عرضت «الوطن» مقطع فيديو عن إنجازات دونالد ترامب عندما كان رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.

وحسبما جاء في الفيديو، فإن «دونالد ترامب» عندما كان رئيسا أنشأ مناطق الفرص لتقديم حوافز ضريبية للمجتمعات المتضررة. 

ومن بين الإنجازات أن 9 آلاف منطقة استثمارات تلقت ما يقرب من 52 مليار دولار، مما خلق وظائف، بالإضافة إلى 255 مليون دولار ذهبت كتمويل سنوي من ترامب للكليات والجامعات التاريخية لدعم التعليم العالي للأمريكيين من أصل أفريقي.

تعرف على أهم إنجازات #دونالد_ترامب عندما كان رئيسا للولايات المتحدة.. الاقتصاد أولوية#الوطن pic.twitter.com/Hof2tVexQ6

— بوابة الوطن (@ElwatanNews) November 5, 2024

وعمل ترامب على حل 78% من مشكلة الحدود الجنوبية من خلال بناء جدار حدودي مسافته 400 ميل الذي أدلى إلى تقليل في عمليات العبور غير القانونية، كما تم تخصيص 2.5 تريليون دولار لإعادة بناء الجيش الأمريكي باستثمار 738 مليار دولار من الإنفاق الدفاعي في عام 2020 وحده.

ونفذ "ترامب" إصلاحات خفضت أسعار الأدوية وسمحت باستيراد الأدوية، كما واجه أزمة المواد الأفيونية من خلال تمويل قياسي ومبادرات علاجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس دونالد ترامب عندما کان

إقرأ أيضاً:

المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (3-10)

تناولنا فى المقالين السابقين أن عودة ترامب تعلن عن تبعثر أوراق الإقتصاد العالمى خاصة فى الدول العربية، بسبب السياسات الخاصة المرتبطة مع الولايات المتحدة الأمريكية.والتى إنخرطت فى صراعات مدتها 231 عاماً من أصل 248 عاماً من وجودها، لذا فإن فوز ترامب يثير حدة المخاوف الاقتصادية. هذه المخاوف استندت على أمرين، الأول ما قام به ترامب خلال فترة رئاسته الأولى فى 2017، والثانى الوعود التى أطلقها ترامب خلال حملته الإنتخابية، وفى كلتا الحالتين، تمهد الاستجابة للمشكلات الطريق لظهور مشكلة جديدة، وإستنادًا على شعار ترامب «أمريكا أولًا»، فإن توجهاته تجاه السياسة الاقتصادية الداخلية والخارجية تعكس هذا الشعار. لذا سوف نتناول تأثير ذلك على الدول العربية بصورة منفردة، وقد تناولنا الأثر الإقتصادى على الجانب الفلسطينى والعراقى، والسعودى، وفى هذا المقال سوف نتناول الأثر الإقتصادى على الجانب الإماراتى والذى تقدر إستثماراته فى الولايات المتحدة بما يزيد عن التريليون دولار، وقد تأسست العلاقة على عدة مصالح، فمنذ بدء فترة رئاسة ترامب الأولى عام 2017، شهدت العلاقة تحولا عبر مجالات متعددة، خاصة فى مجال الأمن، ما أسس للإمارات مكانة بارزة كأحد أبرز حلفاء أمريكا بالمنطقة، ومع فوز ترامب بفترة رئاسية ثانية، تثار تساؤلات حول مستقبل هذه الشراكة، فى ظل التطورات المحلية والدولية المتغيرة،حيث تعتبر الإمارات واحدة من أكبر الدول المستوردة للسلاح الأمريكى فى منطقة الشرق الأوسط، وقد حصلت على أنظمة تسليح متقدمة، تشمل طائرات F-16 Desert Falcon وأنظمة الدفاع ضد الصواريخ والمروحيات، أما على الجانب الإقتصادى تعتبر الإمارات أكبر شريكٍ تجارى لأمريكا فى الشرق الأوسط، وخلال الولاية الأولى لترامب، وصل فائض التجارة مع الإمارات إلى 11.68 مليار دولار عام 2020، ما جعله رابع أعلى فائض للولايات المتحدة مع دول العالم، وتجاوز حجم التبادل التجارى غير النفطى بينهما 17.83 مليار دولار لعام 2020، وصلت ل 31 مليار دولار عام 2023 منها 25 مليار دولار صادرات أمريكية، مما يشير بقوةٍ إلى نمو العلاقة التجارية مستقبلًا والتى قد تتخطى حاجز الـ50 مليار دولار. والآن قد يعمل ترامب على تعزيز التعاون الاقتصادى مع الإمارات،وقد تستفيد من تلك السياسات لجذب إستثمارات أمريكية إضافية.وفى المقابل قد يواجه الإقتصاد الإماراتى أيضًا تحديات، نتيجة للتغيرات التى قد تحدث فى السياسات التجارية العالمية (مثل الحروب التجارية) إذا ما اعتمد ترامب سياسات حمائية، عبر خفض الضرائب وتخفيف القيود التنظيمية، وعلى الرغم من أن هذه السياسات كانت تعزز النمو الاقتصادى داخل الولايات المتحدة، إلا أنها قد تؤثر بشكل مختلف على دول أخرى كالإمارات التى تسعى بأن تصبح "عاصمة البلوك تشين" العالمية بحلول 2025، من خلال إطلاق مبادرات، ومن ثم فإن فوز ترامب ودعمه للتكنولوجيا قد يؤديان إلى ازدهار الإبتكار التكنولوجى المعنى بالعملات المشفرة داخل دول الخليج والإمارات خاصة،ورغم أن سياسة “أمريكا أولًا” قد تتسبب فى سياسة خارجية أكثر عزلة،حيث تتضمن سياسات ترامب المقترحة خفض الضرائب على الشركات من 21% إلى 15% وفرض رسوم جمركية على الواردات من الصين تصل إلى 60%.هذه السياسات قد تزيد من الضغوط التضخمية وتؤثر على قدرة الاحتياطى الفيدرالى على تخفيف السياسة النقدية بسرعة. إلا أن ذلك لن يؤثر على الإمارات، نظرًا لأن الدرهم الإماراتى مرتبط بالدولار، ومن المتوقع أن يرتفع سعر الدرهم بالتوازى مع الدولار. ونرى أن العلاقات «الإماراتية – الأمريكية» ستبقى قوية، لكن يبقى الأمر معتمدًا على كيفية تعامل ترامب مع القضايا الكبرى، مثل الأزمة الروسية – الأوكرانية، والملف النووى الإيرانى والصراع الإسرائيلى – الفلسطينى.
وللحديث بقية إن شاء الله.

رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام

مقالات مشابهة

  • المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (3-10)
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدًا: مصر تؤكد استمرارها في العمل «بلا هوادة» للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة والضفة
  • الناتو يحذر ترامب من "تهديد خطير" للولايات المتحدة إذا دفع أوكرانيا إلى اتفاق سلام "سيئ"
  • الناتو يحذر ترامب من تهديد خطير للولايات المتحدة إذا دفع أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ
  • ترامب يعين"وارن ستيفنز"سفيرا للولايات المتحدة لدى بريطانيا
  • ترامب يرشح صهره لمنصب مستشار “الشرق الأوسط”.. ليس كوشنر، إذا من؟
  • ترامب يختار والد صهره تشارلز كوشنر سفيرا للولايات المتحدة بفرنسا
  • ترامب يختار والد صهره سفيرا للولايات المتحدة لدى فرنسا
  • ترامب يختار والد صهره"تشارلز كوشنر" سفيرًا للولايات المتحدة لدى فرنسا
  • ترودو يجري "محادثة ممتازة" مع ترامب