الخميس.. انطلاق عروض برنامج "القاهرة تنادي" ضمن فعاليات مهرجان "دي - كاف"
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تنطلق عروض برنامج " القاهرة تنادي"، الخميس 7 نوفمبر، ضمن فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي-كاف"، في نسخته الثانية عشر، والتي انطلقت في ١٧ أكتوبر الماضي وتستمر حتى ١٠ نوفمبر.
ويضم البرنامج 8 عروض مميزة لفنانين مصريين وعرب ، هي "نازار" للارا قبيسي من لبنان والمملكة المتحدة، "ماذا لو لم تكن تلك الدموع دموعي وحدي" لرشا بارود من لبنان، و"شظايا" لأميمة البحري من تونس، "هذيان ممزق" لأحمد غريب من مصر، "استيقظت إنسانا متعرقاً" لداليا خليفة من لبنان، "ضوء" لريتا عكروش من الأردن، "دريسينغ رووم" لبيسان الشريف وحلا عمران فلسطين وسوريا وفرنسا، ومن مصر عرض "أنا عشقت" لأسامة حلمي - ؤزؤز.
بعد مشاركته في مهرجان الجونة.. تعرف على موعد طرح "الفستان الأبيض" بالسينمات مهرجان القاهرة السينمائي يكشف قائمة الأفلام المشاركة بمسابقة آفاق السينما العربية بدورته الـ45
وتضم عروض اليوم الأول من فعاليات برنامج القاهرة تنادي عرض "نازار" للفنانة لارا قبيسي من لبنان والمملكة المتحدة، والذي يقدم خلال الفترة من ٧ حتى ١٠ نوفمبر، في تمام السابعة مساء، بمحل ممر كوداك. و"نازار" هو عرض أدائي حي متعدد الحواس يضم طرفين ويتضمن الواقع الافتراضي، بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون ومجلس الفنون في إنجلترا وبي ثري ميديا.
وعلى مسرح الفلكي يعرض "ماذا لو لم تكن تلك الدموع دموعي وحدي؟" للمخرجة اللبنانية رشا بارود، في تمام الثامنة مساءً. ويكشف العرض النقاب عن المسكوت عنه من خلال الأصوات والصور.
وعلى ساحة روابط للفنون يعرض للجمهور ٣ عروض رقص في ليلة واحدة، تبدأ في التاسعة والنصف مساءً، العرض الأول بعنوان "شظايا" للمخرجة التونسية أميمة البحري، في عرضه العالمي الأول، وبدعم من وزارة الثقافة التونسية. ويروي العرض قصة شخصية يعاد تجميعها لتُقدم للذات والآخر والكينونة.
والعرض الثاني "هذيان ممزق"، تصميم حركة وأداء أحمد غريب من مصر، بدعم من ليلة رقص معاصر 2023 ويلا دانس استوديو. ينتمي العرض إلى عالم الكولاج السمعي البصري الذي يأخذ الجمهور في رحلة لعوالم أصوات مختلفة متأثرة بروح الماضي ويستكشف المشاعر الإنسانية والأفعال التي تتراوح ما بين المعاناة والحزن إلى السعادة.
أما العرض الثالث فهو "استيقظت إنساناً متعرقاً" من لبنان، إخراج وأداء داليا خليفة، وهو عرض سمعي بصري تتحرك فيه داليا في مواجهة ستار خلفي مع صورة رمزية (أفاتار) لها تتعرق بالحجم الطبيعي. وينطلق من بحث خليفة حول العرق كونه ظرف سياسي اجتماعي مليء بالمفارقات، في ظل وضع لبنان الاقتصادي المأزوم، بدعم من منحة مفردات للفنانين وNIKA Project Space.
جدير بالذكر أن برنامج (القاهرة تنادي) هو مبادرة أطلقها الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، والذي يهدف لدعم الفنانين العرب، ودعم المشھد الفني العربي المعاصر، ويوفر الملتقى منصات لعرض أعمال الفنانين العرب، وإنتاج أعمال فنية للفنانين المتمرسين، وإعلاء الأصوات الفنیة المتنوعة في المنطقة، كما یمھد البرنامج الطریق لتوفير الاستقرار المالي للفنانين، وتوسيع قاعدة جمهورهم، وتعزيز التفاهم المتبادل بین العالم العربي والثقافات الأخرى، بدعم من المجلس الثقافي البريطاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دي كاف مهرجان القاهرة السينمائي وزارة الثقافة القاهرة السينمائي الفستان الابيض مهرجان القاهرة مسابقة آفاق ساحة روابط للفنون القاهرة تنادی من لبنان بدعم من
إقرأ أيضاً:
فلسطين حاضرة في فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة بنسخته الـ12
يواصل مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) في نسخته الثانية عشرة، فعالياته، والتي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي وتستمر حتى 10 نوفمبر، بعرض «من بين جميع الناس في جميع أنحاء العالم» لفرقة ستانز كافيه، من المملكة المتحدة، خلال الفترة من 6 وحتى 10 نوفمبر، بالهنجر بوسط البلد.
خلال العرض يقف فريق على المسرح ليزن بحرص كميات من الأرز، في رمزية واضحة للإحصاءات الإنسانية، ويعملون على ترتيب هذه الكميات ويصنفونها في أكوام تتشكل منها مساحة لتطور الأفكار تتمثل مع كل حبة من الأرز صورة فرد في العالم.
تفاصيل العرضالعرض يتكيف مع ما يحدث على المسرح من اقتراحات واستجابات الجمهور، وهو من إخراج جيمس ياركر، أداء جيمس ياركر، كريج ستيفنز، فريدة رجب، إسلام فؤاد، مي عبد اللطيف ومحمد أنور.
يذكر أن عرض «من بين جميع الناس في جميع أنحاء العالم» يتجول في دول مختلفة منذ عام 2003، وهذا هو العرض الأول له في العالم العربي ضمن فعاليات مهرجان (دي-كاف).
وفي ساحة ممر كوداك يقام معرض «معجم نازح: لغة النزوح» للفنانة الفلسطينية هالا عيد الناجي، ضمن برنامج الفنون البصرية والميديا الحديثة، خلال الفترة من 7 حتى 24 نوفمبر، بدعم من المتحف المحظور - متحف الريسان برام الله بالشراكة مع كلستر.
يقدم المعرض رحلة مثيرة من خلال اللغة التي تشكلت بنزوح الفلسطينيين من قطاع غزة، ويقدم مجموعة من المصطلحات والتعبيرات والكلمات العامية التي تعكس الحياة اليومية في رحلة النزوح، والمتجذرة في الثقافة الجمعية.
المعرض يروي لنا بصريا قصص هذه المصطلحات عبر شخصية «نازح» الذي ينخرط في سلسلة من التعبيرات البصرية الممزوجة بمعاني وقيم الثقافة الشعبية ويتحرك نازح عبر مساحات المدينة المختلفة مرتكزًا على ثلاثة رموز يتجاوز بها هذه الرحلة المجهولة من النزوح: حبل متين وفرع زيتون ويديه.
خريطة تفاعلية تعيد إنتاج مفهوم النزوحوفي قلب المعرض توجد خريطة تفاعلية تعيد إنتاج مفهوم النزوح، وتثير التفكير حول حكايات حية تتعقب الحياة والموت والأمل والأسى، وكل حكاية تقف شاهدة في مواجهة التاريخ.