بتجرد:
2025-03-18@19:59:11 GMT

بطل فيلم “شازام” يهاجم هوليوود: تنتج القمامة

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

بطل فيلم “شازام” يهاجم هوليوود: تنتج القمامة

متابعة بتجــرد: على وقع تواصل الإضراب في هوليوود، أثار بطل فيلم “شازام” الممثل الأمريكي زاكاري ليفي جدلاً كبيراً في الأوساط السينمائية الأمريكية، بانتقاده الحاد لصنّاع السينما، بعدما وصف ما يقدمونه من أفلام ومسلسلات وبرامج بأنها “مجرد قمامة”.

وردّاً على سؤال خلال مشاركته في “معرض جمهور شيكاغو  Chicago Fan Expo”، أمس الأحد، عن تقييمه للمحتوى الذي تقدمه هوليوود، قال: “شخصياً أعتبره عبارة عن قمامة”.

ووفقاً لمجلة “ديدلاين”، توجه ليفي إلى الجمهور، معتبراً أن صناع السينما لا يقدمون محتوى مميز يليق بالجمهور، لأنهم لا يركزون سوى على الناحية التجارية.

واعتبرت المجلة أن موقف ليفي يأتي انطلاقاً من تأييده المطلق لإضراب كتّاب السيناريو الأمريكيين الذي بدأ في مايو (أيار) الماضي، ومن ثم انضمام نجوم هوليوود إلى الأضراب في يوليو (تموز) الماضي.

واعتبر أن صناع السينما يستغلون الجمهور عبر بدعة الإعلانات، متسائلاً: “كم مرة يتوجه الجمهور إلى دور السينما لمتابعة عمل ما بسبب الإعلانات الضخمة، ولكن الصدمة تكون بعمل فاشل، فيضطرون للمغادرة في نصف زمن العرض”.

 وطالب بطل فيلم “غضب الآلهة” الجمهور بحسن الاختيار، وعدم الذهاب إلى “قمامة هوليوود”، معتبراً أن الطريقة الوحيدة لتغيير تصرفات شركات الإنتاج نحو الأفضل هي المقاطعة، وعندها حتماً يكون الوضع أفضل.

وأكد ليفي أن مشاركته مع الجمهور في هذا الحدث لا تعني خرقاً لقواعد الإضراب التي تمنع أي تواصل مع الإعلام والصحافة، وحتى أي مشاركة في برنامج تلفزيوني، لكن  -حسب رأيه- أثناء الإضراب من حق الجمهور أن يكون على اطلاع بالمستجدات.

 وفيما طالب بعدم تفسير كلامه على نحو يناقض توجهات النقابة والإضراب، شدد على أنه مع الإضراب حتى النهاية، وسيبقى ناقداً صريحاً للنظام الاستغلالي الذي يخضع له الفنانون، من هنا  هذا الإضراب ضروري لحماية كل من يعمل في سوق الترفيه.

ويُعتبر ليفي أحد أبرز ممثلي التلفزيون الأمريكيين، حيث كانت انطلاقته الأولى مع مسلسل Chuck عام 2007 واستمر حتى 2012، ليعاد تسليط الضوء عليه بعد نجاح الجزء الأول من فيلم “شازام”.

وعلى الرغم من الإضراب المتواصل، إلا أنه من المقرر أن يُعرض على منصة نتفليكس عملان من بطولة ليفي، أولهما Spy Kids: Armageddon، بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو من نوع أفلام الأكشن والحركة الخيالية.

أما الفيلم الثاني فهو رسوم متحركة، بعنوان:chicken run2: dawn of the nugget ، ومن المقرر عرضه يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) 2023، ويستكمل قصة حياة ديك ودجاجة يسعيان إلى الهرب من إحدى المزارع.

main 2023-08-15 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

جدعون ليفي: أنى لرئيس الشاباك أن يقدم دروسا في الأخلاق حتى لنتنياهو؟

شن الكاتب اليساري جدعون ليفي هجوما غير مسبوق على الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، قائلا إن نداف أرغمان لا يملك أي شرعية أخلاقية لتوجيه انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو للدفاع عن الديمقراطية وسيادة القانون.

ولسان حال ليفي يقول لأرغمان إن "فاقد الشيء لا يعطيه"، إذ أنى له أن يطالب باحترام القانوني وهو من أشرف على ممارسات الشاباك التي تضمنت تعذيب عشرات الفلسطينيين حتى الموت أثناء اعتقالهم ومداهمة منازلهم ليلا واحتجازهم دون محاكمة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: الحواجز الإسرائيلية تفرض واقعا معيشيا صعبا بالضفة الغربيةlist 2 of 2لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركيةend of list

وجاء هجوم ليفي هذا ردا على تصريحات أدلى بها أرغمان في مقابلة تلفزيون الخميس الماضي مع القناة 13 الإسرائيلية توعد فيها نتنياهو بكشف كل ما يعرفه، مضيفا أنه سيفعل كل ما هو ضروري لضمان أمن مواطني إسرائيل.

ورغم أن ليفي درج هو نفسه على انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته في كثير من مقالاته بنفس الصحيفة، فإنه هذه المرة بدا وكأنه يصطف إلى جانبه إثر تصريحات أرغمان الأخيرة.

وقال، موجها حديثه لأرغمان، "لا شكرا لك رئيس الشاباك السابق، فلا يحق لك أن تكون مرشدا أخلاقيا يعظ بشأن بتطبيق القانون والتمسك بالديمقراطية".

ومع أنه يزعم أن هناك رغبة كبيرة ومبررة في إسرائيل اليوم للإطاحة بنتنياهو من سدة الحكم، إلا أن ليفي لا يرى أن أرغمان هو ذلك الشخص الذي يمكنه إنقاذ الإسرائيليين من سلطته.

إعلان

فإذا كان الطريق إلى الإصلاح يمر عبر رؤوس الشاباك، فهو ليس الطريق الصحيح، من وجهة نظر الكاتب اليساري الذي خاطب أرغمان مرة أخرى قائلا "إنكم أنتم وأمثالكم قد نصّبتم أنفسكم وكلاء للتغيير، وهذا دليل دامغ على أنه لا يوجد في إسرائيل بديل ولا معارضة، وبالتأكيد ليس من اليسار".

وتابع هجومه مشيرا إلى أن هناك أشخاصا غير مؤهلين للإدلاء بشهادتهم حول الديمقراطية وسيادة القانون، من بينهم رؤساء الشاباك وعلى رأسهم نداف أرغمان.

وجدير بالذكر أن الشاباك هو الجهاز المنوط به مسؤولية الأمن الداخلي في إسرائيل ومحاربة حركات المقاومة الفلسطينية، لكن ليفي يرى أن بعض عملياته غير ضرورية وجديرة بالازدراء ومسيئة، وفي كل الأحوال هي مناقضة تماما للديمقراطية ومبادئ القانون.

واستنادا إلى هذه الحيثيات، لا يعتقد الكاتب أن أرغمان، ولا حتى نتنياهو، هما الشخصان المناسبان لتقديم دروس في الديمقراطية.

إذا كان أرغمان قد رأى الجانب المظلم لنتنياهو فقد كان من واجبه الكشف عنه منذ فترة طويلة، ولماذا الصمت إذا كان الخطر جسيما؟ وكيف يعرف أرغمان ما هو قانوني؟ وهل الجهاز الذي كان يرأسه يحترم القانون؟

ومضى الكاتب إلى القول إن رئيس الشاباك السابق الذي يهدد رئيس الوزراء بإفشاء الأسرار ليس أقل خطرا على الديمقراطية من نتنياهو.

فإذا كان أرغمان قد رأى الجانب المظلم لنتنياهو -وفق مقال هآرتس- فقد كان من واجبه الكشف عنه منذ فترة طويلة. ويتساءل ليفي لماذا الصمت إذا كان الخطر جسيما؟ وكيف يعرف أرغمان ما هو قانوني؟ وهل الجهاز الذي كان يرأسه يحترم القانون؟

وواصل الكاتب اليساري هجومه، موضحا أنه لا يمكن لمؤسسة أن تدّعي أن جميع أنشطتها قانونية إذا كان جانب كبير من تلك الأنشطة قائما على التهديد والتعذيب والابتزاز والوشاية واستغلال نقاط ضعف الأشخاص العاجزين.

مقالات مشابهة

  • “أعظم مخاوفنا تحققت”.. منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين يهاجم الحكومة
  • تفاعل واسع مع احتفال والدة آسر ياسين بنجاح “قلبي ومفتاحه”
  • بلايلي :”جاهز لمواجهة بوتسوانا وإسعاد الجمهور الجزائري”
  • نائب أمير منطقة حائل يتسلّم التقرير الختامي لـ “مؤتمر أجا التقني” الذي أقيم بالمنطقة
  • بيتكوفيتش: “بن ناصر الذي كان يرغب بشدة في التواجد معنا لكن..”
  • شاهد بالفيديو.. سودانيون بمدينة شيفلد البريطانية يفضون إفطاراً رمضانياً نظمه أنصار “الدعم السريع” وسخرية كبيرة من الجمهور بعد الهروب الجماعي للدعامة من ساحة الإفطار
  • نيللي كريم: “نفسي أعمل الست السعيدة” وتفاجئ الجمهور!
  • شاهد بالفيديو.. بعد الخلاف الذي نشب بينهما.. شيبة ضرار يوجه رسائل هامة للقائد “كيكل” والناشط البارز “الإنصرافي”
  • القبض على المتهم بإلقاء مخلفات قمامة فى الطريق العام بالقاهرة
  • جدعون ليفي: أنى لرئيس الشاباك أن يقدم دروسا في الأخلاق حتى لنتنياهو؟