الانتخابات الأمريكية 2024.. تكثيف أمني بمحيط البيت الأبيض ومنزل هاريس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مهران عيسى، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من ولاية فلوريدا: “إنه منذ 3 ساعات ونصف، نتابع تدفق المواطنين الأمريكيين إلى مراكز الاقتراع المنتشرة في كافة أنحاء ولاية فلوريدا”.
وأضاف “عيسى” خلال رسالة على الهواء: “على الأقل في المركز الانتخابي الذي أقف أمامه الآن، فأن الإقبال ضعيف منذ ساعات الصباح، لكن معظم الفئات التي جاءت منذ ساعات الصباح الباكر، هم من كبار السن والمتقاعدين، مما يشي بأنه ربما تشهد الساعات المقبلة حضور أكبر لشريحة الشباب، خاصة أنه ما زلنا في ساعات الصباح الباكر وكثير من الأمريكيين في وظائفهم وأعمالهم”.
وتابع مراسل قناة القاهرة الإخبارية من ولاية فلوريدا: “أتوقع بعد ساعات الظهر أن تزيد عملية الإقبال على مراكز الاقتراع، وجرى تكثيف أمني بمحيط البيت الأبيض ومنزل هاريس”.
وأوضح أنه تم رصد عدد من التصريحات المقلقة من ساعات الصباح وحتى هذه اللحظة، أبرزها من أحد المتحدثين باسم حملة ترامب في مدينة بالم بيتش، ورد فيها أنه في حال تم التأخير عن إعلان النتائج الأولوية، بعد 3 ساعات من انتهاء عملية التصويت، قد يعطيهم ذلك مؤشراً على أن هناك عبثا في نتائج الانتخابات، وهو تصريح مقلق لا سيما وأنه يشكك في نتائج الانتخابات قبل انتهاء عملية التصويت من الأساس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إقبال ضعيف الانتخابات الامريكية المواطنين الأمريكيين حملة ترامب مراكز الاقتراع ولاية فلوريدا نتائج الانتخابات ساعات الصباح
إقرأ أيضاً:
إذا انتظرت وصول ترامب إلى البيت الأبيض.. إسرائيل قد ترتكب خطأ كبيراً في لبنان ما هو؟
ذكر موقع "الميادين" أنّ محللة الشؤون السياسية في "القناة الـ12 الإسرائيلية" دانا فايس، قالت إنّ "هناك تفاؤلاً في إسرائيل بخصوص احتمال الوصول إلى تسوية واتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان".
وأشارت فايس إلى أن "واشنطن أرسلت أمس إشارات إلى إسرائيل بأن هناك ضوءاً أخضر من جهة الحكومة اللبنانية للتقدم، وآموس هوكشتاين وصل إلى لبنان".
وأضافت: "في إسرائيل، يتوقعون أن هوكشتاين سيكون قادراً على الوصول إلى إسرائيل يوم الأربعاء بعد الحصول على المعطيات الإيجابية في لبنان. وحينها، سيكون ممكناً الوصول إلى التوقيع على الاتفاق".
وفي السياق عينه، دعا المسؤول الكبير في الشاباك سابقاً عادي كرمي، إسرائيل إلى المبادرة والدفع نحو التسوية مع لبنان، "لأنها في نهاية المطاف ستصل إلى تسوية"، معتبراً أن إسرائيل الآن "في مرحلة ما بعد الذروة في لبنان".
وتساءل: "ماذا سيكون الثمن حتى الوصول إلى هذه التسوية؟"، وتابع: "الاختبار سيكون بعد التسوية كيف سنردّ ونفرض ونقبل تعاظماً معيناً في المنطقة القريبة من الحدود".
من جهته، رأى محلل الشؤون السياسية في موقع "والاه" العبري باراك رافيد أن "إسرائيل ستقع في خطأ كبير في حال انتظرت ترامب للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار مع لبنان، لأنه لا يريد أن يبقى هذا الأمر قائماً عند تقلده منصبه".
وتابع: "وإذا انتهت غزة أيضاً فهذا جيّد، ولكنه غير ممكن كما يبدو، لكن لبنان ممكن".
وتطرق إلى التصعيد الأخير، مشيراً إلى أن ما يحصل هو "تصعيد مهم في الهجمات يقوم به الجيش الإسرائيلي وحزب الله قبيل إمكانية حصول اتفاق، ويكفي حادثة كتلك التي في رمات غان، وهي حادثة خطيرة، فلو أصاب الصاروخ مبنى، لكان الاتفاق اختلف تماماً، لذلك هذه الأمور تشكل خطراً".
ودعا إلى الحذر، لافتاً إلى أن "جولة هوكشتاين في لبنان وإسرائيل قد تنتهي من دون اتفاق، لأن جواب حزب الله ولبنان أعطي بصيغة جديدة مع توضيح عدة نقاط، ولكن هذا الجواب لا يزال "نعم ولكن"، وبقيت على الأقل نقطتان أو ثلاثة، وهي ليس نقاطاً صغيرة، بل مركزية".
وأقر بأن "حزب الله يعتد بأنه يستطيع الاستمرار في إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية كل يوم، وحتى الساعة لا يبدو أن صواريخهم انتهت".
وأضاف: "لذلك، حزب الله لديه حق الفيتو على كل هذا الاتفاق، سواء أحببنا ذلك أم لا، وسواء أردنا ذلك أو لا".
وختم قائلاً: "لنضع جانباً كل الضجيج والحديث عن آلية اشراف وحرية عمل لإسرائيل وكل هذه الأمور. في النهاية، هذا الاتفاق سيكون على الأرض: هدوء مقابل هدوء، إضافة الى انتشار 5 آلاف جندي من الجيش اللبناني على الحدود، هذا ما سيحدث". (الميادين)