عاجل - انتخابات أمريكا 2024.. مقاطعة في ولاية ألاباما تطبع بطاقات اقتراع طارئة بعد اكتشاف صفحة مفقودة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن مقاطعة في ولاية ألاباما الأمريكية تطبع بطاقات اقتراع طارئة بعد اكتشاف صفحة مفقودة.
وقال ترامب بعد إدلائه بصوته في انتخابات أمريكا 2024، في رسالة لمؤيديه من الناخبين، إن الديمقراطيون الراديكاليون لا يردونكم أن تصوتوا، مؤكدا أن اليوم هو الأهم في تاريخ الولايات المتحدة
كما وجهت المرشحة كامالا هاريس، رسالة عاجلة ومهمة للناخبين الأمريكيين بالتزامن مع التصويت في انتخابات أمريكا 2024، قائلة: "هذه هي فرصتك الأخيرة لإحداث تغيير في الانتخابات"، داعية جميع الناخبين الأمريكيين إلى المشاركة في التصويت قبيل إغلاق صناديق الاقتراع.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن المرشح الأمريكي دونالد ترامب سيصوت في فلوريدا، بينما المرشحة كامالا هاريس أجرت تصويتها عبر البريد.
وقالت سي إن إن نقلًا عن مستشاري المرشح الأمريكي دونالد ترامب، إن انتخابات أمريكا الحالية أكثر حدة مقارنة بانتخابات 2016 و2020.
انتخابات أمريكا 2024.. دعم ترامب لإسرائيل يثير الجدل ويهدد موقفه الانتخابي.. هل تصنع هاريس الفارق؟وقال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور برني ساندرز، إن المرشح دونالد ترامب حليف وثيق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متابعا: "ستكون لدينا فرصة أفضل لتغيير السياسية الأمريكية، مع وجود المرشحة كامالا هاريس في البيت الأبيض".
وأضاف أن دعم إدارة بايدن وهاريس لنتنياهو من شأنه أن يثبط تصويت الشباب والأمريكيين المسلمين، والعديد من الآخرين الذين لولا ذلك لكانوا داعمين لهاريس.
انتخابات أمريكا 2024.. الطقس السيئ يهدد الناخبين.. عواصف وفيضانات تؤثر على الإقبال في 11 ولاية حاسمةومع انطلاق الانتخابات الأمريكية هذا العام، يواجه الناخبون تحديات إضافية تتمثل في الطقس السيئ الذي من المتوقع أن يؤثر بشكل كبير على سير العملية الانتخابية في العديد من الولايات المتأرجحة، لذلك يترقب الجميع تأثير هذه التقلبات المناخية على نتائج الانتخابات في تلك الولايات التي تمثل العامل الحاسم في تحديد الفائز.
التهديدات الجوية في الولايات المتأرجحةوبحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، فإن الطقس غير المستقر سيؤدي إلى عواصف رعدية وهطول أمطار بالإضافة إلى هبوب رياح قوية، وذلك في الولايات الحاسمة مثل ميشيجان وويسكونسن ومناطق متفرقة في بنسلفانيا، ما قد تؤثر على قدرة الناخبين في الوصول إلى مراكز الاقتراع، لذا ينصح الخبراء الناخبين في تلك الولايات بحمل معدات المطر.
إلى جانب الولايات المتأرجحة بين ترامب وهاريس، هناك توقعات بهطول أمطار غزيرة في ولايات أخرى مثل فلوريدا وجبال الأبلاش التي تمتد من نيويورك إلى ولاية ألاباما، ما قد تؤثر على الإقبال في بعض المناطق، لكنها لن تكون موحدة في جميع أنحاء البلاد.
التأثير على الولايات الأخرىومن المتوقع أن تشهد بعض الولايات الأخرى ظروفًا جوية متنوعة، حيث تتوقع الأرصاد أن تشهد مناطق مثل واشنطن العاصمة وأوريجون أمطارًا وثلوجًا، بينما ستسجل المناطق الساحلية الشرقية درجات حرارة دافئة وجافة، ومن جهة أخرى، هناك احتمالية لزيادة قوة العاصفة الاستوائية في منطقة البحر الكاريبي التي تقترب من ساحل الولايات المتحدة، والتي قد تتحول إلى إعصار وتؤثر على فلوريدا ولويزيانا في وقت لاحق من الأسبوع.
ولا تزال هناك مخاوف بشأن الإقبال وإمكانية الوصول إلى مراكز الاقتراع في ولاية كارولينا الشمالية، التي شهدت فيضانات شديدة في سبتمبر الماضي بعد إعصار هيلين، الوصول إلى مراكز الاقتراع.
كما تشير التوقعات إلى أن الأمطار الغزيرة قد تؤدي إلى فيضانات في بعض المناطق، خاصة في ولاية أوكلاهوما، التي أدرجت العديد من مناطقها تحت تحذير من الفيضانات، وفي الوقت نفسه، تشهد جبال روكي اهتمامًا خاصًا بسبب الطقس الشتوي، ما قد يؤدي إلى تقلبات في درجات الحرارة وهطول الثلوج.
انتخابات أمريكا 2024.. فتح مراكز الاقتراع وبدء التصويت في 6 ولاياتوبدأ التصويت في ولايات نيويورك، ونيوجيرسي، وفرجينيا، وكونيتيكت، وكنتاكي، وماين، بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفتح مراكز الاقتراع في ولايات الساحل الشرقي للتصويت بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ظهور أولى النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأمريكية.. 6 ناخبين في المدينة والأصوات مفاجئةكما ظهرت أولى نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك من بلدة ديكسفيل نوتش في ولاية نيو هامبشاير، والمعروفة بإجراء التصويت في منتصف الليل، والتي شهدت تعادلًا مثيرًا بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، حيث حصل كل منهما على 3 أصوات من مجموع 6 أصوات في البلدة، وتعد هذه النتائج بداية مبكرة ليوم الانتخابات في الولايات المتحدة، التي تجذب دائمًا الأنظار من مختلف أنحاء العالم بسبب توقيتها ورمزيتها، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
تاريخ التصويت في ديكسفيل نوتشوديكسفيل نوتش هي إحدى أقدم المواقع في الولايات المتحدة التي تبدأ بإعلان نتائج الانتخابات الأمريكية، والتي تقع على الحدود الأمريكية الكندية، حيث بدأ هذا التقليد في عام 1960، مما يجعل البلدة جزءًا من التاريخ الانتخابي الأمريكي، ورغم أن البلدة تضم عددًا قليلًا من السكان، إلا أن نتائجها تحظى اهتمامًا كبيرًا وتثير الجدل، حيث يتم الإعلان عن النتائج في وقت مبكر جدًا قبل أي ولاية أخرى، وفقًا لشبكة «Fox news» الأمريكية.
تفاصيل التصويت في منتصف الليلوبموجب تقاليد ديكسفيل نوتش، يفتح باب التصويت لمدة قصيرة في منتصف الليل مباشرة، حيث يقوم الناخبون المؤهلون في البلدة بالإدلاء بأصواتهم سريًا، وبعد ذلك، يتم فرزها على الفور، ويتم الإعلان عن النتائج بشكل علني قبل أن تبدأ أي ولاية أخرى في فرز أصواتها، وبعد عملية الفرز السريعة، تم الإعلان عن تعادل الأصوات بين ترامب وهاريس، ما يعكس توازنًا بين التأييد للجمهوريين والديمقراطيين في البلدة.
أهمية نتائج ديكسفيل نوتشوتعتبر نتائج ديكسفيل نوتش بمثابة إشارة البداية ليوم الانتخابات في الولايات المتحدة، حيث يترقبها المراسلين ووسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم التي تسعى إلى الحصول على أول نظرة على الاتجاهات المبكرة في الانتخابات، وعلى الرغم من أن نتائج البلدة لا تمثل بشكل قاطع الفائز في الانتخابات، فإن توقيت الإعلان المبكر عنها يضيف طابع خاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتخابات امريكا 2024 انتخابات أمريكا ترامب بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس جو بايدن المرشح دونالد ترامب المرشحة كامالا هاريس الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة الامريكية نتائج الانتخابات الامريكية توقعات انتخابات أمريكا السباق الرئاسي الأمريكي حملة بايدن الانتخابية حملة ترامب الانتخابية الانتخابات الرئاسية الامريكية نسبة تأييد ترامب نسبة تأييد بايدن خطط كامالا هاريس قرارات الرئيس بايدن السياسة الخارجية لأمريكا الانتخابات في الولايات المتأرجحة المناظرات الرئاسية الأمريكية الناخبون الأمريكيون التحديات الانتخابية الشؤون السياسية الأمريكية سباق الولايات الأمريكية تصريحات ترامب الأخيرة تصريحات بايدن الاستعداد للانتخابات إدارة الانتخابات الأمريكية مراقبة الانتخابات الانتخابات التمهيدية الأمريكية الحزب الديمقراطي الأمريكي الحزب الجمهوري الامريكي انتخابات أمریکا 2024 الولایات المتحدة مراکز الاقتراع دونالد ترامب کامالا هاریس دیکسفیل نوتش فی الولایات التصویت فی فی ولایة
إقرأ أيضاً:
هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟
في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين الجزائر والولايات المتحدة، أعلن السفير الجزائري لدى واشنطن، صبري بوقادوم، عن العمل المشترك على تنفيذ خطط تنفيذية قصيرة المدى لتوسيع الشراكة بين البلدين.
هذه الخطط تشمل مجالات متنوعة تتراوح بين تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية، وصفقات شراء الأسلحة، إلى التعاون في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
في يناير 2025، وقع البلدين مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري في مجالات حساسة تشمل الأمن البحري، البحث والإنقاذ، ومكافحة الإرهاب. بوقادوم أكد أن المذكرة تمثل إطارًا قانونيًا ينظم التعاون القائم منذ سنوات وتفتح الباب أمام مزيد من الفرص المستقبلية، موضحًا أن الطرفين يسعيان لتطوير تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية وتحقيق تكامل في صفقات الأسلحة.
كما كشف السفير عن أن ممثلين من البلدين يعملون حاليًا على تشكيل ثلاث مجموعات عمل جديدة، تهدف إلى تحديد الخطوات العملية لتنفيذ مذكرة التفاهم، مما يضع أساسًا قويًا للعلاقات العسكرية بين الجزائر والولايات المتحدة في المستقبل.
في حديثه حول ديناميكيات التعاون الأمني، أشار بوقادوم إلى أن الجزائر تتمتع بميزة استراتيجية تتمثل في "العامل البشري".
وأضاف أن جمع المعلومات الاستخباراتية لا يقتصر على التقنيات الحديثة مثل الأقمار الصناعية، بل يشمل أيضًا فهم المجتمعات المحلية والقبائل والتفاعلات الثقافية. وهو ما يمنح الجزائر دورًا مميزًا في تعزيز الأمن الإقليمي.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه الاستثمارات والنفوذ الروسي والصيني في القارة الأفريقية، أكدت الجزائر أنها تواصل لعب دور محوري في القارة، بما يتماشى مع مصالحها الأمنية والاستراتيجية. الجزائر ترى في هذا التعاون العسكري مع الولايات المتحدة فرصة لتعزيز مكانتها كحليف رئيسي في مواجهة التحديات الإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل.
بجانب التعاون الأمني، تناول السفير الجزائري موضوع تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية. وأشار إلى أن الجزائر تمتلك بيئة ملائمة لاستضافة مراكز البيانات بأسعار تنافسية، وهو ما يشكل فرصة هامة في مجال التكنولوجيا الرقمية. كما أكد أن الجزائر تسعى لتوسيع التعاون مع الولايات المتحدة في مجال الموارد الطبيعية والمعادن الأساسية، مثل الليثيوم، التي تعد محط اهتمام عالمي في صناعة البطاريات.
على الرغم من أن مذكرة التفاهم تم توقيعها في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، أبدى بوقادوم تفاؤله بشأن استمرارية العلاقة العسكرية بين البلدين حتى مع الولاية الثانية المحتملة للرئيس دونالد ترامب.
وأضاف أن الجزائر لا تفضل أي إدارة معينة بل تسعى لتعزيز التعاون مع جميع الإدارات الأمريكية، من خلال تقديم مزايا اقتصادية وأمنية تساهم في تحقيق المصالح المشتركة.
وفيما يتعلق بالتوترات السابقة خلال ولاية ترامب، خاصة بعد اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، أكد السفير الجزائري أن الجزائر ستواصل الدفاع عن موقفها الثابت بشأن القضية الصحراوية، معتبرة أن هذه المسائل لا تؤثر على مسار التعاون العسكري بين البلدين.
مع توقيع مذكرة التفاهم، تفتح الجزائر والولايات المتحدة صفحة جديدة من التعاون الأمني والعسكري، ما يعزز من علاقة البلدين في مجالات متعددة تشمل الأمن الإقليمي، مكافحة الإرهاب، والاقتصاد الرقمي. وبالنظر إلى الطموحات المشتركة والتحديات الإقليمية، يبدو أن التعاون بين الجزائر وواشنطن سيمثل نقطة تحول استراتيجية في العلاقات بين الطرفين في السنوات المقبلة.
إقرأ أيضا: معهد واشنطن: مقعد الجزائر بمجلس الأمن قد يؤثر على جهود أمريكا بقضايا عدة
ورأى الخبير الأمني الجزائري المنشق عن النظام كريم مولاي، أن تعزيز العلاقات الجزائرية مع الولايات المتحدة يأتي في جزء كبير منه نتيجة التوترات المستمرة في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، ومحاولة جزائرية للضغط على باريس.
وفيما يبدو أن الجزائر تحاول تنويع شركائها الاستراتيجيين، يعتقد مولاي في حديث مع "عربي21" أن التحولات في السياسة الخارجية الجزائرية بقدر ما تُظهر رغبة في الابتعاد عن الهيمنة الفرنسية التقليدية والتركيز على بناء تحالفات جديدة، بما في ذلك مع الولايات المتحدة، فإنها أيضا تعكس محاولة لإظهار أن الجزائر تواجه ضغوطا كبيرة من قوى استعمارية لها تاريخ سلبي لدى الرأي العام الجزائري، بما يخفف من حجم الضغوط الداخلية التي تواجهها السلطات الجزائرية اقتصاديا وسياسيا.
وقال: "تعتبر الجزائر وفرنسا جارتين تاريخيتين، ولكن العلاقات بين البلدين كانت دائمًا متوترة بسبب الماضي الاستعماري الفرنسي في الجزائر. الجزائر كانت تحت الاستعمار الفرنسي لمدة 132 عامًا (1830-1962)، وهو ما ترك آثارًا عميقة في العلاقات بين البلدين. ورغم الاستقلال الذي حققته الجزائر في عام 1962، إلا أن قضايا مثل الذاكرة التاريخية، الذاكرة الاستعمارية، والاعتراف بالجرائم المرتكبة خلال الحقبة الاستعمارية، ما تزال تثير التوترات بين الطرفين".
وأضاف: "في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترًا متزايدًا في ضوء قضايا سياسية واقتصادية وأمنية، وعلى رأس هذه القضايا موقف باريس من مصير الصحراء الغربية والعلاقات مع المغرب، مما دفع الجزائر إلى البحث عن علاقات استراتيجية جديدة مع قوى عالمية مثل الولايات المتحدة وروسيا".
وأكد مولاي، أنه "من خلال مذكرة التفاهم العسكرية الموقعة بين الجزائر والولايات المتحدة في يناير 2025، يظهر أن الجزائر تسعى لتوسيع آفاق تعاونها الأمني والعسكري مع واشنطن، والآن هناك توجه لفتح معادن الجزائر إلى الاستثمار الأمريكي، الذي يركز عليه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب".
وأضاف: "على الرغم من التوترات مع فرنسا، إلا أن الجزائر لا تنوي قطع علاقاتها مع باريس بشكل كامل. فالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تظل مهمة".
ويعتقد مولاي أن "الجزائر لن تذهب بعيدا في التصعيد ضد باريس وإنما هي تسعى لتحقيق موازنة بين التعاون مع القوى الغربية مثل الولايات المتحدة وبين الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية مع فرنسا"، وفق تعبيره.
يذكر أن المتحدثة بالنيابة للخارجية الفرنسية، جوزيفا بوغنون، كانت قد أشارت في تصريحات صحفية مؤخرا أنه "لا مجال للدخول في تصعيد لا مصلحة للجزائر ولا لفرنسا فيه"، مشددة على أن باريس "تظل متمسكة بعلاقتها الفريدة والطويلة الأمد مع الجزائر والشعب الجزائري. وما يزال هناك مجال للحوار".، وفق تعبيرها.
إقرأ أيضا: الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)