ورد الآن.. عرض أمريكي بريطانيا جديد مغري لـ صنعاء بضم مدينة مأرب النفطية إلى مناطق سيطرتها مقابل التزام صنعاء بهذا الأمر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الجديد برس|
كثفت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، اتصالاتها مع العاصمة اليمنية صنعاء، في خطوة تتزامن مع كشف أمريكي عن عرض جديد يتعلق بمفاوضات حول مدينة الحديدة.
وصل السفير البريطاني لدى اليمن، عبده شريف، إلى العاصمة العمانية، حيث التقى وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون السياسية لمناقشة جهود السلام في اليمن.
في الوقت نفسه، تواجد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط في العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى عثمان مجلي، عضو المجلس الرئاسي عن محافظة صعدة.
ورغم عدم توضيح السلطنة التي تقود مفاوضات بين صنعاء والرياض تفاصيل اللقاءات، إلا أن توقيتها يشير إلى محاولات بريطانية لعقد اتفاق جديد مع صنعاء.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب الكشف عن عرض جديد يتضمن مقايضة مدينة مأرب النفطية بمدينة الحديدة الساحلية. حيث تسعى أطراف دولية لحماية الاحتلال الإسرائيلي عبر تسليم المدينة الساحلية لفصائل يمنية موالية لها، مقابل تقديم امتيازات اقتصادية لصنعاء.
ومع أن هذا العرض الجديد قد لا يحظى بقبول لدى صنعاء التي تركز على مساندة غزة، إلا أنه يكشف عن حجم المأزق الذي تواجهه كل من بريطانيا والولايات المتحدة في جهود حل الأزمة اليمنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكثف اتصالاتها مع الحوثيين عبر مسقط.. لهذا السبب الهام
سلطنة عمان (وكالات)
كثفت المملكة المتحدة، الثلاثاء، من اتصالاتها مع صنعاء.. يتزامن ذلك مع كشف امريكي عرض جديد لاتفاق بشان الحديدة.
وفي حين وصلت السفير البريطانية لدى اليمن عبده شريف العاصمة العمانية ، وصل وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط إلى العاصمة السعودية.
اقرأ أيضاً الإمارات تجهض خطة سعودية للسيطرة على الساحل الغربي في اليمن 5 نوفمبر، 2024 مأرب للحوثي والحديدة لطارق.. أمريكا تكشف تفاصيل مقايضة جديدة في اليمن 5 نوفمبر، 2024شريف بحسب وسائل اعلام عمانية التقت وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية وناقشت معه جهود السلام في اليمن.
وعلى رغم ان السلطنة التي تقود مفاوضات بين صنعاء والرياض لم توضيح تفاصيل اللقاء ، الا ان تزامنه مع لقاء جديد عقده وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط في الرياض بعثمان مجلس عضو المجلس الرئاسي عن صعده يشير على محاولات بريطانية لعقد اتفاق جديد مع صنعاء.
يشار إلى أن التحركات البريطانية في ملف اليمن غداة كشف عرض جديد يتضمن مقايضة مدينة مأرب النفطية بمدينة الحديدة الساحلية ، حيث تسعى اطراف دولية حماية الاحتلال الإسرائيلي عبر تسليم المدينة الساحلية لفصائل يمنية موالية لها مقابل امتيازات اقتصادية لصنعاء.
ورغم أن العرض الجديد الذي يتزامن مع تقارير عن استئناف تفعيل الوساطة العمانية بين صنعاء والرياض حول الملف الاقتصادي قد لا يجد قبول لدى صنعاء التي تتمسك بعمليات مساندة غزة ، الا انه يكشف حجم المأزق البريطاني – الأمريكي في اليمن.