بوتين يدعو لتعزيز التعاون مع كوريا الشمالية في رسالة لرئيسها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إلى تعزيز التعاون مع بيونغ يانغ، في رسالة تهنئة وجهها إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في "ذكرى التحرير"، على ما أفاد الكرملين.
وقال بوتين وفق بيان الكرملين: "إنني مقتنع بأننا سنواصل تعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات بما يخدم شعبينا ولصالح تعزيز الاستقرار والأمن في شبه الجزيرة الكورية وفي منطقة شمال شرق آسيا عموماً".
وقد تبادل بوتين وكيم جونغ أون رسائل التهنئة بمناسبة الذكرى الـ78 لـ"تحرير كوريا".
وقال بوتين في برقية التهنئة التي أرسلها إلى نظيره الكوري الشمالي: "هذا العيد يعتبر رمزاً لشجاعة وبطولة الجيش الأحمر والوطنيين الكوريين الذين قاتلوا معاً من أجل تحرير بلدكم من الحكم الاستعماري الياباني"، حسب ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأكد بوتين أنه "خلال تلك الحرب القاسية، تم إرساء تقاليد الصداقة والتعاون، والتي أصبحت أساساً جديراً بالثقة في تطوير علاقات حسن الجوار بين روسيا الاتحادية وكوريا الشمالية".
العرب والعالم 27 قتيلاً في انفجار محطة وقود بداغستان الروسيةوأعرب الرئيس الروسي عن ثقته في أن الدولتين ستواصلان تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات لصالح شعبي البلدين و"لصالح تعزيز الاستقرار والأمن في شبه الجزيرة الكورية وفي منطقة شمال شرق آسيا ككل".
من جهته، أكد كيم جونغ أون في رسالته أن "جبال وحقول كوريا مخلوطة بدماء جنود الجيش الأحمر الذين قاتلوا بضراوة من أجل تحرير كوريا مع جيش التحرير الشعبي الكوري".
وأعرب الرئيس الكوري الشمالي عن ثقته في أن الدولتين ستستمران في تطوير العلاقات الاستراتيجية في المستقبل، مضيفاً: "في طريق تحقيق الأهداف المشتركة سيفوز بلدانا دائماً من خلال دعم بعضهما بعضا".
ويصادف يوم 15 أغسطس ذكرى "تحرير كوريا"، والتي تتزامن مع استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كوريا_الشمالية بوتين روسيا كيم_جونغ_أونالمصدر: العربية
كلمات دلالية: كوريا الشمالية بوتين روسيا كيم جونغ أون کوریا الشمالیة تعزیز التعاون جونغ أون
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد التوقيع على خطابات المنحة الكورية لتعزيز القدرات التعليمية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية للمرحلة الثانية لمشروع «تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية»، لصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بقيمة 8 ملايين دولار.
ووقع على الخطابات المُتبادلة كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وكيم يونج هيون، سفير كوريا لدى مصر، وبحضور تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية (كويكا).
الاتفاق الجديد بين مصر وكوريا يسهم في تحقيق التنمية المستدامةوعلى هامش التوقيع، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الاتفاق الجديد بين مصر وكوريا، يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعليم التكنولوجي وربطه بالصناعة، ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة للشباب، كما أنه يعكس التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية ونظيرتها الكورية، ويؤكد الالتزام المشترك بدعم التعليم التكنولوجي كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، أن الاتفاقية تأتي استمرارًا للشراكة البناءة مع الجانب الكوري، واختيار كوريا لمصر كشريك استراتيجي في جهود التعاون الإنمائي بمنطقة الشرق الأوسط، مُوضحةً أن هذا التعاون يعكس أولويات الحكومة المصرية لدعم جهود التنمية البشرية، وربط التعليم بسوق العمل بما يُحقق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وتابعت أن هذه المنحة تُعد استكمالاً للمرحلة الأولى التي تم توقيعها عام 2016 بقيمة 5.8 مليون دولار أمريكي، التي استهدفت تأهيل الشباب وتلبية احتياجات السوق الصناعية؛ إذ تضمنت المرحلة الأولى إنشاء كلية مصرية كورية في جامعة بني سويف التكنولوجية، وجرى افتتاحها في عام 2019 وضمت برامج متميزة في تكنولوجيا المعلومات والميكاترونكس.
وضع خطة رئيسية لاستدامة وتشغيل الجامعةواستطردت أن المرحلة الثانية تستهدف تشغيل مُستدام للجامعة، ووضع خطة رئيسية متوسطة وطويلة الأجل لاستدامة وتشغيل الجامعة وفق المعايير العالمية للتميز، مع اعتماد جودة التعليم لمدة 4 سنوات، وإنشاء مناهج مُتخصصة للصناعة، وتطوير برامج بكالوريوس مُبتكرة تمتد لأربع سنوات في مجالات مثل الميكاترونكس، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والأوتوترونيكس، وتكنولوجيا السكك الحديدية، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة، من خلال تنشيط منظومة التعاون بين الجامعة وسوق العمل لتعزيز قابلية توظيف الخريجين، مع التركيز على دعم الطالبات وتمكينهن اقتصاديًا.