تخلت عن دعم والدها.. إيفانكا ترامب تحتفل بعيد ميلادها ليلة الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أثارت إيفانكا ترامب، ابنة رئيس أمريكا السابق والمرشح الحالى للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، أنظار الصحافة العالمية، نتيجة غيابها الكامل عن دعم والدها أو التحدث بشأن العملية الانتخابية التي بدأ الاقتراع بشأنها خلال الساعات الماضية.
لم تعطي إيفانكا أي اهتمام للانتخابات الرئاسية الحالية، فلم تظهر في أي تجمعات انتخابية على أرض الواقع ولم تتحدث كذلك بشأنها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل وفاجأت متابعيها في الليلة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، بنشر تغريدة على منصة إكس، تحتفي بعيد ميلادها الثالث والأربعين، كما تبعتها بعدة منشورات أخرى حول الدروس التي تعلمتها من الحياة، دون الإشارة بكلمة واحدة تخص الانتخابات.
This past week, I turned 43!
Reflecting on life’s lessons, here are some truths I’ve learned along the way: pic.twitter.com/vP1zFJ7onX
العيش بسلام والإهتمام بالعائلة والأصدقاء، هو ما أكدت إيفانكا علي التركيز عليه في حياتها الحالية، عبر عدة منشورات على حسابتها الرسمية بوسائل التواصل الإجتماعي، كما أكد حرصها على الابتعاد عن النميمة وتقبّل الآخرين دون إطلاق الأحكام عليهم.
اعطاء الألوية للحياة الأسريةيُذكر أن إيفانكا ترامب أعلنت في وقت سابق، أنها ستعطي الأولوية لحياتها الخاصة ولن تكون طرفا بالحملة الانتخابية لمحاولة عودة والدها إلى البيت الأبيض، بينما شهدت حقبة دونالد ترامب السابقة أثناء توليه رئاسة أمريكا (2016- 2020) دعم قوي من ابنته إيفانكا التي كانت تحضر معه أغلب المؤتمرات والفعاليات السياسية، وتولت حينها منصبين رسميين كمستشارة ورئيسة لمكتب المبادرات الاقتصادية وريادة الأعمال.
وقررت إيفانكا الابتعاد عن السياسة بعد خسارة والدها أمام جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، وعندما أعلن عن ترشحه في نوفمبر 2022، أكدت أنها لن تشارك في حملته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس إیفانکا ترامب
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد البشارة: مسيرة إيمانية وأجواء من الفرح الروحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة الكاثوليكية في الخامس والعشرين من مارس بعيد البشارة، وهو مناسبة ذات أهمية روحية كبيرة، إذ تُحيي ذكرى بشارة الملاك جبرائيل للسيدة مريم العذراء بأنها ستنجب المخلص.
وفي مدينة الناصرة، حيث وقع هذا الحدث التاريخي، تتجدد الفرح هذا العام، كما في كل عام، عبر احتفالات روحية وشعبية تجمع المؤمنين من مختلف المناطق.
استقبال موكب الكاردينال والمشاركين
انطلقت الاحتفالات يوم الاثنين 24 مارس 2025، حيث تجمع المؤمنون والكهنة وطلاب الإكليريكية في موكب إيماني انطلق من مركز مار أنطون باتجاه بازيليك البشارة. سار المشاركون وسط أجواء من الترانيم والتأمل الروحي، معبرين عن فرحتهم بالمناسبة. وقد استقبل أهالي الناصرة والزوار غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، والمطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الجليل، والمطران بولس ماركوتسو، بحفاوة كبيرة.
الصلاة أمام مغارة البشارة
عند وصولهم إلى بازيليك البشارة، استقبل رؤساء الكنائس في الناصرة غبطة الكاردينال والوفد المرافق. ثم رحب الأب فويتشيك بولوز، رئيس البازيليك، الكاردينال، وألبسه البطرشيل المقدس والمياه المباركة، ليمنح بركته للحضور.
وتوقف الموكب أمام مغارة البشارة حيث رفع المؤمنون صلواتهم متأملين في اللحظة التاريخية التي غيّرت مجرى البشرية، في بيت متواضع و”بنِعَمٍ” مملوءة بالإيمان. كانت الصلاة أمام المغارة لحظة مؤثرة، حيث توحد الحضور في خشوع، طالبين السلام والاستقرار للبلاد والعالم.
كلمة الكاردينال
رحب الأب إبراهيم صباغ، كاهن رعية الناصرة، بغبطة الكاردينال بكلمات تعبر عن فرح المؤمنين في هذا الاحتفال. وفي كلمته، أكد الكاردينال أن هذه المناسبة تعيد للأذهان الكلمة التي غيّرت مجرى التاريخ، مشيرًا إلى أن الله نفسه اقترب منا وجعلنا نلمس حضوره بيننا. وأكد أن هذا هو أساس إيماننا ورجائنا.
الدورة التقليدية وصلوات من أجل السلام
مع حلول المساء، أقيمت الدورة التقليدية في ساحة الكنيسة، حيث سار المشاركون حاملين الشموع ومرتلين الترانيم المريمية.
تلا المسيرة صلاة الوردية من أجل السلام في البلاد والعالم، مع طلب شفاعة العذراء مريم، أم الكنيسة. وتوجت المسيرة بالسجود للقربان الأقدس.
قداس العيد وعظة الكاردينال
في صباح الخامس والعشرين من مارس ، احتفل الكاردينال بالقداس الإلهي في بازيليك البشارة، بحضور الأساقفة والكهنة وجموع المؤمنين. خلال العظة، تحدث عن الكلمة العميقة التي قالتها مريم العذراء: “نعم”، والتي كانت بداية الخلاص للبشرية. وشدد على أن طاعتها وإيمانها العميق منحا الأمل لعالم يعاني من الحروب والصراعات، داعيًا الجميع للاقتداء بمريم في الثقة بمخطط الله.
ختام الاحتفالات ورسالة الإيمان والرجاء
اختتمت اليوم الاحتفالات بأجواء من الفرح والتأمل، ليغادر المشاركون البازيليك بقلوب مليئة بالإيمان والرجاء. وأكد الحاضرون أن عيد البشارة ليس مجرد ذكرى سنوية، بل هو تجديد للإيمان برسالة مريم العذراء وقبول مشيئة الله في حياتنا.