مغترب يمني ينهي حياته في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض بعد توقفه عن العمل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أقدم مغترب يمني على إنهاء حياته، في العاصمة السعودية الرياض، بعد توقفه عن العمل منذ أشهر.
وقالت مصادر إعلامية، إن المغترب اليمني "م ج أ" أنهى حياته شنقا داخل مقر سكنه في حي البطحاء بالعاصمة السعودية الرياض، نتيجة تدهور أوضاعه المادية، وتوقفه عن العمل.
وأشارت المصادر إلى أن الضحية، الذي ينتمي إلى مديرية بعدان بمحافظة إب، توقف منذ أشهر عن العمل ما أدى لتدهور أوضاعه المادية التي أثرت على وضعه النفسي، لينهي معاناته بشنق نفسه داخل مسكنه.
وجاءت بعد أيام على وفاة رمزي الحميدي، الذي ناشد بإسعافه عبر صفحته على فيسبوك، ليتوفى قبل نقله إلى المستشفى.
اقرأ أيضاً تجاهلت الوحدة اليمنية .. الإمارات تعلن موقفها من تحركات السعودية الأخيرة في اليمن وفاة وإصابة خمسة أشخاص بصاعقة رعدية بمحافظة ريمة وأخرى تدمر منزل في إب يمني بالسعودية طلب فزعة أصحابه بعدما غرزت سيارته بالرمال.. وفايز المالكي: هكذا الفزعة وإلا بلاش ”فيديو” شاهد عناصر حوثية يحرقون منزل امرأة مسنة و جعلوها تحترق داخله بمديرية العدين بمحافظة إب ”اذا لم أستطع تسجيلكم فاعتبروني شهيد”.. تربوي بذمار يودع أولاده قبل الانتحار لعجزه عن إلحاقهم بالمدرسة! إسرائيل تعلن قبول ”شرط” سعودي مهم مقابل التطبيع عرض إيراني جديد لمساعدة السعودية المحكمة العليا في السعودية تطوي صفحة ”قضية رافعة الحرم” وتصدر الأحكام النهائية ”تعرف عليها” مسلح حوثي يقتل عامل داخل محل إنترنت بدم بارد في محافظة إب ”فيديو” عضو ثورية الحوثي: أمريكا تستخدم ذراع إيران في اليمن للضغط على السعودية لم تعد السعودية من تمنع.. محمد الحوثي يفجر مفاجأة: الشرعية وافقت على صرف المرتبات لكن رفضنا ”شفقة بالإصلاح”! عبدالملك الحوثي يعترف بتصاعد الغضب الشعبي ضد جماعته ويدعو السعودية لوقف ”الخطة ب” ويتعهد بالتغيير وصرف الرواتب ”بعد يوم القيامة”المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: عن العمل
إقرأ أيضاً:
لم توقفه «شماعة الظروف».. «ربيع» يتحدى الإعاقة بمشروع لتصنيع العطور (فيديو)
جميعنا يتعرض لابتلاءات، قد يشتكي منها البعض، والآخر يتعامل معها بكل لين وحكمة، آملا في الوصول إلى حلول سريعة، بدلا من تعليق المشكلات على «شماعة الظروف».
النوع الثاني الذي يتعامل مع المواقف الصعبة وكأن شيء لم يكن، يفرض على الجميع التباهي بقصته، وسردها للآخرين، ليكونوا مثالا وقدوة.
وفي تقرير جديد لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، جرى عرض قصة شاب يدعى محمد ربيع، من ذوي الإعاقة الشديدة، استطاع أن يواجه المشكلات التي يواجهها رغم فقدان بصره.
قصة كفيف تحدى ظلام عينيهمحمد ربيع، صانع عطور، اتجه إلى مجال الأدوية بحثا عن فرصة عمل جيدة، وتدرج في المناصب بداية من مندوب حتى وصل إلى درجة مدير مكتب، لكنه في عام 2007، تعرض لمضاعفات خطيرة في الرؤية انتهت بفقدان بصره.
«تحديت الظروف بسبب المسؤوليات الملقاة على عاتقي، وقررت عمل شيفت كارير، واتجهت لمجال التدريس الذي استمريت به لمدة عامين متتاليين».
ومع ازدياد الوضع سوءا، وتدهور حالته الصحية على مدار 7 سنوات، حتى أصبح كفيفا، عاد ليعمل في صناعة العطور التي كان يعمل بها قبل الدخول في مجال الأدوية، قائلا: «بدأت بشكل تقليدي، أي بالكحول العادي لأن مكسبه جيد ويفي بالغرض، واخترت البرفان لأنه الطريقة الأكثر أمانا، ولم أجد مجال أفضل من هذه الصناعة لكي أفرغ بها طاقتي».