أين اختفى جو بايدن يوم الانتخابات؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
لم يظهر الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء إلى العلن كما لن تعقد المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، مؤتمرها الصحفي اليومي المعتاد.
وكان آخر ظهور لبايدن يوم السبت، عندما ألقى خطابا أمام العمال لصالح حملة كامالا هاريس وتيم والز في سكرانتون، ببنسلفانيا.
كما لم يتلقى بايدن أي أسئلة من الصحفيين منذ مشاركته في حدث في بالتيمور يوم الثلاثاء الماضي.
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، أثار بايدن ضجة بعد تصريحات له أمام نشطاء لاتينيين عندما رد على تعليقات عنصرية في تجمع لترامب أدلى بها الكوميدي توني هينشكي، الذي وصف إقليم بورتو ريكو الأمريكي بأنه "جزيرة عائمة من القمامة".
وقال بايدن للمجموعة اللاتينية في مكالمة فيديو مساء الثلاثاء: "القمامة الوحيدة التي أراها في الخارج هي أنصاره - إن الشيطنة الخاص به لذوي الأصول اللاتينية أمر غير مقبول، وهو غير أمريكي".
وأوضحت "أسوشيتد برس" أن مساعدوا بايدن في البيت الأبيض أشاروا أن الرئيس الأميركي كان ينتقد هينشكي، وليس الملايين من الأميركيين الذين يدعمون ترامب للرئاسة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كامالا هاريس بايدن البيت الأبيض جو بايدن البيت الأبيض انتخابات أميركا 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس كامالا هاريس بايدن البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.
وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.
وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.
وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.
يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.
كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.
وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.