لأول مرة.. ليبيا تستضيف اجتماعا لمنظمة إيسيسكو منذ انضمامها في 1982
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وقعت اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” ، اتفاق استضافة دولة ليبيا لاجتماعات الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، والمقرر عقده خلال شهر يناير 2025، في العاصمة طرابلس.
وجرى التوقيع بالعاصمة المغربية الرباط بين مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو محمد عماري زايد، ومدير الأمانة العامة بالإيسيسكو سالم الحبسي، الذي أعرب عن ثقته في قدرة الجهات المختصة بليبيا على توفير عوامل نجاح اجتماعات المجلس التنفيذي للإيسيسكو.
وأشار الحبسي إلى أن اجتماعات المجلس التنفيذي للإيسيسكو ستتضمن لقاء تشاوريا بين الدول الأعضاء حول الفرص والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي.
من جانبه أكد عماري زايد أن السلطات الليبية ستعمل على توفير كل ما يتطلب من إمكانيات لإنجاح استضافة وتنظيم المجلس التنفيذي للإيسيسكو في طرابلس.
وتنعقد اجتماعات المجلس التنفيذي للإيسيسكو سنويا، بحضور أعضاء المجلس ووفود الدول الـ53 الأعضاء في المنظمة، ويختص المجلس بمناقشة واعتماد تقارير الأداء وخطط العمل المقدمة من الإدارة العامة للإيسيسكو.
المصدر: ليبيا الأحرار
اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلومرئيسيطرابلسمحمد عماريمنظمة إيسيسكومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي طرابلس منظمة إيسيسكو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي ترحب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية الإسلامية حول غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت رابطة العالم الإسلامي، بالبيان الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من "القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية"، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بشأن التطورات في قطاع غزة، والذي استضافته "القاهرة".
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، أكد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، التأييد الكامل لما جاء في البيان من مخرجات تحفظ حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة وسلامتها، في إطار حل الدولتين، وبما يحقق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة، وتردع حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساتها الوحشية تجاهه، وانتهاكاتها المتواصلة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقضيته.
وشدد على الضرورة الملحة لما جاء في البيان، من دعوة إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، مع ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، واستعادة جميع الخدمات بشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة.
كما نوه، بما جاء في البيان من التزام الأطراف بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين، بما يمهد الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة، وكذا الالتزام بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، للدفع قدما بهذه الأهداف.
كما رحب بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية، والتي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مشددا على ما جاء في هذا السياق من رفض قاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، والتحذير من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.