«التنمية المحلية» تعرض التجارب التنموية للشرقية وبني سويف في المنتدى الحضري
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، تطلعها من خلال المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة، إلى تسليط الضوء على التجارب المميزة لمحافظتي الشرقية وبني سويف، كنموذجين رائدين في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر، مشيرة إلى نجاح المحافظتين في تطبيق عدد من السياسات والآليات التي اعتمدتها الحكومة المصرية كنماذج فعالة لإشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني والمواطنين في عملية التنمية، مما يعكس تكاملاً حقيقياً بين جميع الأطراف.
جاء ذلك خلال كلمتها في جلسة تمكين المجتمعات المحلية والقطاع الخاص كعوامل نشطة في التنمية الاقتصادية والتي تم عقدها في فعاليات اليوم الثاني للمنتدي الحضري العالمي، بحضور كل من إيفا غراندوس، وزيرة الدولة للتعاون الدولي في إسبانيا، وهاوليانغ شيو، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالنيابة، وإميليا سانز، الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، و الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية.
استعراض تجارب محافظتي بني سويف والشرقيةوأعربت الدكتورة منال عوض عن سعادتها باستضافة مصر لهذه الجلسة المهمة والتي تنظمها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع المنتدى العالمي للتنمية الاقتصادية المحلية ومحافظتي بني سويف والشرقية لتحقيق هدف مشترك يتمثل في دعم التنمية الاقتصادية المحلية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وترسيخها على مستوى المجتمعات المحلية.
وأوضحت «عوض»، أن الحكومة المصرية ترى في هذه التجارب الواعدة خطوة أساسية نحو تعميم هذه النماذج في مختلف المحافظات، وذلك بهدف تحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستويات المعيشة وخلال تعاون مستمر مع جميع شركاء التنمية الدوليين، لافته إلي إن التنمية الاقتصادية المحلية تعد جزءًا أساسيًا من برنامج عمل الحكومة المصرية وركيزة لدعم النمو الاقتصادي الشامل وذلك بهدف خلق فرص عمل مستدامة، وزيادة مساهمة المناطق الريفية والحضرية في الاقتصاد الوطني، ويتم ذلك عبر عدة محاور رئيسية، منها تعزيز البنية التحتية المحلية لبيئة داعمة لنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة جاذبيتها للاستثمار، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث تسعى الحكومة لتعزيز دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية المحلية، من خلال توفير برامج تمويل ميسر، وتقديم الدعم الفني، وتسهيل الوصول إلى الأسواق، وعلى سبيل المثال تقديم مفهوم التكتلات الاقتصادية ووضع أول دليل متكامل لتنمية وتطوير التكتلات الاقتصادية يتضمن البناء علي الدروس المستفادة من التطبيق التجريبي بالاثني عشر تكتل ، مشيرة إلى أنه لضمان استدامة سياسة تنمية وتطوير التكتلات الاقتصادية كأحد أهم سياسات التنمية الاقتصادية المحلية تم إضافة برنامج خاص بالتنمية الاقتصادية المحلية ضمن برامج التنمية المحلية.. علي سبيل المثال النباتات الطبية والعطرية بسمسطا ببني سويف.
زيادة مساهمة المناطق الحضرية والريفية في الاقتصاد الوطنيوتابعت وزيرة التنمية المحلية حديثها عن المحاور الرئيسية لزيادة مساهمة المناطق الحضرية و الريفية في الاقتصاد الوطني بتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص ، حيث تشرك الحكومة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات الاقتصادية وتشغيل المناطق الصناعية من خلال مجالس الشراكات الاقتصادية، والتي تساهم في اتخاذ قرارات تشاركية تعزز الشفافية والمساءلة بهدف خلق بيئة مشجعة للاستثمار، ويساهم في تنويع الاقتصاد المحلي، فضلا عن التدريب وتنمية المهارات التي تهدف الحكومة إلى تعزيز قدرات القوى العاملة المحلية من خلال برامج التدريب المهني وتنمية المهارات، بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلية،إضافة إلى توطين الصناعات المحلية من خلال الاعتماد على الموارد المحلية بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي ورفع مستوى الإنتاج المحلي.
وضع استراتيجيات للتنمية الاقتصادية المحليةوأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن وزارة التنمية المحلية تقوم بوضع استراتيجيات للتنمية الاقتصادية المحلية التي تتواءم مع استراتيجيات المحافظات وتعد توطيناً لرؤية مصر 2030؛ كما تم تطوير وحدات لدعم التنمية الاقتصادية المحلية علي المستويين المركزي والمحلي، فضلاً عن تشكيل آليات مجتمعية تشاركية لدعم التنمية المحلية الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزيرة التنمية المحلية المنتدي الحضري العالمي التنمیة الاقتصادیة المحلیة التنمیة المحلیة من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يستعرض تجربة المحافظة في مجال التنمية خلال المنتدى الحضري العالمي
استعرض الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف اليوم نموذج تجربة المحافظة في تحقيق التمويل المبتكر في مجال دفع جهود التنمية المستدامة بعدد من القرى ( الهرم وعزبة أبو النور – مركز الواسطى، وصفط العرفا بمركز الفشن ) وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي انطلق صباح أمس الإثنين، في دورته الثانية عشر بالقاهرة، المنعقد تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
في بداية فعاليات جلسة تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية من خلال التمويل المبتكر، في حضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا و بلال حبش نائب محافظ بني سويف ، وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية ، حيث تضمنت محاور الجلسة، التأكيد على أهمية التمويل المبتكر للتنمية الاقتصادية المحلية، وأولويات الحكومة المصرية، والجهود الأخيرة لسد فجوات التمويل المحلية لتوطين أهداف التنمية المستدامة، واستهدفت استكشاف آليات التمويل المبتكرة عبر القطاعات لدعم توطين أهداف التنمية المستدامة.
وأكد محافظ بنى سويف، أن الدولة المصرية تسير وفق استراتجيات واضحة وخطوات عملية لتنفيذ رؤية مصر 2030، والتى تستند محاورها وأهدافها على محاور وأهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتستهدف تحقيق التنمية وفقاً للتكامل بين ثلاثة أبعاد، وهى الأبعاد: الاجتماعية، الاقتصادية، البيئية.
وأشار المحافظ، إلى أن بنى سويف تعمل حالياً من خلال منظومة عمل تنفيذى وفق استراتيجية تنمية محلية عامة تعد هى الأولى على مستوى المحافظات، والتى تم إطلاقها ديسمبر 2020، حيث تمثل عاملاً أساسىاً وداعماً لتنفيذ توجيهات الحكومة فيما يتعلق بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لاسيما فى ملف التنمية الحضرية المستدامة ضمن الأجندة الحضرية الجديدة والتى تتبناها الحكومة.
كما أوضح محافظ بني سويف تفاصيل النموذج التي يشمل أوجه التنمية المستدامة واستغلال الميزات النسبية وفقا لمحدادات واهداف استراتيجية ثلاثة : التنمية الاقتصادية والحوكمة ، مستهرضا تجربة قرية الهرم وعزبة أبو النور -مركز الواسطى- ضمن نموذج للتنمية المتكاملة والمستدامة بها، مشيرا إلى أن استراتيجية المحافظة للعمل بقرية الهرم وعزبة أبو النور تستهدف خلق نموذج للتنمية الشاملة المستدامة لقرية متكاملة اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وفى مختلف المجالات، وتحسين جودة الحياة لأهالى القرية، من خلال تضافر وتكامل كافة جهود الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدنى، بما يسهم فى التمكين الاقتصادى المستدام.
وقال المحافظ أن تجربة التنمية الحضرية بالقرية بدأ العمل بها منذ عام 2020، تأسيسا على استثمار الميزات النسبية التى تتميز بها القرية ومنها قربها من هرم ميدوم والمنطقة السياحية بواحة ميدوم، ومنطقة 2124فدان، وكذلك قربها من مشروع الميناء الجاف المزمع تنفيذه بمنطقة كوم أبوراضى والمنطقة الصناعية، فضلًا عن قربها من الطريق الصحراوى الغربى (القاهرة/أسيوط).
وأكد المحافظ أن المشروع بالقرية يتضمن مكون شديد الأهمية وهو التمكين الاقتصادى واستخدام الميزات النسبية للقرية، ودمج الأنشطة الاقتصادية بالنشاط السياحى بالمنطقة بما يحقق الاستدامة، مشيرا أنه قد تمت الدراسات الميدانية اللازمة لكافة المكونات والأنشطة بالقرية من حيث المساحة وعدد السكان والأنشطة الاقتصادية، والمشكلات والظواهر والعادات والتقاليد الاجتماعية، فضلا عن حصر احتياجات القرية من الخدمات، وطموحات الأهالى من المشروعات الاقتصادية.
وقال المحافظ انه تتويجا لجهود التنمية المستدامة بالقرية من خلال التمويل المبتكر يتم انشاء مركز للتدريب على الصناعات الحرفية واليدوية والتراثية بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد، في مجالات :تصنيع السجاد اليدوى والكليم ،التحف والتماثيل الفرعونية من الرخام ووالألباستر ،كراسي البامبو والجريد، والحفر على النحاس والخشب، تصنيع المنتجات الخزفية والفخارية،
استعرض المحافظ بعض الجهود التى تم تنفيذها خلال الفترة الماضية بكافة القطاعات على أرض الواقع، في مجالات تنموية عديده، منها: محو أمية ، وتنفيذ العديد من القوافل العلاجية المجانية تحت إشراف مديرية الصحة، إعادة تأهيل بعض المنازل بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدنى، تنظيم العديد من الندوات التوعوية عن (الزواج المبكر وآثاره على الأسرة، التشجيع على العمل الحر، محو الأمية، التمكين الاقتصادي)، بجانب التدريب على بعض الحرف اليدوية، ودورات تدريبية على الحاسب الآلى، كما تم الاستماع إلى اقتراحات كافة الجهات المعنية فى هذا الشأن.
واستعرض المحافظ تجربة مد خدمة الصرف الصحي بقرية صفط العرفا بمركز الفشن كأول قرية مصرية يتم توصيل الخدمة لها بنظام المشاركة المجتمعية ضمن المشروع القومي، مشيرا إلي القرى التي استهدفها المشروع ببني سويف، وهي قرى: صفط العرفا (انتهى المشروع بها وتوصيل الخدمة) ونزلة الديب ومنهرو ضمن 13 قرية تم اختيارها كمرحلة أولى لتنفيذ مشروع الصرف الصحي بنظام المشاركة المجتمعية، وتم التنسيق مع الهيئة القومية والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، للتأكد من مطابقتها مع المخطط العام للصرف الصحي.
حضر فعاليات الجلسة كل من: هشام الهلباوي - مساعد وزير التنمية المحلية، وأمنية حلمي - أستاذة الاقتصاد بجامعة القاهرة، ومحمد فوزي - مدير المشروع، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – مصر، وأستريد هاس - خبيرة اقتصادية حضرية، معهد موازو، أوغندا، وحضر فعاليات المنتدى الحضري من محافظة بني سويف ومدير الوحدة الاقتصادية ومشرف مجموعة عمل المحافظة في تنظيم المؤتمر علاء سعيد، ومدير الإعلام سعيد رمضان – مجموعة عمل المحافظة بالمؤتمر، وأعضاء المجموعة أية اللبان، شريف حنفي، محمد بشير، نانسي طه
FB_IMG_1730813457576 FB_IMG_1730813455405 FB_IMG_1730813453217 FB_IMG_1730813444135 FB_IMG_1730813446507 FB_IMG_1730813448709 FB_IMG_1730813450963 FB_IMG_1730813441454