مقالات مشابهة تفاصيل مواصفات جهاز الألعاب PS5 Pro قبل إنطلاقه رسمياً للأسواق

‏57 دقيقة مضت

شركة طاقة تلمح إلى مغادرة المغرب بسبب “نتائج غير متوقعة”

‏ساعة واحدة مضت

إنتاج سلطنة عمان من وقود السيارات ينخفض 30%

‏ساعتين مضت

فتح صندوق ونظرة على السريع على PS5 Pro مع مقارنة مع PS5

‏3 ساعات مضت

تخزين الطاقة الشمسية باستعمال الملح المنصهر.

. مشروع صيني يرى النور

‏3 ساعات مضت

انستغرام يطرح خيارات جديدة لتصفية الرسائل للمبدعين

‏4 ساعات مضت

شهدت أسواق النفط في اليومين الماضيين تحركًا جديدًا، بعد إعلان تمديد تخفيضات أوبك+ الطوعية لمدّة شهر إضافي، حتى نهاية العام الجاري (2024).

وللمرة الثانية، اتفقت الدول الـ8 المشاركة في الخفض الطوعي، بقيادة السعودية وروسيا، على تأجيل التخلص التدريجي من تخفيضات إنتاج النفط البالغة نحو 2.2 مليون برميل يوميًا، لتبدأ إعادة البراميل في يناير/كانون الثاني 2025.

وجاء هذا القرار تأكيدًا لمرونة تحالف أوبك+ في تعديل قرارته وفقًا لظروف السوق، وانعكاسًا لنهجه الاحترازي والوقائي والاستباقي.

واستطلعت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، آراء نخبة من الخبراء حول قرار تمديد تخفيضات أوبك+ الطوعية، ومدى تأثيره في أسعار النفط خلال المدّة المقبلة.

قرار صائب ومتوقع

أكد المستشار، الخبير بمجال الطاقة في سلطنة عمان، المدير العام للتسويق بوزارة الطاقة والمعادن العمانية -سابقًا- علي بن عبدالله الريامي، أن قرار تمديد تخفيضات أوبك+ الطوعية صائب وفي محله، على الرغم من أن تأثيره قد يكون ليس بكبير؛ لأنه لمدّة شهر فقط.

وقال الريامي، في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة: “السوق كانت بحاجة إلى شيء لإنعاشها مرة أخرى، وهذا القرار يمكن أن يعطي حافزًا لدى السوق بأن تحالف أوبك+ ما زال باستطاعته أن يؤخّر إرجاع هذه البراميل”.

وتابع: “هذا مؤشر جيد للسوق.. وقد استوعبت السوق هذه الإشارة مباشرةً، وشهدنا ارتفاعات محدودة، ولكنها تُعد رد فعل إيجابيًا على هذا القرار”.

بينما أوضح رئيس قسم تحليل النفط في شركة “غازبودي” -مقرّها الولايات المتحدة- باتريك دي هان، أن قرار تمديد تخفيضات أوبك+ الطوعية أمر متوقع تمامًا، وقد يستمر حتى الربيع المقبل حيث تظل أسعار النفط قاتمة.

وقال دي هان، في تصريحاته إلى منصة الطاقة المتخصصة: “مع الضعف الاقتصادي في الصين لا أتوقع أن يتعامل أوبك+ بجدية حقًا مع استعادة البراميل حتى مارس/آذار أو أبريل/نيسان 2025”.

الحفاظ على توازن سوق النفط

صرّحت رئيسة شركة “إس في بي إنرجي إنترناشيونال”، الدكتورة سارة فاخشوري، بأن التمديد الأخير لتخفيضات الإنتاج الطوعية من قبل أوبك+ يهدف إلى الحفاظ على التوازن في السوق.

وأكدت فاخشوري وجود حالة عدم يقين سائدة تتأثر بصورة ملحوظة بمشاعر السوق المتغيرة، وتباطؤ نمو الطلب المتوقع، وزيادات العرض التدريجية من الدول غير الأعضاء في أوبك+، بحسب تصريحاتها إلى منصة الطاقة المتخصصة.

وشاركها الرأي كبير مستشاري السياسة الخارجية والجغرافيا السياسية للطاقة أومود شوكري، الذي أكد أن قرار أوبك+ يهدف إلى استقرار أسعار النفط، على الرغم من أن التأثيرات طويلة الأجل ما تزال غير مؤكدة.

وفي تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة، يتوقع شوكري أن يمنع تمديد خفض الإنتاج المزيد من هبوط الأسعار، وسط مخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي وزيادة العرض من خارج أوبك.

واستجابة لهذا الإعلان، شهدت أسعار النفط مكاسب متواضعة، إذ ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.9% إلى 69.61 دولارًا للبرميل، وارتفع خام برنت بنسبة 0.8% إلى 72.64 دولارًا للبرميل.

ومع ذلك، قد تتضاءل فاعلية هذه التخفيضات بسبب التحديات العالمية المستمرة؛ لأن النمو البطيء للطلب، خاصة من الصين، ومستويات الإنتاج القياسية المرتفعة في الولايات المتحدة؛ قد تحد من مكاسب الأسعار، بحسب ما أكده شوكري في تصريحاته.

وقال شوكري: “بالنظر إلى المستقبل، يواجه تحالف أوبك+ مهمة موازنة إستراتيجية بين دعم الأسعار والحفاظ على حصة السوق في مواجهة المنافسة المتزايدة من المنتجين من خارج أوبك مثل الولايات المتحدة والبرازيل وغايانا”.

ترقب اجتماع أوبك+ المقبل

يرى رئيس شركة رابيدان إنرجي الأميركية بوب مكنالي، أن قرار الدول الـ8 في أوبك+ بتأجيل التخلص من التخفيضات أمر منطقي للغاية، نظرًا إلى أن أساسيات النفط أصبحت أضعف مما توقعوا.

وقال مكنالي، في تصريحاته إلى منصة الطاقة المتخصصة: “إن التأخير لمدّة شهر سيسمح للوزراء باللقاء في اجتماع وزاري يوم 1 ديسمبر/كانون الأول، والنظر في الاتجاهات والتطورات الأساسية والاقتصادية والجيوسياسية”.

كما يرى رئيس تحرير منصة “بتروليوم إيكونوميست” بول هيكن، أن قرار تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية مصمم حقًا لمنح أوبك+ بعض المساحة للتنفس، عندما يجتمع التحالف في 1 ديسمبر/كانون الأول لتقرير سياسة 2025.

وفي تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة، أشار هيكن إلى أن أوبك+ سيرغب في إبقاء ما يكفي من النفط خارج السوق لدعم سعر 70 دولارًا للبرميل، ومنع المزيد من ضعف سوق النفط، حتى تتضح الرؤية الاقتصادية للصين على وجه الخصوص.

ومن جانبه، يعتقد الخبير الإستراتيجي في مجال الطاقة شعيب بوطمين، أن هذا التأجيل والتردد في تنفيذ خطة إعادة 180 ألف برميل إلى السوق هو أحد الأسباب وراء تراجع الأسعار، إذ إن هذا القرار يبعث بالإحساس السلبي لدى السوق.

وذكّر بوطمين بأنه عندما طرح تحالف أوبك+ خطة التخفيض شهر يونيو/حزيران الماضي، لم تنخفض أسعار النفط وبقيت فوق الـ80 دولارًا، ولكنها انخفضت إلى دون الـ70 دولارًا عندما تردد التحالف في شهر سبتمبر/أيلول وأجّل إعادة البراميل، ما أكد للمستثمرين أن السوق متوترة وغير مستقرة.

وقال: “أعتقد أن إعادة ضخ 180 ألف برميل في السوق -وهي ليست كمية ضخمة- لن تؤثر في السوق التي هي متشبعة بنفوط على الطاولة، ولكن المغزى هو إعطاء نظرة إيجابية للسوق، حيث دائمًا ما يعطي التحالف أرقامًا متصاعدة لزيادة الطلب على النفط”.

ومن جهة أخرى، هذا التأجيل سيسمح لبعض الدول بالاستحواذ على هذه الحصة السوقية في حالة تزايد وجود فراغ، وهو ما يضعف من قوة المجموعة ويقلّل من تأثيرها في السوق العالمية، بحسب ما أكده بوطمين في تصريحاته إلى منصة الطاقة المتخصصة.

التداعيات على أسعار النفط

أشار محلل أسواق النفط بالشرق الأوسط في منصة آرغوس ميديا المتخصصة في الطاقة، نادر إیتیّم، إلى أن تحالف أوبك+ يجد نفسه في موقف صعب في الوقت الحالي.

فقد أزال كمية كبيرة من النفط من السوق، ويجد صعوبة متزايدة في إعادة البراميل، إذ يجري تزويد السوق بصورة جيدة للغاية، والأسعار على الجانب الأضعف مما كانت تأمله المجموعة.

وقال إيتيّم، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة: “لذا، بالنظر إلى الأساسيات في الوقت الحالي، والتوقعات من العديد من المحللين التي تشير إلى فائض في العرض في أوائل عام 2025، فإن قرار التأجيل لمدة شهر واحد على الأقل يدعم بلا شك السوق وأسعار النفط”.

وتابع: “أعتقد أن الكثيرين كانوا يأملون في رؤية تمديد أطول، ولكن هذا قد يحدث في النهاية إذا قرروا في ديسمبر/كانون الأول مرة أخرى التأجيل”.

كما يرى المستشار، الخبير بمجال الطاقة في سلطنة عمان، علي بن عبدالله الريامي، أنه كان من الممكن أن يكون مردود قرار تخفيضات أوبك+ الطوعية أكثر إيجابية في أسعار النفط، لو كان استمر لمدّة أطول.

وقال: “على الرغم من قصر المدّة، رأينا بعض التحسّن في أسعار النفط.. لا أعتقد أن التمديد سيكون له تأثير كبير في أسعار النفط.. السوق استوعبت بالفعل قرار الخفض والأسعار المعلنة وضعته في الحسبان.. مفعول التمديد أصبح محدودًا لدى السوق، التي تُعد بحاجة إلى أخبار أقوى من تمديد الاتفاقية”.

وشدد على أن أسعار النفط لن ترتفع كثيرًا، خصوصًا أن هناك فائضًا من النفط في الوقت الحاضر، إذ تنتج دول خارج أوبك+ كميات أكبر مثل البرازيل وغايانا والولايات المتحدة.

من جانبه، صرّح الخبير الإستراتيجي في مجال الطاقة شعيب بوطمين، بأنه من الصعب التكهن بأسعار النفط، ولكن مشكلة أساسيات السوق المتمثلة في العرض والطلب هي أعمق من بعض البراميل، لأن المشكلة الكبرى حاليًا هي ضعف الطلب غير المتوقع في آسيا خاصةً الصين.

وأضاف بوطمين: “شيء آخر، وهو أن الكثير يتكلم عن عدم تأثير التغيرات الجيوسياسية في أسعار النفط، ولكن المعضلة الكبرى هي ركود الاقتصاد العالمي؛ إذ تبلور في ضعف الطلب، ما ألقى بظلاله على المشكلات الجيوسياسية”.

وتابع: “حتى نهاية العام، لا أرى ارتفاعًا لأسعار النفط أكثر من 80 دولارًا، ولكن قد تتعدى ذلك المستوى عندما تعيد المنظمة بعض البراميل إلى السوق، حينها تعطي إشارات إيجابية وتسهم في استقرار الأسعار”.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: تمدید تخفیضات أوبک فی أسعار النفط فی تصریحاته هذا القرار فی تصریحات تحالف أوبک فی السوق أن قرار

إقرأ أيضاً:

أول أيام رمضان.. أسعار الدجاج ترتفع 20 %

#سواليف

ارتفعت #أسعار_الدجاج بنسب وصلت إلى 20 % في السوق المحلية في أول أيام #شهر_رمضان_المبارك مقارنة بالأيام التي سبقت الشهر الفضيل فيما سجلت بعض أصناف الخضار ارتفاعا وصلت نسبته إلى 40 %.

وأظهرت جولة ميدانية في أسواق العاصمة أن أسعار الدجاج الطازج تراوحت بين 2.4 دينار و2.8 دينار بارتفاع مقداره 40 قرشا للكيلو غرام الواحد، بحسب الغد.

وفي الوقت نفسه ارتفعت أسعار دجاج النتافات بمقدار 25 قرشا للكيلو الغرام الواحد إذ بلغ سعره دينارين مقارنة مع 1.75 دينار قبل شهر رمضان بزيادة نسبتها 15 %.

مقالات ذات صلة %21 من اللاجئين في الاردن يعانون انعدام الأمن الغذائي 2025/03/02

وكذلك سجلت بعض أصناف من الخضار ارتفاعا، إذ وصل سعر كيلو الخيار إلى دينار مقارنة مع 70 قرشا، ووصل سعر كيلو البندورة إلى نصف دينار مقارنة مع 35 قرشا.

حماية المستهلك
وقال رئيس الجمعية لحماية المستهلك د.محمد عبيدات “إن الجمعية من خلال المتابعة للأسواق رصدت ارتفاعا لأسعار سلع غذائية طازجة كالدجاج واللحوم وأصناف من الخضار كالخيار والبندورة مع بداية حلول الشهر الفضيل”.

وطالب عبيدات الجهات الحكومية المعنية بضرورة التدخل عبر وضع أسقف سعرية عادلة لأسعار السلع الطازجة التي شهدت ارتفاعات في أسعارها، بالإضافة إلى مراقبة كميات توريد كميات الدجاج واللحوم والخضار إلى السوق المحلية.

ودعا عبيدات إلى تشديد الرقابة على الأسواق وعدم التهاون في اتخاذ أشد الإجراءات بحق من يتلاعب بقوت المواطنين واستغلال احتياجاتهم عبر رفع الأسعار.

وأشار إلى ضرورة تغيير أنماط السلوك الاستهلاكي عند شراء السلع وتقليص الاستهلاك بهدف تخفيض الأسعار والحد من انفلاتها.

من جهته، أكد مدير عام سلسلة مراكز تجارية نبيل الخليل توفر جميع السلع في السوق المحلية بأسعار أقل من العام الماضي بنسبة تصل إلى 10 %، مشيرا إلى استمرار نشاط الأسواق مع بداية الشهر الفضيل.

وأشار الخليل إلى حدوث ارتفاعات على بعض الأصناف من السلع الطازجة مثل الدجاج بنسبة 20 % ليصل سعر الكيلو إلى 2.40 دينار بعد أن كان يباع الكيلو مطلع الأسبوع الماضي بـ 2 دينار، بالإضافة إلى الخيار بنسبة 40 % ليصل سعر الكيلو إلى أكثر من دينار.

وتوقع الخليل أن تنخفض الأسعار وتعود إلى طبيعتها خلال الأيام المقبلة مع انخفاض معدلات الاستهلاك وزيادة كميات التوريد للأسواق من مختلف السلع الطازجة مع ارتفاع درجات الحرارة.

وقال صاحب محل لبيع دجاج النتافات عادل رضا “إن أسعار بيع دواجن النتافات ارتفعت 15 % مع بداية الشهر الفضيل مقارنة مع الأيام التي سبقت شهر رمضان المبارك”.

وأوضح رضا، أن سعر كيلو الغرام بلغ دينارين مقارنة مع 1.75 دينار.

من ناحيته، أكد مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدنية سلمان القضاة على تواصل نشاط الحركة التجارية داخل فرع المؤسسة من قبل المواطنين على شراء السلع الأساسية والرمضانية بنسبة كبيرة عن الأيام الاعتيادية.

وبرر القضاة ارتفاع نشاط الحركة التجارية داخل فرع المؤسسة إلى جملة من الأسباب في مقدمتها إجراء عروض مخفضة على حزمة من السلع الغذائية والأساسية شملت 350 سلعة بنسب تراوحت بين 9 إلى 32 %، بالإضافة إلى تقاطع حلول الشهر الفضيل مع صرف الرواتب.

وتوقع أن يستمر النشاط التجاري بالأسواق خلال الأيام المقبلة خصوصا مع صرف رديات ضريبة الدخل مؤكداً توفر جميع السلع وتنوعها بالأسواق بكميات كافية وبما يلبي احتياجات المواطنين.

الصناعة تراقب الأسعار
من جهته، أكد المستشار والمتحدث الرسمي في وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي على توفر جميع السلع في السوق المحلية بمستويات أقل بكثير مقارنة بالمستويات التي سجلتها خلال رمضان مع العام الماضي.

وحول ارتفاع بعض الأصناف مثل الدجاج والخضار قال البرماوي “الوزارة تراقب بشكل مستمر الأسعار ولم يتم رصد زيادة ملحوظة وكبيرة كما حدث خلال الأعوام الماضية”.

وقال البرماوي “في حال رصدت الوزارة اختلالات ومغالاة بالأسعار، ستتدخل استنادا إلى الصلاحيات الممنوحة لها بقانون الصناعة والتجارة ومن ذلك تحديد سقوف سعرية لأي سلعة غذائية ترتفع بشكل غير مبرر، وسبق للوزارة أن استخدمت هذا الإجراء بتحديد سقوف سعرية لبعض السلع كان من بينها بعض أصناف الخضار والدجاج وبيض المائدة”.

وأشار البرماوي إلى أهمية حزمة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للمحافظة على توازنات السوق وتعزيز المخزون الغذائي واستقرار الأسعار منها تمديد قرار الإعفاء من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات العامة المترتبة على أجور الشحن البحري لمدة 3 أشهر وتخفيض أجور تخزين السلع الأساسية لدى شركة الصوامع بنسبة 40 % ومنع تصدير وإعادة تصدير سلع أساسية كالسكر، الأرز، الزيوت النباتية، البقوليات.

وأشار إلى إجراءات أخرى تتعلق بتسريع إجراءات التخليص على السلع الغذائية لإبقاء المخزون عند أعلى المستويات ومتابعة يومية لعمل سلاسل التوريد ورصد الكميات ودعم “الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية” لتوفير المواد الغذائية بأسعار مخفضة وزيادة الكميات.

وأكد البرماوي وجود رقابة مكثفة على الأسواق في كافة المحافظات، خلال النصف الأول من الشهر الفضيل، حيث تم تكثيف الرقابة على محال بيع اللحوم والدواجن، والتركيز على تصنيف اللحوم وأسعارها من خلال رصد كميات مسلخ الأمانة.

كما سيتم خلال هذه الفترة تكثيف الرقابة على محال بيع الخضراوات والفواكه والتشديد على وضع الأسعار على جميع أنواعها، والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة، ومتابعة الكميات في السوق المركزي.

وأوضح البرماوي أن عمليات الرقابة تشمل أيضا التشديد على وفرة المواد الغذائية الأساسية والرمضانية من ناحية، وإعلان السعر والتقيد بالسعر المعلن، إضافة إلى المخابز للاطلاع على وفرة الخبز العربي الكبير، وكذلك أسعار القطايف والحلويات حسب التعليمات والالتزام ببيعها.

جمعية مستثمري الدواجن
بدوره، قال رئيس جمعية مستثمري الدواجن والأعلاف عبدالشكور جمجوم، إن هناك استقرارا في أسعار الدواجن ولكن هناك ارتفاع بسيط في أول ثلاثة أيام من رمضان المبارك نتيجة زيادة الطلب.

وبين جمجوم، أنه يتوقع بعد الأيام الثلاثة الأولى من شهر رمضان، استقرار أسعار الدجاج، الذي تراوح سعر الكيلوغرام منه بين 2.20 دينار و2.40 دينار، إذ يتحكم بارتفاع السعر أو انخفاضه، العرض والطلب، كما أن هناك مراكز تجارية كبرى، روجت لعروض منخفضة على أسعاره.

32 طن دجاج الحاجة في رمضان
من جهته، بين مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية بوزارة الزراعة مصباح الطراونة، أن حاجتنا الشهرية من استهلاك الدواجن تصل لـ27 ألف طن وترتفع في رمضان 20 %، بحيث تصل لـ32 ألف طن.

واضاف الطراونة انه يوجد مخزون دواجن يبلغ 35 الف طن، لذلك لا داعي لارتفاع الأسعار، الذي هو من اختصاص وزارة الصناعة والتجارة.

وكانت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، قالت في بيان لها مؤخرا، إنها تابعت تطور أسعار السلع في السوق المحلي بعد ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية منها بنسب عالية جدا، لا تعكس التكاليف الحقيقية لاستيراد بعضها وإنتاج بعضها الآخر مع بداية العام.

مقالات مشابهة

  • “تحالف أوبك+” يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
  • أسعار النفط تتراجع بعد إعلان أوبك+ عن تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان
  • مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط مع بيانات اقتصادية ايجابية من الصين
  • افتتاح “أسواق الخير” في اللاذقية… تخفيضات و أسعار تنافسية طيلة ‏شهر رمضان
  • روساتوم تقود تدريبًا دوليًا لإعداد خبراء الطاقة النووية من بينهم مصر
  • أسعار الخضار اليوم .. الخيار الأغلى والبندورة الأرخص
  • أول أيام رمضان.. أسعار الدجاج ترتفع 20 %
  • إنخفاض كبير على أسعار الذهب محليا