وزير التعليم: أكثر من 16 ألف طالب يدرسون بالمدارس المصرية اليابانية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، وفدا من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)؛ لمناقشة سبل تعزيز الدعم الفني من الجانب الياباني لمواكبة خطة التوسع في المدارس المصرية اليابانية.
مواصلة التوسع في المدارس المصرية اليابانية وزيادة أعدادهاوثمن الوزير محمد عبد اللطيف، في مستهل اللقاء، جهود الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، ودعمهم الدائم للتعليم قبل الجامعى، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى مواصلة التوسع في المدارس المصرية اليابانية وزيادة أعدادها، حيث تعد المدارس المصرية اليابانية حلما تحقق على أرض الواقع في إحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم في مصر، وفق أحدث النظم التعليمية العالمية، كما يعكس هذا النموذج التعليمي المتميز التعاون والشراكة الوثيقة مع دولة اليابان.
وأشار الوزير إلى أن تلك المدارس تشتمل على كافة عوامل النجاح والتميز، مضيفًا أن الاهتمام بالتوسع في إنشاء المدارس المصرية اليابانية يأتي من منطلق اهتمام التعليم الياباني بالشخصية المتكاملة للطفل، وهو ما يتفق أيضا مع أهداف الوزارة التي تركز على تنمية القدرات الدراسية للطلاب وترسيخ الأخلاق والقيم من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين، كما أن صيغة التعلم الجماعي تنمي مهارات التواصل مع الآخرين.
أعداد المدارس المصرية اليابانية وصلت إلى 55 مدرسة فى 26 محافظةوأوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن الطالب فى تلك المدارس يدرس المنهج المصري الجديد (2.0) باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى أنشطة “التوكاتسو” كأنشطة أساسية، مضيفًا أن أعداد المدارس المصرية اليابانية وصلت إلى 55 مدرسة جديدة فى 26 محافظة منذ تطبيق التجربة عام 2017، حيث دخلت 4 مدارس جديدة الخدمة هذا العام، كما بلغ عدد الطلاب بالمدارس المصرية اليابانية أكثر من 16 ألف طالب، مضيفًا أن الوزارة تعمل على تأكيد ضمان الجودة والإشراف الجيد على هذه المدارس، بالتوازي مع استهداف إنشاء عدد آخر من المدارس لتصل إلى ١٠٠ مدرسة بمختلف محافظات الجمهورية.
ومن جانبها، أشادت كامي هاروكو المديرة العامة لقسم التنمية البشرية بالوكالة اليابانية للتعاون الدولي الجايكا بالتعاون المثمر بين البلدين، مؤكدة اهتمام اليابان بدعم التعليم قبل الجامعى بمصر، كما ثمنت ما قامت به مصر من خطوات واسعة مميزة فى تطوير التعليم، مشيرة إلى ما لمسته خلال زيارتها لعدد من المدارس المصرية اليابانية من تقدم الطلاب بصورة مذهلة فى اكتساب المهارات، ما يؤكد على الجهد المبذول من الجانبين المصرى والياباني.
وأعربت كامي هاروكو عن الاستعداد الكامل من الجانب اليابانى لتقديم كافة سبل الدعم للتوسع فى عدد المدارس المصرية اليابانية، وتقديم الخبرات الفنية المطلوبة من الجانب الياباني في إطار الشراكة الوطيدة بين الوزارة والجايكا.
جاء ذلك بحضور الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، ومن جانب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، السيدة كامي هاروكو المديرة العامة لقسم التنمية البشرية، والسيدة ساساجاوا شياكي موظف بقسم التنمية البشرية، ومن جانب مكتب "جايكا" في مصر، السيد كاتو كين رئيس المكتب، والسيد يازاكي جينتار نائب رئيس المكتب، والسيدة دينا كرم المسؤول الرئيسي عن البرامج بالوكالة، ومن السفارة اليابانية السيد كواشيما شيزوكي سكرتير ثاني سفارة اليابان بالقاهرة، والسيد ناكاجيما موتو المدير المساعد بوحدة إدارة مشروع المدارس المصرية اليابانية.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم، حضرت شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، ونيفين حمودة مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية والدكتورة سوزي حسين مدير إدارة العلاقات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس المصریة الیابانیة الیابانیة للتعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين كلية تربية طفولة أسيوط والمدارس المصرية اليابانية بالمحافظة
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين كلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة وقطاع المدارس المصرية اليابانية بأسيوط وذلك بهدف تطوير العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية، وتدريبية شاملة؛ من أجل تحقيق هذا الهدف التربوي، تحت مظلة هذا التعاون
ووقّع البروتوكول كلٌ من الدكتورة يارا إبراهيم محمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة وأميمة توفيق عبد العزيز مدير المدارس المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي إن البروتوكول يستهدف تحقيق تعاون مثمر؛ بين جامعة أسيوط، ووحدة المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ من أجل تقديم خدمات تعليمية هادفة على أرض الواقع، إلي جانب الإفادة مما تقدمه الجامعة من دورات تدريبية، وورش عمل؛ لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين، فضلًا عن الدور المهم الذي تقوم به المدارس التابعة للوحدة؛ في نشر الثقافة، والمهارات، ومحاور نظام التعليم الجديد، وإمداد الطلاب بالكفايات اللازمة لمواكبة متطلبات هذا النظام، لافتًا إلى أن المدارس المصرية اليابانية تعمل تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0؛ للعام الرابع على التوالي.
وأكد الدكتور المنشاوي على إن إدارة الجامعة حريصة على بناء الشراكات التعليمية، والبحثية، والخدمية مع المؤسسات ذات السمعة الأكاديمية المتميزة إقليميًا، ومحليًا، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابًا علي تعزيز رسالتها الأكاديمية، والعلمية، والانتقال إلى مرحلة متقدمة من التوسع والانتشار العلمي، وخلق مساحة من الفرص المستقبلية للطلاب؛ للتفاعل، والتعاون أكاديميًا، وبحثيًا؛ باعتبارها أحد مسارات الجامعة في تطوير العملية التعليمية.
وأفادت الدكتورة يارا إبراهيم محمد إن البروتوكول يتضمن تعاون الطرفين، من خلال؛ إرسال الكلية طلاب العام الرابع؛ للتدرُّب بالمدرسة، وتَأدية التربية العملي الخاصة بهم، داخل إحدى المدارس المصرية اليابانية في نطاق المحافظة، وتقديم الدعم الفني والمهني؛ للعاملين بالمدرسة عن طريق البرامج، والحزم التدريبية التي تقوم بها الجامعة، إلي جانب دعم الكلية للمدارس؛ بأفضل العناصر من الطلاب المُعلمين لديها في التخصصات المختلفة.
وكما تضمن البروتوكول؛ سعي المدرسة لإكساب طلاب الخدمة العامة بالكلية؛ الخبرات اللازمة من قِبل مجموعة من المعلمين المتخصصين، من ذوي الكفاءة العالية؛ لتدريبهم على تدريس المواد المختلفة، طبقًا لنظام التعليم الجديد، فضلًا عن قيام المدرسة بعمل ندوات توعية بالكلية؛ لنشر ثقافة المدارس المصرية اليابانية، ودورها الرائد؛ باعتبارها مشروع رئاسي حقق العديد من الإنجازات منذ انطلاق المشروع في الأعوام القليلة الماضية، ومؤشرات نجاح مثمرة؛ للتعاون المصري الياباني في مجال التعليم، والتعلم.