بـ3.38 مليارات درهم..عقد لتوسعة نطاق برنامج أدنوك البرية ليشمل 2000 بئر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أرست أدنوك عقداً بـ3.38 مليارات درهم على شركة "جيريه أويل آند غاس" لتنفيذ أعمال الهندسة، والمشتريات، والتشييد لتركيب معدات الاستشعار عن بعد، وتشغيل الآبار في حقولها البرية، باب، وبوحصا، وجنوب شرق، لتوسيع نطاق برنامج تطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار ليشمل تلك الحقول.
ووفق مكتب أبوظبي الإعلامي، سيُعاد توجيه أكثر من 80% من قيمة العقد، الذي أرسته شركة أدنوك البرية، إلى الاقتصاد المحلي في إطار برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني ليسهم في دعم جهود النمو والتنويع الاقتصادي في الإمارات.ويُتوقع استكمال برنامج "أدنوك" لتطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار في 2027، ويقدم عند تطبيقه مجموعة من المزايا تشمل مراقبة أكثر من 2000 بئر والتحكم بها عن بعد ورفع كفاءتها التشغيلية وأدائها، إضافة إلى تعزيز السلامة من خلال تقليل مدة إيقاف التشغيل لإجراء عمليات الصيانة. ويستند البرنامج الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي إلى استراتيجية "أدنوك" الرامية إلى تسريع استخدام التقنيات والحلول المتقدمة في مختلف عملياتها.
وقال عبد المنعم الكندي الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في أدنوك: "تسهم ترسية هذا العقد في تسريع تنفيذ برنامج أدنوك لتطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار والتحكم الآلي في عملياتها، ويدعم هدفها بأن تصبح شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم، وتهدف أدنوك إلى الاستفادة من مزايا التقنيات الرائدة في قطاع الطاقة لتحسين عملياتها، وتستمر الشركة في التزامها بإعادة توجيه نسبة كبيرة من قيمة العقود التي تبرمها إلى الاقتصاد المحلي، وستسهم القيمة المحلية الكبيرة التي يحققها هذا العقد في توفير مزيد من فرص النمو في المجال الصناعي للقطاع الخاص".
خلال معرض ومؤتمر "أديبك 2024"، أدنوك تعلن عن ترسية عقد بـ3.38 مليار درهم على شركة "جيريه أويل آند غاز" الهندسية، لتوسعة نطاق برنامج شركة "أدنوك البرية" لتطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ليشمل أكثر من 2,000 بئر. التوسعة ستطبق على الحقول البرية باب وبوحصا وجنوب شرق. pic.twitter.com/XgjyHZjXV1
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 5, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أدنوك الإمارات الإمارات أدنوك الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية تدين شركة برمجيات إسرائيلية بقضية اختراق "واتساب"
أصدرت قاضية أميركية حكماً، لصالح شركة "واتساب" المملوكة لشركة "ميتا بلاتفورمز" في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق "واتساب" لتثبيت برامج تجسس تتيح مراقبة 1400 شخص منهم صحافيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
ووفقاً لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاميلتون إلى أن مجموعة "إن إس أو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.
وأشارت هاميلتون إلى أن القضية ستنتقل الآن إلى المحاكمة فقط بشأن قضية الأضرار.
وقال ويل كاثكارت، رئيس "واتساب"، إن الحكم هو فوز للخصوصية. وتابع في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقاداً راسخاً أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وأضاف "يجب أن تكون شركات المراقبة على علم بأن التجسس غير القانوني لن يتم التسامح معه".
ورحب خبراء الأمن السيبراني بالحكم.
وصف جون سكوت رايلتون، الباحث الكبير في مؤسسة Citizen Lab الكندية لمراقبة الإنترنت -والتي سلطت الضوء لأول مرة على برنامج التجسس Pegasus التابع لشركة "إن إس أو" في عام 2016- الحكم بأنه تاريخي وله "تداعيات ضخمة على صناعة برامج التجسس".
وقال في رسالة فورية: "لقد اختبأت الصناعة بأكملها وراء الادعاء بأن كل ما يفعله عملاؤها بأدوات القرصنة الخاصة بهم ليس مسؤوليتهم... يوضح حكم اليوم أن مجموعة (إن إس أو) مسؤولة في الواقع عن انتهاك العديد من القوانين".
في عام 2019، رفعت "واتساب" دعوى قضائية ضد "إن إس أو" سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهمة إياها بالوصول إلى خوادم المنصة دون إذن قبل ستة أشهر لتثبيت برنامج Pegasus على الأجهزة المحمولة للضحايا. وزعمت الدعوى أن الاختراق سمح بمراقبة 1400 شخص، بما في ذلك الصحافيون ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضون.
وزعمت "إن إس أو" أن Pegasus يساعد وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي وأن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال والمجرمين.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف