ربط 5 آلاف مستثمر برواد الأعمال لبناء الشراكات وتعزيز فرص الاستثمار

10 شركات عُمانية ضمن باب الشركات الناشئة ومؤسستان صغيرة ومتوسطة في باب السوق

150 جهة ممكنة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تقدم خدماتها في التمويل والدعم اللوجستي

100 رائد أعمال من أنحاء العالم يتأهلون لنهائيات مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال

الرياض «عمان»: انطلقت اليوم أعمال ملتقى «بيبان 24» الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، ويستمر حتى 9 نوفمبر الجاري تحت شعار «وجهة عالمية للفرص».

يهدف الملتقى إلى تحفيز الشباب والشابات لدخول عالم ريادة الأعمال، وتهيئة بيئة تفاعلية تُسهم في بناء شبكة ريادية محلية وعالمية، وتعزيز التواصل بين المستثمرين ورواد الأعمال لرعاية الأفكار الإبداعية واستثمارها.

ويجمع «بيبان 24» أكثر من 250 متحدثًا محليًّا ودوليًّا، و1350 عارضًا من رواد الأعمال من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، إلى جانب حضور واسع من أصحاب السمو والمعالي، ورواد الأعمال، والمستثمرين، وصناع القرار، ليكون منصة رئيسية لتعزيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وتشارك سلطنة عُمان ممثلة في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الملتقى بهدف دعم الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العُمانية، وتعزيز فرص وصولها إلى أسواق إقليمية وعالمية جديدة، وتبادل الخبرات مع المشاركين من مختلف دول العالم، والسعي لتوقيع شراكات واتفاقيات تسهم في نموها وتطورها.

وقالت آلاء الغيلانية أخصائية تسويق في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: قدمت الهيئة دعمها لعشر شركات ناشئة ضمن باب الشركات الناشئة، بالإضافة إلى دعم مؤسستين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن باب السوق. وأضافت: يأمل المشاركون أن تفتح هذه المشاركة آفاقًا جديدة من الفرص، وتحقق عوائد إيجابية عبر إبرام اتفاقيات وعقود جديدة.

ويتيح ملتقى «بيبان 24» لرواد الأعمال استكشاف الفرص الاستثمارية في المملكة العربية السعودية، بمشاركة أكثر من 150 جهة ممكنة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تقدم خدماتها في مجالات التمويل والإجراءات والدعم اللوجستي، إلى جانب أكثر من 25 ألف جلسة استشارية، وإرشادية، وتدريبية.

ويوفر الملتقى أكثر من 10 آلاف فرصة استثمارية متنوعة تشمل مجالات الرياضة، والترفيه، وصيانة وتصليح المركبات، والزراعة، والخدمات العامة، والعقارات، ما يمنح رواد الأعمال والمستثمرين فرصًا واسعة للاستثمار.

ويحتوي الملتقى أيضًا على منطقة مخصصة لربط 5 آلاف مستثمر برواد الأعمال، ما يهيئ بيئة مثالية لبناء الشراكات، ويعزز من فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية وفق «رؤية السعودية 2030». وتتوزع فعاليات الملتقى على 9 أبواب رئيسية؛ هي: باب الانطلاقة، وباب المنشآت متسارعة النمو، وباب التمكين، وباب التجارة الإلكترونية، وباب التمويل والاستثمار، وباب الابتكار، وباب الشركات الناشئة، وباب الامتياز التجاري، وباب السوق.

ويغطي الملتقى مجالات متعددة؛ مثل الذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية، والابتكار، والاستدامة، والتمويل، وتمكين الإبداع، إضافة إلى استراتيجيات التوسع والنمو.

ويشهد «بيبان 24» نهائيات مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال بمشاركة 52 دولة، إذ تستضيف المملكة العربية السعودية التصفيات النهائية بمشاركة أفضل 100 رائد ورائدة أعمال من مختلف أنحاء العالم، وتصل قيمة الجوائز النقدية إلى مليون دولار، تُمنح للفائزين في الحفل الختامي.

كما يتخلل الملتقى إطلاقات واتفاقيات نوعية لدعم ريادة الأعمال في عدة قطاعات حيوية تشمل التقنية، والسياحة، والترفيه، والثقافة، والرياضة، ما يعزز من استثمارات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويدعم توسعها في السوق المحلية عبر حلول تمويلية مبتكرة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة الصغیرة والمتوسطة الشرکات الناشئة بیبان 24 أکثر من

إقرأ أيضاً:

انطلاق المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين

انطلقت قبل قليل أعمال المؤتمر السابع لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين والبرلمانيين العرب، في حدث يعكس الأهمية البالغة التي توليها الدول العربية لتعزيز العمل البرلماني المشترك وتوحيد المواقف تجاه القضايا المصيرية للأمة العربية.

يُعقد المؤتمر برئاسة محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، وبمشاركة إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الوطني الشعبي الجزائري ورئيس الدورة الحالية للاتحاد البرلماني العربي، بالإضافة إلى حضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وعدد من رؤساء البرلمانات والمجالس التشريعية العربية وكبار الشخصيات البرلمانية والدبلوماسية.

يتصدر جدول أعمال المؤتمر بند رئيسي يهدف إلى بلورة موقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الدولية والممارسات التي تهدد بتصفية القضية الفلسطينية. ويركز المؤتمر على مناقشة السبل الكفيلة بمواجهة مخططات التهجير القسري التي تستهدف الشعب الفلسطيني، إلى جانب التصدي لكل المحاولات الرامية لتغيير الهوية الديمغرافية والتاريخية للأراضي الفلسطينية المحتلة.

من المقرر أن تصدر عن المؤتمر خطة تحرك برلمانية عربية موحدة، تتضمن مجموعة من الخطوات الفعالة التي يمكن للبرلمانيين العرب اتخاذها لدعم القضية الفلسطينية. وتشمل هذه الخطة إطلاق مبادرات تشريعية داعمة لفلسطين على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تنسيق المواقف مع البرلمانات الإقليمية والدولية، وتكثيف الجهود الدبلوماسية في المحافل الدولية لفضح الانتهاكات الإسرائيلية وتعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.

في وقت سابق من اليوم، عقد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية جلسة تشاورية مغلقة، ناقشوا خلالها المحاور الرئيسية المدرجة ضمن خطة التحرك المقترحة، حيث شهدت الجلسة حوارًا موسعًا حول الآليات الفعالة لتعزيز العمل البرلماني العربي المشترك، والتأكيد على ضرورة التحرك السريع لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تهدد الأمن القومي العربي وتستهدف وحدة الموقف العربي تجاه القضايا العادلة.

ركزت النقاشات على أهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية كأداة محورية لدعم الموقف العربي في المحافل الإقليمية والدولية، مع التأكيد على ضرورة تفعيل التعاون بين البرلمانات العربية والمؤسسات التشريعية العالمية، لتعزيز دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

شهدت مداولات المؤتمر تأكيدًا على أهمية توحيد الصف العربي وتنسيق الجهود بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة، لاسيما في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة. كما شدد المشاركون على أهمية تفعيل الأطر التشريعية والقانونية بما يعزز قدرة الدول العربية على حماية مصالحها، والتصدي لأي محاولات تهدد استقرار المنطقة.

ومن المتوقع أن تُرفع خطة التحرك البرلمانية التي ستُعتمد خلال المؤتمر إلى القمة العربية للنظر في اعتمادها رسميًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين العمل البرلماني والحكومي العربي، وتوحيد المواقف تجاه التحديات الإقليمية والدولية.

يأتي هذا المؤتمر في وقت بالغ الأهمية، حيث يعكس التزام البرلمانات العربية بمساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ويبعث برسالة تضامن قوية تعبر عن وحدة الصف العربي في وجه المحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وفرض الأمر الواقع على الأراضي المحتلة.

المؤتمر يُعد منصة مهمة لتعزيز التضامن العربي المشترك، ويؤكد على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الدول العربية، بما يعكس الالتزام الثابت بالعمل من أجل تحقيق العدالة وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

مقالات مشابهة

  • الرياض تستضيف أول ملتقى دولي لدعم كرة القدم المصغرة
  • «محمد بن راشد للمعرفة» تختتم ملتقى شباب العالم الإسلامي
  • محافظ السويس: التوسع في إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ركيزة للتنمية الاقتصادية
  • بفرص استثمارية 50 مليار ريال.. الثلاثاء انطلاق ملتقى الاستثمار في التعليم
  • برلماني: دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو الحل الأمثل لتقليل البطالة وتحقيق التنمية الاقتصادية
  • اليوم.. انطلاق "ملتقى روّاد المسؤولية الاجتماعية"
  • انطلاق المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين
  • انطلاق الدورة الدورة الـ16 من المعرض الدولي للتعليم العالي غدا
  • انطلاق ملتقى أملج للفنون والسياحة 2025
  • انطلاق ملتقى قصور الثقافة الأول للرسوم المتحركة بشمال سيناء