تكثيف الاستجابة لوباء الكوليرا على الحدود بين السودان وجنوب السودان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كثفت المنظمة الدولية للهجرة الاستجابة لتفشي وباء (الكوليرا) الذي ظهر في مدينة الرنك بولاية أعالي النيل، والتي تعد نقطة الوصول الرئيسية لمئات الالاف من الفارين من الصراع في السودان.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأعلنت وزارة الصحة في جنوب السودان عن تفشي المرض وتسجيل إصابات, مبينة أنها تعمل لضمان حصول المتضررين على الرعاية والدعم، وتطبيق التدابير الوقائية للحد من انتشار المرض.
أخبار متعلقة بعد طرد سكانها.. الاحتلال الإسرائيلي يهدم 5 منازل في القدس المحتلةارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان المستمر على غزة إلى 43391 شهيدًاوأشارت المنظمة إلى أن تدفق اللاجئين الذين يصلون في ظروف مكتظة مع محدودية الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي أدى إلى زيادة خطر انتقال الكوليرا في كل من مراكز العبور والمجتمعات المضيفة في جنوب السودان.
خطر تفشي الكوليرا.. الحرب أضرت بإمدادات المياه النظيفة في #لبنان#اليومhttps://t.co/qQEZpjndzx pic.twitter.com/gy1eQuZN3G— صحيفة اليوم (@alyaum) October 20, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جنيف منظمة الهجرة الدولية السودان جنوب السودان الكوليرا وباء الكوليرا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر وتدعو لإنقاذ النظم الصحية في إقليم شرق المتوسط
أكدت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ النظم الصحية ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، مشيرةً إلى أن الإقليم يمر بلحظة من "الأمل المشوب بالحذر"، وسط استمرار وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والتطورات الأخيرة في سوريا.
وأعربت بلخي - خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي اليوم عبر تقنية "زووم"عن أملها في أن يكون وقف إطلاق النار في غزة مقدمةً لحل دائم، مؤكدة أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي إعادة تشغيل المستشفيات والمرافق الصحية بأقصى سرعة.
وأضافت أن سكان غزة يعانون من صدمة نفسية جماعية عميقة بعد أشهر من العنف وانعدام الاحتياجات الأساسية، ما يجعل دعم الصحة النفسية أمرا محوريا في استجابة المنظمة.
كما شددت على أن الأونروا لا بديل لها في تقديم المساعدات الإنسانية، محذرةً من تداعيات إجبارها على إخلاء مقرها في القدس الشرقية.
وفي حديثها عن سوريا، أوضحت بلخي أن المنظمة تعمل على ضمان توفير الخدمات الصحية الطارئة، ودعم السلطات الصحية لإعادة بناء نظام أكثر قدرةً على الصمود، أما في السودان، فأشارت إلى أن الوضع الإنساني لا يزال شديد التعقيد، مؤكدةً نجاح المنظمة في احتواء تفشي الكوليرا عبر حملات تطعيم واسعة، استفاد منها 7.4 مليون شخص، مضيفة أن تعزيز النظم الصحية في السودان هو جزء من الجهود لحماية الأمن الصحي الإقليمي والعالمي.
وفي خطوة لتعزيز قدرات الطواقم الطبية، أعلنت بلخي عن إطلاق مركز تعاوني جديد في قطر لتدريب الفرق الجراحية على التعامل مع إصابات النزاع، ما يسهم في تحسين الرعاية الصحية لضحايا العنف في الإقليم.
واختتمت الدكتورة بلخي بتوجيه نداء عاجل لجمع 856 مليون دولار أمريكي لمواجهة الأزمات الصحية الملحة في غزة وسوريا والسودان وغيرها، محذرةً من أن نقص التمويل يهدد العمليات الصحية المنقذة للحياة.