شدد على تطهيره من الفساد..شي جين بينع يدعو الجيش إلى التصدي للفاسدين فيه
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
طالب الرئيس شي جين بينغ، الجيش الصيني بمكافحة الفساد و"التوجهات غير السليمة"، وفق الإعلام الرسمي، في وقت تشدد بكين منذ أشهر حملتها ضد الكسب غير المشروع في صفوف القوات المسلحة.
وقال الرئيس الصيني في كلمة الى العسكريين في مقاطعة خوبي وسط البلاد، إن على الجيش "التحقيق بجدية والتعامل مع الفساد ،والتوجهات غير السليمة في صفوف الضباط والجنود"، وفق صحيفة "بي أل ايه ديلي" المقربة من السلطات العسكرية.وتفقد الرئيس الصيني تجهيزات التسليح، وزار مقر قيادة القوات الصينية المحمولة جوا في مدينة شياوقان، وفق الإعلام الرسمي.
وشدد في كلمته للعسكريين على "ضرورة أن نضع في اعتبارنا بشكل حازم، واجباتنا ومهامها، ونرفع إدراكنا للاستعداد للحرب وتعزيز تحضيراتنا للنضالات العسكرية".
وأشرف شي جين بينغ على حملة واسعة لمكافحة الفساد منذ وصوله الى السلطة منذ أكثر من عقد، لم تستثن القوات المسلحة منها. في حين يرى منتقدو الزعيم الصيني أنها وسيلة لإقصاء الخصوم السياسيين.
وأعفي وزير الدفاع الصيني لي شانغفو في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 من منصبه الذي تولاه 7 أشهر فقط، بعد غياب مطوّل عن الظهور العلني.
وحذرت البحرية الصينية الإثنين منسبيهاها من الاحتيال عبر التطبيقات الالكترونية للمواعدة وألعاب الميسر، ودعتهم إلى اليقظة في منشور موجّه إلى المولودين في أواخر التسعينات، ومطلع الألفية الثالثة.
وشددت على ضرورة "أن يكون الضباط والجنود حذرين طول الوقت.لا تفقدوا مبادئكم"، في منشور عبر منصة "وي تشات".
وفتحت السلطات الصينية في يوليو (تموز) تحقيقاً مع مسؤول كبير في القوة الصاروخية للجيش بشبهات فساد.
وطُرِد سون جين مينغ من الحزب الشيوعي الحاكم وفتح تحقيق معه بشبهة ارتكاب "مخالفات جسيمة للانضباط الحزبي والقوانين"، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية في حينه، مستخدمة عبارة غالباً ما تشير إلى الكسب غير المشروع.
وفي العامين الماضيين، طرد ضابطان كبيران على الأقل على صلة بالقوة الصاروخية للجيش بسبب شبهات الفساد.
وتشرف القوة الصاروخية في الجيش على الصواريخ الصينية التقليدية والنووية، ومن مهامها الردع والهجوم، حسب الحكومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
بيروت - طالب الرئيس اللبناني جوزاف عون السبت اسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 كانون الثاني/يناير، وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله والدولة العبرية الذي أبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وقال عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي"، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف اطلاق النار".
ورأى أن ذلك "استمرار لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني".
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر وقف لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام، تم التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وخلال زيارته مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة، غداة وصوله الى بيروت، قال غوتيريش وفق بيان، "إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثّلان انتهاكا للقرار 1701".
وأضاف "يجب أن يتوقف هذا".
وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وأشار غوتيريش كذلك الى ان قوة يونيفيل "قد كشفت عن أكثر من مئة مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.
ونبّه الى أن "وجود أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701 ويقوّض استقرار لبنان"، موضحا أنه سيؤكد على هذه النقاط خلال اللقاءات التي يعتزم عقدها السبت مع المسؤولين اللبنانيين.
Your browser does not support the video tag.