قال باولو فون شيراك، رئيس مركز الدراسات السياسية العالمية بواشنطن إنه سعيد لأنه يرى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية تسير بشكل سلمي، خاصة وأن الولايات المتحدة دولة بها العديد من الاختلافات والتنوع.

هل سيطعن ترامب على نتائج الانتخابات الأمريكية إذا خسر أمام هاريس؟ فيل ترامب وحمار هاريس.. لماذا تتخذ الأحزاب الأمريكية الحيوانات شعارا لها؟

وأضاف «شيراك» خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، في قناة القاهرة الإخبارية، أنه يبدو أنه من أقبل على التصويت المبكر معظمهم من النساء، وهذا مؤشر جيد لكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، لا سيما، وأنه يبدو أن معظم النساء سيصوتون لها، موضحاً هذا لا يعني أنه سوف تفوز بالانتخابات، خاصة وأن دونالد ترامب المرشح الجمهوري، نجح في الحصول على دعم العديد من المؤسسات التي كانت لا تدعمه من قبل لاسيما مجموعات اللاتينيين ومجموعات من الطبقة العاملة.

وتابع رئيس مركز الدراسات السياسية العالمية بواشنطن: «أنه في ظل الوضع الحالي ليس لدي فكرة عما سيحدث في نهاية الانتخابات، وما هي النتيجة خاصة في الولايات المتأرجحة».

وزاد: «أعتقد أن الفائز سيفوز بفارق ضئيل للغاية، إذ أنه في عام 2020 فاز جو بايدن بفارق ضئيل للغاية، وحدث ذلك في 2016 عندما فاز ترامب ضئيل جداً في الأصوات، وأعتقد أننا يمكن أن تنبأ بشي مشابه لهذا العام».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هاريس ترامب الانتخابات أمريكا اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

احتجاجات قطاع النفط تخيم على المشهد السياسي بالغابون

يشهد قطاع النفط في الغابون، تحركات احتجاجية واسعة، مما يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد ويزيد من حالة عدم الاستقرار قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أبريل/نيسان المقبل.

وأفادت تقارير إعلامية بأن موظفي البترول أعلنوا إضرابًا مفتوحًا، معتبرين أن السياسات الإدارية والاقتصادية الحالية لم تلبِّ تطلعاتهم ومطالبهم العادلة.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة (le360)، يأتي هذا الإضراب في إطار سعي الموظفين لتحسين ظروف العمل وتعديل السياسات التي يرونها مجحفة، مما أدى إلى توقف مؤقت لبعض العمليات داخل القطاع الحيوي.

استمرارية الغضب

وفي سياق متصل، كشف تقرير صادر عن موقع (GabonActu) أن غضب الموظفين لم يتراجع على الرغم من محاولات الإدارة لتهدئة الوضع، خاصة داخل مجموعة (Wire) التي أصبحت رمزًا لمقاومة مطالب التغيير.

وأفاد المحتجون بأن التجاهل المستمر لمطالبهم أسفر عن تصاعد الإحباط والغضب بين صفوف العاملين، مما يستدعي من الجهات المعنية إيجاد حلول جذرية تضمن استقرار أوضاع الموظفين وفعالية العمل المؤسسي.

على وقع الانتخابات

من جهة أخرى، يتخذ التوتر بُعدًا سياسيًّا؛ إذ طالبت شركة النفط الوطنية (LONEP) بتقديم حلول فورية للمشكلات التي يواجهها القطاع قبل موعد الانتخابات الرئاسية في 12 أبريل/نيسان المقبل.

إعلان

ويرى المسؤولون في الشركة أن استمرار الأزمة وعدم اتخاذ تدابير إصلاحية قد يؤثر سلبًا على سمعة الشركة والثقة في أداء القطاع ككل، مما يستدعي تدخلا عاجلا من السلطات لتفادي تداعيات أوسع على المستوى الوطني.

ويعكس التصعيد الحالي حالة من الضيق المتنامي داخل صفوف موظفي البترول، حيث تتداخل المطالب الاقتصادية مع القضايا الإدارية والتنظيمية.

ويشير المحللون إلى أن استمرار الأزمة دون إيجاد حلول ملموسة قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية ليس فقط على الإنتاج النفطي، بل على العملية السياسية في الغابون أيضًا.

وتضيف الانتخابات الرئاسية المقبلة بُعدًا حساسًا، إذ قد تتحول مطالب الموظفين إلى عنصر ضغط يؤثر على السياسات الحكومية والإصلاحات المتوقعة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد المسيحي يتصدر الانتخابات التشريعية في ألمانيا
  • خبير سياسي يوضح خطوات ترامب لإعادة تشكيل العلاقات مع أوروبا «فيديو»
  • خبير سياسي: سياسات ترامب تعيد تشكيل العلاقات مع أوروبا على أسس جديدة
  • اليمين المتطرف يحقق نتيجة تاريخية في الانتخابات الألمانية | تقرير
  • خبير سياسي: سياسات "ترامب" تعيد تشكيل العلاقات مع أوروبا على أسس جديدة
  • احتجاجات قطاع النفط تخيم على المشهد السياسي بالغابون
  • كيف يعمل النظام الانتخابي في ألمانيا؟ وما أبرز التعديلات الجديدة التي طرأت عليه هذا العام؟
  • يزيد المشهد تعقيدًا.. خبير سياسي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان
  • تعليق المساعدات الخارجية الأمريكية يهدد تعليم الأفغانيات
  • محلل سياسي فلسطيني: الرؤية المصرية المدعومة عربيا ستشكل فارقا في موقف الرئيس الأمريكي