عرضت بوابة «الوطن»، تقريرا بعنوان «استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية.. من يتقدم - هاريس أم ترامب».

ترتبط نتائج الانتخابات الأمريكية إلى حد كبير بنتائج التصويت فيما يعرف بالولايات المتأرجحة، فتحدد 7 ولايات عادة الفائز في الانتخابات الرئاسية وتقيس استطلاعات الرأي نسبة تأييد كل مرشح، وهناك 10 أصوات انتخابية لولاية ويسكونسن بالمجمع الانتخابي، وتتقدم كامالا هاريس في الاستطلاعات بنقطة.

ويتقدم دونالد ترامب بنقطتين في استطلاعات الرأي في المجمع الانتخابي لولاية جورجيا، التي تشمل 16 صوتًا انتخابيًا، بينما تتقدم هاريس بنقطة في مجمع ولاية ميشيجان التي تشمل 15 صوتًا انتخابيًا.

ولفتت كامالا هاريس، إلى أنها تتعامل بجدية في هذه الانتخابات، مع تعهدها بأن تكون رئيسًا لجميع الأمريكيين طوال مسيرتها المهنية، مؤكدة أنه طوال مسيرتها لم يكن لديها سوى عميل واحد وهو الشعب الأمريكي، وعندما تقول ذلك، فهي تعني كل الناس، وليس فقط من يشاركونها الانتماء الحزبي.

وبحسب استطلاعات الرأي، تتقدم هاريس بنقطة واحدة في المجمع الانتخابي لولاية نيفادا التي تشمل 6 أصوات انتخابية، بينما يتقدم ترامب بنقطتين في ولاية كارولينا الشمالية التي تشمل 16 صوتا انتخابيا.

فيما أشار دونالد ترامب، إلى أنه يحتاج من الأمريكيين التصويت له من أجل إنقاذ البلاد، فالبلاد في أزمة خطيرة، وطالب الجميع بالتصويت له، لأنه سيعتني بهم جيدًا، وسيعتني بالأمة، متابعًا: «نحن أمة فاشلة، وسأعيدها إلى سابق عهدها قوية».

ويتقدم ترامب بنقطتين في استطلاعات الرأي في المجمع الانتخابي لولاية أريزونا التي تشمل 11 صوتًا انتخابيًا، ويتقدم بنقطة في مجمع ولاية بنسلفانياK ,jql 19 صوتًا انتخابيًا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس استطلاعات الرأی التی تشمل

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع

قال الكاتب الصحفي خالد داوود، إن النتيجة التي تخرج بها استطلاعات الرأي خادعة إلى حد ما، ولا تعكس الواقع بدقة، وهذا نتيجة عدة عوامل منها عدد المشاركين في هذا الاستطلاع، وتنوع المشاركين والولايات المشاركة بهذا الاستطلاع.

وتساءل «داوود»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، هل استطلاع الرأي سيتم عن طريق صحيفة معروفة بقربها من الديمقراطيين مثل نيويورك تايمز وسي إن إن، أم أنها أقرب للجمهوريين كما هو الحال بالنسبة لقناة فوكس نيوز؟ معقبا: «كل هذه عوامل تؤثر في تعامل المراقبين مع نتائج الاستطلاعات».

تقارب بين المرشحين باستطلاعات الرأي 

وأوضح أن اللافت في استطلاعات الرأي التي ظهرت مؤخرا هو التقارب الحاد بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب؛ لأنه في الانتخابات السابقة حتى لو كانت استطلاعات رأي على خطأ، فإنها تتنبأ بفوز مرشح ما سواء الديمقراطي أو الجمهوري، ولكن في هذه الحالة تحديدا في حالة ظهور تفوق لمرشح على الآخر، سواء هاريس أو ترامب، فإن هامش التفوق هذا يتراوح بين 2% أو 3%، وهذا يقع فيما يسمى بهامش الخطأ، وبالتالي تبقى النتيجة غير يقينية.

وأشار إلى أن الجمهوريين يشتكون من أن القائمين على استطلاعات الرأي عادة ما يتجاهلون الولايات التي يتمتع بها الجمهوريين بشعبية كبيرة، خاصة ولايات الغرب وولايات الوسط، وهناك قطاع من الجمهوريين لا يشاركون أساسا في استطلاعات الرأي، وبالتالي هذا أحد العوامل التي ربما يعول عليها دائما الجمهوريون مخالفة نتائج استطلاعات الرأي، والمشاركة بشكل أوسع، ما قد يسمح بفوز دونالد ترامب على حساب كامالا هاريس.

مقالات مشابهة

  • استطلاعات الرأي تظهر تقاربا بين هاريس وترامب في الانتخابات الأمريكية
  • مسؤول بحملة «هاريس»: تقارب استطلاعات الرأي منذ دخول «كامالا» السباق
  • خالد داود: استطلاعات الرأي بالانتخابات الأمريكية خادعة ولا تعكس الواقع
  • كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع
  • ترامب أم هاريس.. من يتقدم في منافسات استطلاعات الرأي بالولايات المتأرجحة؟
  • مع اقتراب لحظات الحسم.. استطلاعات الرأي تُظهر تقارباً حاداً بين «هاريس»و«ترامب»
  • انتخابات أمريكية حاسمة بين هاريس وترامب.. تعادل في استطلاعات الرأي ومناورات لكسب الولايات المتأرجحة
  • ترامب ينبه إلى وجود تلاعب في استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • «القاهرة الإخبارية»: استطلاعات الرأي قفزت إلى كفة هاريس بفارق ضئيل عن ترامب