البعثة الأممية تنظم ورشة حول “مدونة قواعد السلوك للعسكريين” بليبيا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تفاصيل ورشة العمل التي نظمتها في العاصمة التونسية على مدى يومين، حول “مدونة قواعد السلوك للعسكريين والأمنيين” في ليبيا.
وأوضح بيان البعثة الأممية، أن مسؤولون ومتخصصون في الشأنين العسكري والأمني، دعوا اليوم إلى تكثيف التنسيق المشترك بين المؤسسات الأمنية والعسكرية الليبية لتعزيز أمن الحدود ومواجهة مختلف التحديات الأمنية من قبيل التطرف العنيف والهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك خلال اليوم الأول من ورشة العمل التي شارك فيها متخصصون من القطاعين العسكري والأمني فضلا عن عدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات المعنية من مختلف أنحاء ليبيا.
وركزت مناقشات اليوم الأول على شرح مضمون مدونة السلوك ومدى مواءمتها مع المعايير الدولية والتشريعات الوطنية الليبية، كما تناولت آليات تطبيق المدونة على أرض الواقع، مع التركيز على تعزيز حقوق الإنسان.
الوسومالبعثة الأمميةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية
إقرأ أيضاً:
الفارسي: البعثة الأممية تجاوزت دورها.. وفرض الحلول عمّق أزمة الثقة
ليبيا – الفارسي: البعثة الأممية تجاوزت دورها و”تشكيل اللجنة” عمّق فجوة الثقة
???? انتقاد لتجاوز البعثة صلاحياتها وتحذير من فرض حلول خارجية دون توافق وطني ⚠️
رأى أستاذ العلوم السياسية ورئيس حزب “ليبيا الكرامة” يوسف الفارسي أن البعثة الأممية للدعم في ليبيا تجاوزت دورها الاستشاري عندما بادرت إلى تشكيل لجنة بمهام تميل إلى الطابع التشريعي بدلًا من المشورة الفنية التي يفترض أن تلتزم بها.
وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، قال الفارسي: “كان من المفترض أن تشارك الأطراف الليبية الفاعلة في تشكيل هذه اللجنة، لا أن يُفرض حل من الخارج وكأنه أمر واقع. هذا التجاهل لا يخدم المسار السياسي، بل يعمّق فجوة الثقة بين الليبيين والبعثة الأممية”.
???? القاعدة الدستورية لا يمكن عزلها عن باقي المسارات المعقدة ????
وحذّر الفارسي من محاولة التعامل مع ملف القاعدة الدستورية كملف منفصل عن بقية الملفات الشائكة، قائلاً: “لا يمكن العمل على القاعدة الدستورية بمعزل عن ملفات مثل توحيد المؤسسة العسكرية، ونزع سلاح المليشيات، وتحقيق العدالة في توزيع الثروات”.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الحل يجب أن ينبع من الداخل الليبي بتوافق وطني شامل، بعيدًا عن إملاءات الخارج أو المسارات المنفردة التي تُفقد العملية السياسية توازنها.