مخاوف من تكرار "سيناريو 2020" حال إعلان ترامب "الفوز المُبكر" في انتخابات أمريكا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
عبرت دوائر أمريكية عدة عن مخاوفها من أن يتسبب إعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب "الفوز المُبكر" في حالة من الفوضى أو عدم الاستقرار، إذا ما خالفت النتيجة النهائية ما أعلن عنه، على غرار ما حدث في الانتخابات الماضية.
وتوقعت مصادر أمريكية أن يعلن ترامب فوزه قبل أي اتصالات رسمية بعد ظهور النتائج الأولية للبطاقات الانتخابية؛ حيث من المحتمل أن تميل النتائج الأولى في الولايات الحاسمة لصالح الجمهوريين، قبل أن تتغير مع تقييم بطاقات الاقتراع الغائب والبطاقات البريدية، خاصة في ولاية بنسلفانيا، حسبما ذكرة قناة "CNBC NEWS" الأمريكية.
ويمكن لترامب الاستفادة من الانطباع بأنه قد يكون في المقدمة قبل أن تتغير النتائج مع احتساب بطاقات الاقتراع اللاحقة، مما سيمكنه من تبرير ذلك لقاعدته، وزرع الشكوك من خلال ادعاءات غير مبررة بأن الانتخابات تُسرق منه.
وخلال حديث مع الصحفيين يوم الاثنين، لم يستبعد جايسون ميلر المستشار البارز في حملة ترامب، إمكانية إعلان ترامب الفوز في ليلة الانتخابات. عندما سُئل إذا كان ترامب سيخرج ليعلن الفوز في تلك الليلة، قال ميلر: "لن نعلن ذلك حتى نتجاوز 270". وعندما سُئل عن معيار قياسهم لبلوغ 270، أجاب ميلر مرة أخرى: "بمجرد أن نتجاوز 270، سنشعر بالثقة حيال ذلك".
وفي حديثه من مقصورة شاحنة قمامة في 30 أكتوبر، سُئل ترامب عما إذا كان يتوقع إعلان الفوز في ليلة الانتخابات، فقال: "آمل أن نعلن الفوز. أعتقد أننا سنحقق فوزًا كبيرًا قد يسمح لنا بذلك في تلك الليلة. يجب دائمًا أن يتم ذلك في تلك الليلة".
ودعا حلفاء ترامب مثل ستيفن بانون الرئيس السابق إلى "إلقاء خطاب للأمة" بحلول الساعة 11 مساءً في ليلة الانتخابات لتوضيح "مكان تصويت الناس".
كان ترامب قد أعلن عن فوزه في عام 2020 حوالي الساعة 2:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 4 نوفمبر، على الرغم من أنه لم يكن قد فاز بعد. ثم أُعلن فوز الرئيس بايدن في 7 نوفمبر بعد فوزه في ولاية بنسلفانيا.
ويُمكن أن تستغرق النتائج بعض الوقت للوصول لأسباب متعددة، بما في ذلك طرق العد المختلفة عبر الولايات لاحتساب بطاقات الاقتراع الغائب والتصويت المبكر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عقيلة صالح: انتخابات عادلة وحكومة موحدة طريقنا لإنهاء الأزمة الليبية
ليبيا – طالب رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني بالاعتراف بحكومة أسامة حماد في بنغازي كالحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا. جاء ذلك خلال حوار مع وكالة “نوفا”، حيث أوضح صالح أن حكومة بنغازي تمثل السلطة التنفيذية الوحيدة المنتخبة شعبياً، في حين أن حكومة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس قد انتهت ولايتها منذ فترة طويلة.
تعزيز التعاون مع إيطاليا وحل قضية السجناء الليبيين
وخلال اجتماعه مع نظيره الإيطالي لورينزو فونتانا، دعا صالح إلى تعزيز التعاون مع إيطاليا، بما في ذلك تسهيل عودة السجناء الليبيين من إيطاليا إلى ليبيا لإكمال فترة عقوبتهم. واعتبر صالح أن هذا الإجراء له أثر إنساني كبير، وسيسمح لأسر السجناء بزيارتهم.
كما دعا صالح إلى توسيع حضور الشركات الإيطالية في ليبيا، خاصة في مجالات إعادة الإعمار والبناء. وأشار إلى خبرة الشركات الإيطالية في تنفيذ المشاريع الكبرى، مطالباً بإعادة تقييم تأخر تنفيذ مشروع “طريق السلام السريع” رغم استقرار الأوضاع في شرق ليبيا.
الانتخابات والمصالحة الوطنية
أشاد صالح بنجاح الانتخابات البلدية التي جرت في 58 بلدية بمشاركة 74% من الناخبين، معتبراً أنها دليل على إرادة الشعب الليبي في التصويت ووحدته. وأكد صالح أن البرلمان يدعم الانتخابات العامة منذ اليوم الأول، لكنه شدد على أن استمرار وجود حكومتين يعوق تحقيق الاستقرار وإجراء الانتخابات.
الموقف من حكومة الدبيبة
وهاجم صالح حكومة الدبيبة، متّهماً إياها بدعم وتمويل الميليشيات في طرابلس، مما يفاقم الأزمة الليبية. وأكد أن حل الميليشيات هو الخطوة الأولى نحو تشكيل حكومة موحدة تدعم الانتخابات وتحقيق الاستقرار.
مشكلة الهجرة غير الشرعية
تطرق صالح إلى ملف الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى أن الميليشيات الممولة من حكومة طرابلس متورطة في الاتجار بالبشر ودفع المهاجرين غير النظاميين نحو السواحل الأوروبية. ودعا إلى تعاون دولي لمواجهة هذه الظاهرة التي تؤثر على ليبيا وأوروبا معاً.
رؤية للمستقبل
وفي ختام حديثه، أكد صالح أن أولويته هي توحيد الشعب الليبي وحل المشكلات التي تواجه البلاد. وأضاف: “نريد حكومة واحدة ورئيس وزراء واحد لإنقاذ ليبيا من الانقسام والفوضى، وضمان استقرارها من أجل مصلحتها ومصلحة العالم أجمع”.