مركز الدراسات السياسية العالمية: تصدر النساء للانتخابات في صالح هاريس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال باولو فون شيراك رئيس مركز الدراسات السياسية العالمية بواشنطن إن الانتخابات الأمريكية تسير بشكل سلمي، خاصة أن الولايات المتحدة دولة بها العديد من الاختلافات والتنوع.
إقبال النساء على التصويب المبكر مؤشر جيد لهاريسوأضاف «شيراك» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أنه يبدو أنه من أقبل على التصويت المبكر معظمهم من النساء، وهذا مؤشر جيد لكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، لا سيما أنه يبدو أن معظم النساء سيصوتون لها، موضحاً هذا لا يعني أنه سوف تفوز بالانتخابات، خاصة أن دونالد ترامب المرشح الجمهوري، نجح في الحصول على دعم العديد من المؤسسات التي كانت لا تدعمه من قبل لاسيما مجموعات اللاتينيين ومجموعات من الطبقة العاملة.
وتابع رئيس مركز الدراسات السياسية العالمية بواشنطن: «في ظل الوضع الحالي ليس لدي فكرة عما سيحدث في نهاية الانتخابات وما هي النتيجة خاصة في الولايات المتأرجحة».
وزاد: «أعتقد أن الفائز سيفوز بفارق ضئيل للغاية، إذ إنه في عام 2020 فاز جو بايدن بفارق ضئيل للغاية، وحدث ذلك في 2016 عندما فاز ترامب ضئيل جداً في الأصوات، وأعتقد أننا يمكن أن نتنبأ بشيء مشابه لهذا العام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس كامالا هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب ينشئ مركز احتجاز للمهاجرين في غوانتانامو.. وكوبا تندد
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوسيع مركز عمليات المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية إلى أقصى طاقة لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف مهاجر غير نظامي.
وفي أمر تنفيذي قال ترامب: "أوجه وزيري الدفاع والأمن الداخلي باتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لتوسيع مركز عمليات المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية إلى أقصى طاقته لتوفير مساحة احتجاز إضافية للمجرمين الأجانب ذوي الأولوية العالية والمتواجدين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، ومعالجة احتياجات إنفاذ قوانين الهجرة المصاحبة التي حددتها وزارة الدفاع ووزارة الأمن الداخلي".
وأضاف: "تم إصدار هذه المذكرة بهدف وقف غزو الحدود وتفكيك العصابات الإجرامية واستعادة السيادة الوطنية".
وتابع: "لا تهدف هذه المذكرة ولا تعمل على إنشاء أي حق أو فائدة، جوهرية أو إجرائية، قابلة للتنفيذ بموجب القانون أو الإنصاف من قبل أي طرف ضد الولايات المتحدة أو وزاراتها أو وكالاتها أو كياناتها أو ضباطها أو موظفيها أو وكلائها أو أي شخص آخر".
وكان ترامب قد قال في وقت سابق من يوم الأربعاء "اليوم، أوقع أيضا على أمر تنفيذي لتوجيه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي للبدء في إعداد منشأة للمهاجرين تسع 30 ألف شخص في خليج غوانتانامو".
وأوضح أن المنشأة ستُستخدم "لاحتجاز أسوأ المهاجرين غير الشرعيين المجرمين الذين يهددون الشعب الأميركي. سوء بعضهم الشديد يجعلنا لا نثق حتى في أن الدول ستحتجزهم، ولأننا لا نريد عودتهم، سنرسلهم إلى غوانتانامو. وهذا قد يزيد قدرتنا على الاستيعاب الى المثلين على الفور".
ووصف الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل الأربعاء خطة ترامب لاحتجاز 30 ألف مهاجر غير نظامي في غوانتانامو الواقع في الجزيرة الشيوعية والمخصّص للمتهمين بالإرهاب، بأنها "عمل وحشي".
وجاء في منشور للرئيس الكوبي على منصة إكس "في عمل وحشي، تعلن الحكومة الأميركية الجديدة الاحتجاز في قاعدة غوانتانامو البحرية، الواقعة في الأراضي الكوبية المحتلة خلافا للقانون"، مشيرا إلى أن هؤلاء المهاجرين غير النظاميين سيُحتجزون "بجوار سجون معروفة بالتعذيب والاحتجاز المخالف للقانون".