القدس: دمرنا آليات عسكرية للعدو شرق غزة وأوقعنا جنوده بين قتيل وجريح