وزيرة الأشغال العامة بالكويت تزور المركز السعودي لأبحاث الطرق بالرياض
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
محمد السنيد- “الجزيرة”
زارت وزيرة الأشغال العامة بالكويت الدكتورة نورة المشعان، المركز السعودي لأبحاث الطرق واختبارات الرصف المتعجلة (سرابتك)، وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر سلامة واستدامة الطرق الذي نظمته الهيئة العامة للطرق بمشاركة أكثر من 1500 خبير ومختص من أكثر من 50 دولة، تحت شعار “نبتكر للغد”.
واطّلعت المشعان خلال زيارتها على أحدث التقنيات العالمية الموجودة في المركز، ومنها “جهاز محاكاة الأحمال المرورية الثقيلة” الذي يستخدم في تقييم أداء طبقات الرصف ضمن مقاطع إسفلتية في ظل ظروف محاكاة تمامًا مطابقة للأحمال المرورية والظروف المناخية التي تتعرض لها شبكة الطرق عبر مناطق المملكة المتعددة، مما يحقق جودة تصميم وتقييم مواد وطبقات الرصف مع التحكم بتكاليف وأساليب الصيانة.
واستمعت المشعان لشرحًا عن أعمال المركز وأدواره ومهامه، وسعي فريق العمل في تحقيق نظام جودة متكامل، يتميز بالفعالية والكفاءة والاستدامة والتطور التقني، وضمان جودة الطرق والتي تمثل رافدًا من روافد التنمية الاقتصادية، وذلك بهدف رفع مستوى الخدمات المقدمة للقطاع الخاص، وفقًا لمعايير التقنية الحديثة.
الجدير بالذكر أن لمركز السعودي لأبحاث الطرق يقوم باعتماد المواد والخلطات التصميمية للطرق، وضبط جودة الأعمال المنفذة، تسريع وتيرة العمل في أعمال الجودة، وتقييم وضبط جودة مصانع إنتاج المواد المستخدمة في الطرق، وتقديم الاستشارات الفنية والدراسات المتعلقة بمواد الطرق، لتعزيز جودة الحياة في المدن من خلال رفع مستوى السلامة على الطرق، والإسهام في تقدم المملكة بمؤشر جودة الطرق، ومواصلة ريادتها عالميًّا في ترابط الشبكات، من خلال تعزيز كفاءة الأداء والتشغيل؛ لضمان جودة أعلى للطرق، وصولًا إلى تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
معاد للإسلام.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به السعودي في هجوم الدهس
(CNN)-- وصفت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايزر المشتبه به السعودي في هجوم الدهس المميت الذي وقع في مركز تسوق عيد الميلاد، الجمعة، بأنه "معاد للإسلام".
وقدمت الوزيرة القليل من التفاصيل الأخرى، لكن وسائل إعلام ألمانية أطلقت على المشتبه به، الجمعة، وهو سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، اسم "طالب أ"، ويُعتقد أنه عمل على مساعدة زملائه السعوديين على مغادرة وطنهم.
وبدا أنه عبر على وسائل التواصل الاجتماعي عن آراء معادية للإسلام ودعم حزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين المتشدد.
وقالت فايزر، في تصريحات من مدينة ماغديبورغ، حيث وقع الهجوم، إن التحقيقات بدأت للتو.
وأثار الهجوم، الذي قُتل فيه خمسة أشخاص على الأقل وأُصيب أكثر من 200 آخرين، تساؤلات حول كيفية تمكن المهاجم من الوصول إلى الحدث بالسيارة واصطدم بسيارته في الحشود الضخمة.
وهذا الحادث يشبه حادث الهجوم الإرهابي على سوق عيد الميلاد في برلين، عام 2016، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في الأسواق في جميع أنحاء ألمانيا بشكل كبير في أعقاب ذلك الهجوم.
وقال وزير العدل الألماني، فولكر ويسينغ، الذي كان يتحدث إلى جانب فايزر، إنه سيتم اتخاذ قرار قريبا بشأن ما إذا كان المدعي العام الفيدرالي الألماني سيتولى القضية. ومكتب المدعي العام هو أعلى سلطة قانونية في البلاد ويتعامل مع أنشطة الإرهاب.