بحضور لطفي لبيب وسعيد حامد.. العرض العالمي الأول للفيلم السعودي حيدا بمهرجان VS-FILM
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شهدت فعاليات مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا بالعين السخنة، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر، العرض الأول للفيلم السعودي حيدا، للفنانة السعودية آلاء سندي.
بدأ العرض، بفعاليات السجادة الحمراء، التي كان أبرز الحضور عليها: (الفنان القدير لطفي لبيب، المخرج الكبير سعيد حامد، الفنانة كلوديا حنا، الكاتب والإعلامي محمد الغيطي)، ثم حضرت بطلة فيلم حيدا «آلاء سندي»، التي ظهرت بفستان أحمر طويل وأنيق خطفت به الأنظار.
وبعدها توجه الحضور لمشاهدة الفيلم السعودي حيدا، الذي أقيم على شاشة عرض كبيرة بالهواء الطلق على شاطئ العين السخنة، بحضور صناعه وضيوف العرض.
مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا
أهدي المهرجان خلال حفل الافتتاح تحية لروح الفنان الراحل حسن يوسف والفنان الراحل مصطفي فهمي ويعرض فيلما تسجيليا عن مشوارهما الفني.
تضمن الحفل مجموعة من الفقرات منها بينها فقرة للفنان رامي الطنباري وفيديو مصور للفنانة إلهام شاهين رئيس شرف المهرجان والمتواجدة حاليا بأمريكا ترحب فيه بالضيوف من النجوم والفنانين ويعرض في نهاية الحفل الفيلم اليمني صنع في حضر موت والفيلم التركي الجزيرة ومدة كل منهما 5 دقائق .
فعاليات مهرجان VS-FILM
كشف زياد باسمير نائب رئيس المهرجان أن عدد أفلام مسابقتي المهرجان وصل الي 79 فيلما من 45 دولة عربية وأجنبية وقال : في مسابقة الـ5 دقائق وصل عدد الأفلام الي نحو 53 فيلم منها 18 تحريك و8 تسجيلي و27 روائي فيما وصل عدد أفلام مسابقة الـ 10 دقائق الي 26 فيلما منها 5 تحريك و2 تسجيلي و19 روائي.
وأضاف : أن فيلم الافتتاح التسجيلي اليمني صنع في حضر موت من إخراج مجاهد عاسل وفؤاد بلعجم ومحمد باسمير ويسلط الضوء علي حرفة صناعة الحجول التقليدية في حضر موت ويتناول فيلم الافتتاح الثاني وهو التركي الجزيرة للمخرج محمود طاش قصة فتاة صغيرة تعيش في قرية جافة وتفكر عائلتها في مغادرتها إذا استمر العطش.
مهرجان VS-FILM
يشار الي أن المهرجان يستمر حتي 7 نوفمبر الجاري ويتضمن عدد من الندوات والماستر كلاس حول الأفلام القصيرة جدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن يوسف سعيد حامد السجادة الحمراء محمد الغيطي الفنانة كلوديا حنا مهرجان VS FILM
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث بمهرجان «كومبه ميلا» الديني في الهند؟.. تدافع ومقتل العشرات
7 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب نحو 10 آخرين في تدافع في مهرجان ماها كومبه ميلا في شمال الهند اليوم الأربعاء، بينما تجمع عشرات الملايين للغطس في الماء المقدس خلال فعاليات أيام المهرجان الهندوسي الذي يستمر 6 أسابيع، بحسب ما جاء في «رويترز».
تفاصيل حادث التدافع في الهندوتعليقًا على ذلك، قال يوجي أديتياناث رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، حيث تقع مدينة المهرجانات براياجراج، إنَّ التدافع وقع بين الساعة الواحدة والثانية صباحًا بالقرب من ساحة الزاهدين، حيث أقيمت حواجز لإدارة الحشود في ثناء غطسهم المقدس.
وأضاف «أديتياناث» أنَّ الوضع تحت السيطرة لكن الحشد لا يزال ضخمًا، فيما قال مسؤول كبير في الولاية إنَّ أكثر من 7 أشخاص لقوا حتفهم في التدافع وأصيب نحو 10 آخرين.
وقدم ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي، في منشور على موقع «إكس»، تعازيه للمصلين الذين فقدوا أحباءهم، لكنه لم يحدد عدد القتلى، قائلًا: «الإدارة المحلية تعمل على مساعدة الضحايا بكل الطرق الممكنة».
وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرت بعد التدافع جثثاً تُنقل على محفات وأشخاصاً يجلسون على الأرض يبكون، بينما خطا آخرون فوق الملابس والأحذية وحقائب الظهر والبطانيات التي تركها من يحاولون الفرار من التدافع.
ماذا نعرف عن المهرجان الهندوسي؟المهرجان الهندوسي أكبر تجمع للبشرية في العالم، إذ يجذب نحو 400 مليون شخص على مدار 6 أسابيع مقارنة بموسم الحج في المملكة العربية السعودية الذي اجتذب 1.8 مليون شخص العام الماضي.
وبحلول يوم الثلاثاء، حضر ما يقرب من 200 مليون شخص مهرجان 2025 منذ أن بدأ قبل أسبوعين، بحسب ما جاء في صحيفة «الجارديان» البريطانية.
ويعتقد الهندوس المتدينون أن الغطس عند التقاء 3 أنهار مقدسة - نهر الجانج، ويامونا، ونهر ساراسواتي الأسطوري غير المرئي - يغفر الناس من الخطايا، وخلال مهرجان كومبه، فإنه يجلب أيضًا الخلاص من دورة الحياة والموت.
ماذا حدث بمهرجان الهند؟وقال مسؤولون إنَّ أكثر من 36 مليون شخص قاموا بالغطس المقدس يوم الأربعاء بحلول الساعة العاشرة صباحاً في الهند.
وكانت السلطات تتوقع أن يتدفق نحو 100 مليون شخص إلى المدينة المؤقتة في براياجراج يوم الأربعاء، ونشرت أفراد أمن وموظفين طبيين إضافيين إلى جانب تكنولوجيا تعتمد على برمجيات الذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود.
وقال مسؤولون إنَّ قوة التدخل السريع - وهي وحدة شرطة خاصة، يتمّ استدعاؤها أثناء الأزمات، إذ تمّ نشرها للسيطرة على الوضع، كما أنَّ جهود الإنقاذ جارية.
وانتقدت أحزاب المعارضة الحكومتين الفيدرالية والولائية وألقت باللوم في التدافع على ما أسمته سوء الإدارة وثقافة الشخصيات المهمة.