أعلن الجيش الإسرائيلي، حصيلة عملياته ضدّ “حماس” وحزب الله” خلال الساعات الـ24 الماضية، كما أصدر بيانا بشأن “عمليات عسكرية” في الضفة وسوريا ولبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة قواته الجوية لأكثر من 100 هدف تابع “لحماس” وحزب الله” خلال الساعات الـ24 الماضية.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أنه “خلال الساعات الـ24 الماضية، قام سلاح الجو الإسرائيلي بمهاجمة حوالي 100 هدف في لبنان وقطاع غزة، من بين الأهداف التي تم مهاجمتها: مستودعات أسلحة، مواقع إطلاق، مبان عسكرية وغيرها”.

وأضاف البيان: “واصلت قوات لواء ناحال خلال الساعات لماضية القتال تحت قيادة فرقة غزة في منطقة رفح، قود عثرت قواتنا على مئات قطع الأسلحة التي تشمل قذائف الهاون وصواريخ RPG وعبوات ناسفة وبنادق من طراز “كلاشنيكوف” وغيرها، كما قامت بقل عدد من المقاتلين وتدمير بنى تحتية تابعة لحركة “حماس)”.

وتابع البيان: “تواصل الفرقة 162 العمل في منطقة جباليا، حيث قام المقاتلون بتصفية عشرات المقاتلين في اشتباكات وجها لوجه ومن الجو، ويواصلون تدمير البنى التحتية التابعة “لحماس” هناك”.

أما في لبنان، قال البيان: “تواصل الفرقة 36 القتال في المناطق الجنوبية، حيث تم قتل عدد من المقاتلين وعثر على مجموعة أسلحة” وفقا للبيان.

 وبحسب البيان” فقد رصدت القوات الإسرائيلية مجموعة مقاتلين تابعين “لحزب الله” كانوا يعملون في مبنى عسكري يشكل تهديدا بإطلاق قذائف مضادة للدروع باتجاه الجيش الإسرائيلي الذي اسبق لأحداث وقام بقصف المبنى والقضاء على المقاتلين”.

وقال: “تواصل قوات الفرقة 91 العمل في جنوب لبنان وقامت بتصفية المقاتلين وتدمير البنى التحتية، كم وعثرت على العديد من الوسائل القتالية وتدميرها”.

الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا بشأن عمليات عسكرية في الضفة وسوريا ولبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، “استهداف خلية مسلحين في قباطيا بقضاء جنين في الضفة الغربية بطائرة مسيرة”.

وفي بيان آخر، قال الجيش الإسرائيلي، إن “المنظومة الدفاعية اعترضت صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه خليج حيفا”، مؤكدا “إصابة جندي في الكتيبة 932 من “لواء ناحال” بجروح خطيرة في معارك جنوب لبنان”.

أما في سوريا، فقد أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن “المنظومة الدفاعية اعترضت خلال الليل مسيرة اخترقت الأجواء من جهة سوريا”، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أن “منظوماته الدفاعية اعترضت مسيرة في منطقة البحر الميت كانت قادمة من جهة الشرق”.

هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

فيما أسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 43 ألف قتيل وأكثر من 102 ألف مصاب.

وبداية أكتوبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية “محدودة ” في جنوب لبنان، وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 2867 قتيلًا و13047 مصابًا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حزب الله وإسرائيل حماس واسرائيل سوريا واسرائيل أعلن الجیش الإسرائیلی خلال الساعات

إقرأ أيضاً:

مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي

أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS

— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023

وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".

إعلان

يواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.

وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.

كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.

مقالات مشابهة

  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • حلم الاحتلال الإمبراطوري .. ابتلاع غزة ولبنان وسوريا وشرق الأردن / تفاصيل
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • الاحتلال يواصل عملياته شمال الضفة ويكثف الهدم والاعتقالات.. تفاصيل
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل عملياته العسكرية في شمال الضفة
  • الاحتلال يواصل عملياته شمال الضفة ويكثف الهدم والاعتقالات
  • الزحف من غزة إلى لبنان وسوريا.. هل تحقق إسرائيل حلمها الإمبراطوري؟
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا
  • في لبنان والدول العربية.. كم بلغ عدد ساعات الصيام؟