عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
افادت تقارير صحفية بقيام ولاية واشنطن باستنفار أفراد الحرس الوطني ليكونوا على أهبة الاستعداد، بينما حذر عضو الكونجرس الديمقراطي من “احتمال حدوث سفك دماء” نتيجة للاشتباكات بين الناخبين الغاضبين مع انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم رسميا في سباق محموم للفوز بالبيت الأبيض.
وذكرت رويترز أن عمدة ولاية أريزونا وضع قسمه في حالة تأهب قصوى للحماية من العنف المحتمل مع الطائرات بدون طيار والقناصة في وضع الاستعداد، وتم تفعيل الحرس الوطني أو سيتم تفعيله في 19 ولاية حتى الآن للمساعدة في الحفاظ على السلام.
وتظهر استعدادات واسعة لحدوث اضطرابات وفوضى دفعت بالمتاجر في واشنطن العاصمة بتحصين واجهاتها ونوافذها يوم الاثنين فيما أقيم سياج أمني حول البيت الأبيض ومقر إقامة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ومباني رئيسية أخرى في العاصمة. وشهدت بعض مراكز الاقتراع شجارات بين مؤيدي ترامب وهاريس فيما استعد العاملون في مراكز انتخابية لهجمات مسلحة، وسط موجة من التهديدات بتفجير المكاتب السياسية وغيرها من المواقع الحساسة يوم الانتخابات.
وحول أحدث تصريحات لمرشح الرئاسية الأمريكية ترامب قال :حملتنا كانت ناجحة وواثق من الفوز ،وقد تقدمنا تقدما كبيرا وهذا ما يبدو من المشاركة الواسعة للجمهوريين في التصويت.
كما اكد ترمب ان أداء مناصريه كان جيدا للغاية في الولايات المتأرجحة.
وأضاف " لا أعلم ما سيجري بشأن إعلان نتائج الانتخابات لكننا نتقدم بشكل كبير
واضاف" سأعترف بخسارة الانتخابات إن كانت عادلة..
وحول اول تصريح في حال هزم ترامب
قال إيلون_ماسك رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إن الانتخابات الأمريكية الحالية قد تكون الأخيرة في حال لم يفز المرشح الجمهوري دونالد ترامب أمام منافسته المرشحة الديمقراطية كامالا_هاريس
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اليمن في عين العاصفة.. الغارات الأمريكية تُفاقم الأزمة وتُشعل التوترات الإقليمية
تصاعدت حدة التوترات في اليمن مع تنفيذ الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع متعددة، أبرزها ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وجددت المقاتلات الأمريكية، اليوم الأربعاء، “قصفها الجوي على مواقع جماعة “أنصار الله” في محافظتي الحديدة وتعز، ضمن عمليات عسكرية مستمرة للشهر الثاني على التوالي”.
ووفقًا لمصادر محلية، “استهدفت الغارات القاعدة البحرية ومعسكر الدفاع الساحلي في منطقة الكثيب شمال مدينة الحديدة، بالإضافة إلى المطار الدولي جنوب المدينة، فيما نفذت طائرات استطلاع أمريكية تحليقًا مكثفًا في سماء المحافظة”.
وفي محافظة تعز، “شنت المقاتلات الأمريكية غارتين على ثكنات للجماعة في جبل البرقة ومنطقة البرادة بمديرية مقبنة غرب المحافظة، وذلك بعد سلسلة غارات على مواقع استراتيجية في جزيرة كمران ومديرية الصليف شمال غربي الحديدة”.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان جماعة “أنصار الله” إسقاط طائرة استطلاع أمريكية من نوع “إم كيو9″ في أجواء محافظة حجة، ومهاجمة حاملتي الطائرات الأمريكيتين ترومان وفينسن في البحرين الأحمر والعربي باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة”.
هذا “ومنذ 15 مارس الماضي، رصدت وكالة “الأناضول” نحو 1000 غارة أمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.
هذه العمليات “جاءت بعد فشل الضربات الجوية السابقة في تحجيم تهديد “الحوثيين” للملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث استمرت الجماعة في استهداف السفن التجارية والعسكرية، إضافة إلى تنفيذ هجمات صاروخية ومسيرة باتجاه إسرائيل”.
وتأثير هذه الغارات “يتجاوز الخسائر البشرية المباشرة ليطال الوضع الإنساني بشكل خطير، ومع استمرار القصف الأمريكي المكثف، باتت البنية التحتية في اليمن، خصوصًا في مناطق الحديدة وتعز، عرضة لأضرار كبيرة، مما يفاقم أزمة إمدادات الغذاء والدواء، كما أن الاستهداف المتكرر لمرافق حيوية مثل الموانئ والمطارات يعطل حركة الإمدادات الإنسانية زاد من نقص المواد الأساسية، حيث يعتمد اليمن بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاته الغذائية”.
كما أدى التصعيد العسكري “إلى ارتفاع عدد النازحين، حيث تضطر آلاف الأسر إلى مغادرة المناطق المستهدفة، مما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، حيث يعاني أكثر من 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وفي ظل هذا التصعيد، تواجه المنظمات الإغاثية صعوبة في الوصول إلى المتضررين، خاصة مع استمرار القصف وتدهور شبكة الطرق، مما يزيد من تعقيد جهود المساعدة”.
https://twitter.com/i/status/1914758174210769363