"المساحة الجيولوجية": 2500 زائر من 17 دولة في أسبوع لبوابة البيانات الوطنية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل، أن بوابة قاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية قد شهدت إقبالًا واسعًا منذ إطلاق حزم البيانات الجيولوجية في 25 أكتوبر 2024.
وأوضح أن عدد الزوار تجاوز 2500 زائر خلال الأسبوع الأول، قاموا بتنزيل 1476 حزمة بيانات رقمية توزعت على عشر قواعد بيانات مختلفة عبر تقديم 335 طلبًا رقميًا.
وأضاف أبا الخيل أن الطلبات وردت من مستخدمين في 17 دولة، توزعت عبر قارات العالم، وشملت آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا وأستراليا، حيث تصدرت السعودية قائمة الدول من حيث عدد الطلبات وحزم البيانات، تلتها روسيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أفريقيا وإسبانيا.طارق أبا الخيل
أخبار متعلقة طقس السعودية.. أمطار غزيرة على منطقة جازان"البيئة" تحذر من بيع مخططات على أراضٍ زراعية دون موافقتهاوأشار إلى أن معلومات المسح الجيولوجي العام، وخصوصًا المسح الجيوفيزيائي المغناطيسي، كانت الأكثر طلباً، حيث تم تنزيل 712 حزمة بيانات لمنطقة الدرع العربي، تليها بيانات مواقع التمعدن بعدد 233 حزمة، وبيانات المسح الجيوكيميائي السطحي لرسوبيات الوديان بـ 138 حزمة.
وأكد أبا الخيل على اهتمام الهيئة بتوفير البيانات لدعم الأبحاث والمشاريع في مختلف المجالات، مؤكداً تطلعهم إلى المزيد من الإقبال خلال الفترات المقبلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة هيئة المساحة الجيولوجية المعلومات الجيولوجية البيانات الجيولوجية السعودية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 40 خبيرا.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق غدا في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، والذي يُعقد على مدار يومين تحت شعار: "سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية"، بمشاركة أكثر من 40 خبيراً ومتخصصاً، من خلال ثماني جلسات علمية تتناول محاور نوعية تتقاطع فيها الترجمة مع الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته المتنامية على الترجمة التحريرية والشفوية.
نهضة في مجال الترجمةقال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: "ينظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر في وقتٍ تشهد فيه دولة الإمارات نهضةً متقدمة في مجالات الترجمة والمعرفة، تواكب بها الحراك العالمي في التعريف بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الدولي.
متابعا:"ونأمل من خلال هذا المؤتمر، وبما يطرحه من 33 ورقة عمل وبحثاً متخصصاً، أن نُسهم في تأهيل الجيل الجديد من المترجمين، ومدّ الجسور بين المعرفة الإنسانية والتقنيات الحديثة."
منارة التجدد
وأضاف: "ستظل دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، منارةً للتجديد العلمي والثقافي. وستبقى الترجمة همزة وصل بين الحضارات، وبوابة رئيسية لعبور العلوم والتقنيات الحديثة. فالترجمة والتنمية فعلان متلازمان؛ إذ تسهم الأولى في تحقيق الثانية، وتشكل ركيزة للنهوض الحضاري، من خلال نقل المعارف وتبادل النتاج الثقافي والفكري بين الشعوب."
وأكد أن محاور المؤتمر وقضاياه تستجيب لحاجة المؤسسات والأفراد إلى مواكبة التحوّلات في مجال الترجمة، خاصة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، داعياً المختصين والمهتمين إلى متابعة جلساته والاستفادة مما تطرحه من أفكار وتجارب وممارسات رائدة في حقل الترجمة.
كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يكمّل منظومة الأنشطة الترجميّة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تنظمها مختلف المؤسسات الثقافية الإماراتية، مؤكّداً أن التكامل في الجهود هو ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي ودولي في صناعة الترجمة.
تطور الذكاء الاصطناعيويفتتح المؤتمر أعماله بكلمة ترحيبية يُلقيها الدكتور عبد الله ماجد آل علي، يعقبها الكلمة الافتتاحية للأستاذ حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، ثم تلقي السيدة عائشة الظاهري، رئيس قسم الترجمة والنشر، كلمة تسلط الضوء فيها على خمس سنوات من الإنجاز، وتوثق منجزات المؤتمر في دوراته السابقة.
وفي الكلمة الافتتاحية العلمية، يتناول الدكتور رضوان السيد، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سؤالاً محورياً يفرضه تطور الذكاء الاصطناعي، وهو:
"هل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟"
بعد ذلك تتوالى جلسات المؤتمر؛ حيث يحتوي اليوم الأول على ثلاث جلسات يجري فيها مناقشة 14 بحثاً تدور حول شؤون الترجمة والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقضايا الترجمة الأدبية، والتوليدية للكيانات اللغوية، وجماليات الذكاء الاصطناعي، وترجمة المفاهيم العلمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري وما فيها من تحديات وإمكانات... وغيرها.
ويُعد المؤتمر، في نسخته الخامسة، منصةً رائدة لتقاطع اللغة، والتقنية، والمعرفة، تفتح آفاقاً جديدة لمستقبل الترجمة في العالم العربي، وتُكرّس موقع الإمارات كمركز محوري في إنتاج المعرفة وتوطينها.