محلل سياسي بالحزب الجمهوري: نحتاج لقائد قوي يحل الأزمة الاقتصادية الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال بيرني فلاورز، محلل سياسي بالحزب الجمهوري، إن بعض الشباب لا يستطيعون عيش الحلم الأمريكي، لذا أنه يرى أن هناك تغييرا في الشرائح المختلفة والتصويت، وهناك العديد من الشباب خاصة في بداية العشرينات من عمرهم، لا يستطيعون الحصول على منزل أو بناء حياة جديدة أو بناء أسرة، لذا الجميع يرى كيف ستسير الأمور.
. لماذا تتخذ الأحزاب الأمريكية الحيوانات شعارا لها؟
وأضاف "فلاورز"، خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه من المبكر جدا التنبؤ حول دعم الفئات المختلفة لكلا المرشحين، إلا أن السيدات يدعمن كامالا هاريس، لكن الاقتصاد يتحدث في النهاية.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفئات التي تكافح الآن بسبب التضخم والمشكلات الاقتصادية، ويعتقد البعض أن هاريس سيكون لديها السياسات التي يتبعها الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال السنوات الماضية، والآن يرى كيف يعاني الشعب وهناك العديد من الحروب والاختلافات على مستوى العالم لذا تحتاج البلاد لشخص وقائد قوي لحل هذه الأشياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري أمريكا ترامب هاريس اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: ترامب فهم تداعيات مهاجمة إيران.. وإسرائيل في مفترق طرق
شدد المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية، آفي أشكنازي، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقف أمام "مفترق طرق معقد بشكل خاص"، في ظل تصاعد التوتر مع إيران، محذرا من أن الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب بدأت تستوعب كلفة التصعيد المحتمل.
وأشار أشكنازي، في مقال نشرته الصحيفة العبرية، إلى أن "ترامب قد فهم بالفعل تداعيات الهجوم على إيران"، موضحا أن "كل خطوة عسكرية تعرف كيف تبدأ، لكن لا تعرف أبدا إلى أين ستُجر، وأين ستكون نقاط الخروج من المعركة".
وقال المحلل إن "قرار الولايات المتحدة بالذهاب إلى التفاوض مع إيران حول الملف النووي هو خطوة منطقية"، مضيفا أن "ترامب يدير حاليا عدة جبهات، أبرزها الحرب الاقتصادية مع الأسواق العالمية، من اليابان وأوروبا وصولا إلى كندا، إلى جانب الحرب على الهجرة، وسعيه إلى إعادة مكانة واشنطن كشرطي قاس للعالم".
ولفت أشكنازي إلى أن الهجوم على إيران قد يُقابل بردود عسكرية ضد منشآت النفط في السعودية والخليج العربي، إضافة إلى استهداف مواقع أمريكية في العراق ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، معتبرا أن "ترامب يدرك ذلك تماما".
وحول الوضع في قطاع غزة، قال أشكنازي إن "قضية غزة وتحرير الرهائن لا تتقدم، لأن إسرائيل تتخذ خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء".
وأضاف المحلل الإسرائيلي أن "العملية العسكرية الأخيرة في غزة لم تحقق نتائجها المرجوة، وحماس لا تُظهر علامات ضعف، بل على العكس، بدأت في التعافي بعد الضربة الأولى التي تلقتها قبل نحو ثلاثة أسابيع".
وأكد المحلل الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجد على مكتبه عدة قضايا أمنية عاجلة بعد عودته من الولايات المتحدة، إلى جانب مشكلاته السياسية والشخصية، على غرار المثول أمام المحكمة وإقالة مسؤولين كبار.
وأوضح أن أبرز القضايا التي ستُناقش على طاولة القيادة الإسرائيلية تشمل: "كيفية دمج إسرائيل في المفاوضات مع إيران ونقل خطوطها الحمراء لواشنطن، ومنع التصادم مع تركيا في سوريا، وملف التفاوض مع حماس".
واعتبر أشكنازي أن على دولة الاحتلال أن تختار بين "تعبئة واسعة خلال عيد الفصح لعشرات آلاف الجنود وتفعيل قوة عسكرية كبيرة لإضعاف حماس، أو الاستمرار في النهج الحالي الذي لا يتضمن قرارات سياسية أو عسكرية حاسمة".
وختم مقاله بالقول "حتى الآن، عناق الدب من الإدارة الأمريكية يسمح لإسرائيل بالتحرك بحرية، لكن يبدو أنه قريبا قد يؤدي هذا الارتباط إلى شلل في التحركات العسكرية والسياسية".