إندونيسيا.. إجلاء آلاف الأشخاص في أعقاب ثوران جبل "ليوتوبي"
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قامت السلطات المحلية في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، بإجلاء آلاف الأشخاص في أعقاب ثوران بركان جبل ليوتوبي، المميت، بجزيرة فلوريس.
وحث وزير التنمية البشرية والثقافة الإندونيسي براتيكنو السلطات المحلية، اليوم الثلاثاء، على التركيز على إجلاء السكان من المناطق شديدة الخطورة، مشددا على أن "إنقاذ الأرواح أولويتنا القصوى".
أخبار متعلقة الانتخابات الأمريكية.. بدء فتح مراكز الاقتراع في عدد من الولاياتمنافسة محتدمة للسيطرة على الكونجرس الأمريكيأضرار كبيرة
وأعلن براتيكنو أن مسؤولي مواجهة الكوارث، بقيادة وكالة إدارة الكوارث الوطنية، يعملون للتغلب على التحديات اللوجستية والوصول إلى المناطق التي انعزلت بعد ثوران البركان.
وتسببت الصخور، التي تساقطت مثل قطع البرد المتوهج على سبع قرى محيطة، في أضرار جسيمة وأشعلت الحرائق.
ودفن العديد من الأشخاص تحت الأنقاض عندما انهارت منازلهم المحترقة،فيما أصيب العشرات.
وقالت وكالة إدارة الكوارث الوطنية، إن المنطقة بأكملها تغطيها طبقة سميكة من الرماد، وقد تأثر أكثر من عشرة آلاف من سكان المنطقة.
وقالت صحيفة كومباس، اليوم، إنه تم تعديل حصيلة القتلى من عشرة قتلى إلى تسعة بعد إنقاذ أحد الضحايا، ولكنه لا يزال في حالة حرجة، ويتواصل البحث عن مزيد من الضحايا.توصيل المساعدات الطارئة
وقالت السلطات الإندونيسية اليوم إنها تسارع من أجل توصيل المساعدات الطارئة إلى آلاف المتضررين من ثوران جبل ليوتوبي.
وأرسلت الحكومة فرق إغاثة ومعدات طبية وسلع أساسية للمناطق الأكثر تضررا، حيث أدت التضاريس الوعرة والرماد إلى تعقيد عملية الوصول لهذه المناطق، حسبما قالت وكالة إدارة الكوارث الوطنية.
وأعلن براتيكنو أن مسؤولي مواجهة الكوارث، بقيادة وكالة إدارة الكوارث الوطنية، يعملون على التغلب على التحديات اللوجستية للوصول إلى المناطق التي انعزلت بعد ثوران البركان.
وقالت وكالة إدارة الكوارث إن بعثةالإغاثة التابعة للحكومة قدمت إمدادات أغذية طارئة وأماكن إيواء مؤقتة ومعدات نظافة بالإضافة إلى معدات الرعاية الطبية في مراكز الصحة الميدانية، في ظل ارتفاع عدد النازحين إلى أكثر من 2400 شخص في ثلاثة مراكز إيواء.
وفي ظل استمرار خطورة البركان، طالب المسؤولون السكان بتجنب منطقة خطر تبلغ 7 كيلومترات حول جبل ليوتوبي، وتوخي الحذر من احتمالية تدفق طين بركاني في الأنهار المجاورة. كما حذرت الحكومة من مخاطر الرماد البركاني على الجهاز التنفسي، ونصحت السكان باستخدام أقنعة الوجه(الكمامات).
يشار إلى أن فلوريس، إحدى جزر سوندا الصغرى، تحظى بشعبية لدى السياح من أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جاكرتا إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 أشخاص جراء ثوران بركان جبل "لووتوبي لاكي" في إندونيسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم، جراء ثوران بركان جبل لووتوبي لاكي لاكي في شرق إندونيسيا، مما أدى إلى قذف أعمدة متفجرة من الحمم البركانية وإجبار السلطات على إخلاء العديد من القرى المجاورة.
وذكرت صحيفة /جاكرتا بوست/ الإندونيسية أن بركان جبل لووتوبي لاكي لاكي الواقع على جزيرة فلوريس في مقاطعة نوسا تينجارا الشرقية ثار مساء أمس الأحد.. مشيرة إلى أن مركز علم البراكين والتخفيف من المخاطر الجيولوجية أمر بإخلاء دائرة نصف قطرها أكثر من 4 أميال.
وقال هادي ويجايا المتحدث باسم مركز علم البراكين والتخفيف من المخاطر الجيولوجية إن البركان انفجر مما أدى إلى قذف عمود أحمر ناري من الحمم البركانية والرماد البركاني والصخور.. مشيرا إلى أن الحمم البركانية النارية والصخور أصابت أقرب القرى على بعد ميلين من البركان مما أدى إلى حرق وإتلاف منازل السكان.
وفي السياق نفسه، قال هيرونيموس لاماوران المسئول المحلي في منطقة شرق فلوريس إنه حتى صباح يوم الاثنين لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم، موضحا أن ثوران البركان أصاب سبع قرى.
وأضاف: "لقد بدأنا إجلاء السكان منذ صباح اليوم إلى قرى أخرى" تقع على بعد حوالي 13 ميلًا من الحفرة، لافتا إلى أن القرى الأقرب كانت مغطاة برماد بركاني كثيف صباح اليوم.. في حين لا تزال السلطات تجمع البيانات حول عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم والمباني المتضررة.
وتقع إندونيسيا في "حلقة النار في المحيط الهادئ"، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع فوق صفائح تكتونية متعددة، ويأتي هذا الانفجار بعد سلسلة من الانفجارات لبراكين مختلفة في إندونيسيا ففي مايو الماضي، أدى بركان جبل إيبو على جزيرة هالماهيرا النائية إلى إجلاء السكان من سبع قرى، كما ثار بركان روانج في شمال سولاويزي في الربيع، مما دفع السلطات إلى إجلاء أكثر من 12 ألف شخص.
وفي ديسمبر الماضي، أدى ثوران مفاجئ في جبل مارابي في مقاطعة غرب سومطرة إلى مصرع عشرين متسلقًا كانوا في طريقهم إلى أعلى الجبل الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 9480 قدمًا.