3 علامات تدل على فطريات الأظافر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قالت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة إنه يمكن الاستدلال على الإصابة بفطريات الأظافر من خلال ملاحظة بعض العلامات، فما هي؟
وتشمل علامات فطريات الأظافر:
تشقق وتقصف الأظافر. تغير لون الأظافر إلى الأبيض أو الأصفر. زيادة سمك الظفر.وفي أسوأ الأحوال قد تتسبب الفطريات في تدمير صفيحة الظفر تماما.
وشددت الجمعية على ضرورة استشارة طبيب الأمراض الجلدية فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يتمثل في مضادات الفطريات.
وللوقاية من فطريات الأظافر من الأساس، أوصت الجمعية بتجفيف الأقدام جيدا بعد غسلها، لا سيما الفراغات بين الأصابع، وذلك للحيلولة دون تكاثر الفطريات. ولهذا الغرض يمكن الاستعانة بمجفف الشعر لتجفيف الفراغات بين الأصابع.
وينبغي أيضا غسل الجوارب على درجة حرارة لا تقل عن 56 درجة مئوية للقضاء على الجوارب، مع مراعاة عدم مشاركة المقص أو المبرد مع الآخرين.
ومن المهم أيضا ارتداء أحذية رياضية مصنوعة من خامات جيدة التهوية مثل الجلد، مع مراعاة تهوية الحذاء الرياضي جيدا بعد ممارسة الرياضة وتركه ليجف تماما.
ويوصي أطباء الأمراض الجلدية بعدم ارتداء الحذاء الرياضي نفسه ليومين متتاليين.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي عدم ارتداء حذاء ضيق، ومن الأفضل أيضا الابتعاد عن الأحذية ذات المقدمة المدببة، نظرا لأن هذه الموديلات لا توفر مساحة كافية لأصابع القدم وتحتك بها، مما يعزز من فرص الإصابة بفطريات الأظافر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
علامات قبول الله تعالى ورضاه على العبد
قالت دار الإفتاء المصرية إنَّ من علامات القبول التي وعد الله تعالى بها أولياءَه وأهلَ رضاه أن يجعل محبتهم في قلوب الناس؛ كما قال الله جل في علاه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ مريم: 96.
علامات قبول الله تعالى للعبد المسلم
وقال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية: "يُحبُّهم ويحببهم" أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"، وهناد في "الزهد"، وابن أبي الدنيا في "الأولياء".
وقال مجاهد: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى المؤمنين" أخرجه ابن أبي حاتم والطبري في "التفسير"، وفي لفظ للطبري: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى خلقه".
وقال الأعمش: "المحبة في الدنيا" أخرجه الحافظ يحيى بن معين في "الجزء الثاني من فوائده".
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا أحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ عليه السلام: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وقال الإمام ابن هُبَيْرة في "الإفصاح عن معاني الصِّحَاح" (7/ 261-262، ط. دار الوطن): [في هذا الحديث مِن الفقه: أن الله سبحانه وتعالى إذا أحب عبدًا أعلم كلَّ مَرْضِيٍّ عنه عنده سبحانه بحبه إياه؛ لئلا يتعرض واحدٌ منهم ببغض مَن يحبه الله، فيبدأ جل جلاله بإعلام جبريل ليكون جبريل موافقًا فيه محبةَ الله عز وجل، ولِيُعْلِمَ أهلَ السماء؛ ليكونوا عابدين لله بمحبة ذلك الإنسان متقربين إليه بحبه.
وقولُه: «ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» يعني: أنه يقبله أهل الحق الذين يقبلون أمر الله سبحانه، وإنما يحب أولياءَ الله مَن يحبُّ اللهَ، فأما من يبغض الحق من أهل الأرض ويشنأ الإسلام والدين؛ فإنه يريد لكلِّ وليٍّ لله محبوبٍ عند الله مقتًا وبغضًا] اهـ.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمِقَةُ مِنَ اللهِ، وَالصِّيتُ فِي السَّمَاءِ، فَإِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا قَالَ: يَا جِبْرِيلُ، إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَوَاتِ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَتَنْزِلُ لَهُ الْمِقَةُ فِي الْأَرْضِ» أخرجه الإمام أحمد وأبو يعلى والروياني في "مسانيدهم"، والفسوي في "مشيخته"، والطبراني في معجمَيه: "الكبير" و"الأوسط".
وقال هَرِمُ بنُ حَيّان رضي الله عنه: "ما أقبل عبد بقلبه إلى الله عز وجل إلا أقبل الله بقلوب أهل الإيمان إليه؛ حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم"، قال قتادة: "أي والله؛ ودًّا في قلوب أهل الإيمان" أخرجهما الإمام البيهقي في "الزهد الكبير".