عين ليبيا:
2025-03-03@23:24:40 GMT

«عراقجي» يكشف أسراراً عن «حسن نصرالله»  

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

في ذكرى مرور أربعين يوما على اغتيال الأمين العام لحزب الله “حسن نصرالله”، تحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن لقاءاته معه.

وتحدث “عراقجي”، عن أحد لقاءاته مع “نصرالله” في مجمع سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال “إن لقاءه الأول مع “نصر الله” كان عام 1985، حين كان نائبا لوزير الخارجية”.

وأضاف أن “نصرالله” قام برحلة إلى طهران، وقال: “كان السيد شخصا لطيفا ومتحدثا، لقد كان لقاء ممتعا للغاية”.

وعن اللقاء الثاني مع “نصر الله” قال عراقجي: “التقيته في منتصف المفاوضات النووية حين تم تكليفي بمهمة للذهاب إلى بيروت، اجتمعت معه من الساعة 10 مساء حتى 4 صباحا وناقشنا تفاصيل المفاوضات، المكان الذي التقيته فيه كان في الطابق الخامس من مجمع سكني”.

وقال عراقجي إنه “خلال وجودنا في مصعد المجمع، قامت قوة أمنية من “حزب الله” بوضع لوحة أمام الباب لحجب الرؤية، بحيث إذا بقي المصعد على الأرض، فلن يلاحظ السكان وجوده في المبنى”.

وكشف عراقجي، “أنه قبيل اغتيال “نصرالله” بأيام، كان يخطط للسفر إلى بيروت، لكن “نصرالله” بعث له برسالة طلب منه عدم التسرع بالزيارة بسبب مشكلات أمنية”، وقال: “أمر مؤسف بالنسبة لي لماذا لم أتمكن من الذهاب، الآن أشعر بالأسف وأقول أنني أتمنى لو تمت تلك الرحلة”.

وتحدث “عراقجي” عن شخصية “نصرالله”، قائلا: “إنه شخص لا يمكن أن تشعر معه بأي غربة، يمكنك محادثته بسهولة شديدة وله روح طيبة، لقد كان أسطورة حقا، وبعض الأساطير تصبح أكثر مباركة بعد رحيلها”.

يذكر أنه وفي 27 سبتمبر اغتالت إسرائيل بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، “حسن نصر الله”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله انتشال جثمان حسن نصر الله حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

رحلة من صنعاء إلى بيروت

مازن هبه

أسبوع نعيش في القمة، لا أقصد بالقمة هنا وصف الجغرافيا أو مباني بيروت العالية وإنما قمة الهرم الاجتماعي وكأننا ملوك نتيجة الحفاوة والمحبة التي غمرنا بها الأخوة اللبنانيين..كنا نتوقع أن يحتفوا بنا نتيجة موقف قائدنا الاستثنائي-حفظه الله- في معركة الإسناد ولكن الواقع فاق التوقع وبمراحل! الجميع يقابلك بابتسامة عريضة خصوصاً إن كنت ترتدي الزي اليمني الذي تتوسطه “الجنبية” ويبدأ في صب المديح:

“الله يحيي أبطال اليمن”

“نقبل أيديكم يا أنصارالله”

“أنتو والله أشجع ناس”

“الله يحفظكم ويحفظ السيد عبدالملك”

“أنتو تاج على رؤوسنا”…الخ

ترحيب من الجميع رجالاً ونساءً شيباً وشباباً وكأن الناس وجدوا أبطال طفولتهم !! أبطال خارقين صنعتهم المواقف المشرفة ونصرة المستضعفين.. لم تصنعهم أفلام “مارفل” أو القصص المصورة وآلة الدعاية الغربية.

بإحدى المرات كنت وعدد من الإخوة نتمشى والبعض يلبس الجنبية -التي تميزنا- وسط الشوارع المزدحمة “وسط العجقة” كما يسميها اللبنانيين، الكل يسلم علينا ويلقي التحية، بعض سائقي الدراجات يمر سريعاً من جانبنا وبعد ملاحظتنا يعود بدراجته فقط ليقول “الله يحيي أبطال اليمن”، فجأة أوقف أحد السائقين سيارته وسط الشارع ونزل يسلم علينا ويتصور معنا وتجمع القوم حولنا ما تسبب بأزمة سير.

بالطبع هذا المشهد لم يرق لمرتزقة السعودية في لبنان، لا أقصد مشهد أزمة السير وإنما مشهد الحفاوة فانفجروا غيضاً وذهبوا يناطحون التاريخ بربطة عنق وبدلة مستوردة! ولكنهم مجرد مشهد عابر يثير الشفقة لغريق حاقد جرفه سيل من المحبين.

هذه الحفاوة ليست محصورة في الشيعة (جمهور حزب الله) وإنما في كل الطوائف اللبنانية، بالإضافة إلى اخوتنا الوافدين من العراق وإيران وغيرها من البلدان العربية والأعجمية فالجميع كانوا يقابلوننا بنفس الإعجاب والحفاوة رغم أنهم ضيوف مثلنا؛ وكأننا “اليمنيين” جئنا من كوكب آخر!!.

لا أقصد بقولي “كوكب” أننا كنا غرباء فأهلنا الكرماء في لبنان كانوا يقولون لنا أنتم لستم ضيوف أنتم أهل البيت “صدر البيت لكم والعتبة إلنا”، ولا أقصد أن أشكالنا مختلفة كما تصور هوليوود سكان المريخ لا؛ ولكن ربما مواقف قائدنا الحكيم والمؤمن الاستثنائية في نصرة المستضعفين جعلت صورتنا في نظرهم كائنات ملائكية قادمة من كوكب آخر لتحقيق العدل في هذا الكوكب الذي ملأه الشر شرقاً وغرباً، لذلك يعقدون علينا آمال الخلاص.

وسط هذا المشهد أكثرت من التسبيح والحمد والشكر لله وأدركت أننا أمام مسؤولية كبيرة، وأننا تحت المجهر، وأن كل خطأ أو تقصير أو تفريط يحصل منا فإننا سنكون بذلك جنينا على أنفسنا وعلى الأمة كل الأمة، فكل تشريف لا يأتي إلا مع تكليف، والله شرفنا بهذه المسيرة القرآنية والقائد العلم لنكون شاهداً على عظمة الإسلام ومشروع القرآن في مواجهة مشروع الشيطان؛ لذلك علينا أن نكون بمستوى المسؤولية وإلا فإن عاقبتنا إذا ما فرطنا وانحرفنا هو الاستبدال واستحقاق اللعنة من الله كما حصل مع بني إسرائيل..

وللحديث بقايا…

مقالات مشابهة

  • المستقبل يكشف مرشحه لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت
  • حزب الله تقبل التعازي باستشهاد نصرالله وصفي الدين في النبطية
  • ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟
  • حزب الله وعائلتا نصرالله وصفي الدين يتقبلون التعازي في دير قانون النهر
  • في بيروت.. فيديو يكشف سارقاً بـالجرم المشهود!
  • رسائل من لبنان إلى إيران.. مضمونها قاسٍ وتقرير اسرائيلي يكشفها
  • رحلة من صنعاء إلى بيروت
  • بالصورة.. راجمة صواريخ في بيروت!
  • بالفيديو.. نصرالله في المدينة الرياضية!
  • فاوضني من قبل وأحببت التسجيل في الزمالك.. بن شرقي يكشف أسرارا عن الأهلي