الانتخابات الرئاسية الأمريكية| مجدي يوسف: الاتحاد الأوروبي يقف على أطراف أصابعه
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد مجدي يوسف مراسل قناة صدى البلد من بروكسيل، أن الاتحاد الأوروبي يقف على أطراف الأصابع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفا أن هناك حالة من القلق تحسبا لفوز المرشح دونالد ترامب.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. مؤرخ شهير يعلن الفائز في الماراثون حالة من القلق تحسبا لفوز المرشح دونالد ترامبوأضاف مجدي يوسف، في حوار عبر سكايب، معه الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك تخوف من فوز ترامب لانه لن يدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا وأيضا هناك تخوف من عدم قناعة ترامب بدعم القضايا المناخية.
وأشار مجدي يوسف مراسل قناة صدى البلد من بروكسيل، إلى أن الانتخابات الرئاسية الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية مصدر اهتمام غير عادي من جانب دول الاتحاد الأوروبي، مستدركا أن ترامب سيفرض 10% تعريفة جمريكية على جميع واردات الاتحاد الأوروبي لأمريكا وبالتالي لن تتمكن هذه المنتجات من المنافسة داخل امريكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي يوسف الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب القضايا المناخية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة الاتحاد الأوروبی مجدی یوسف
إقرأ أيضاً:
ترقب في الأسواق المالية قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يرى خبراء الاقتصاد أنه بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة بعد غد /الثلاثاء/، وأيًا كان المرشح الذي سيفوز؛ فإن المستثمرين سيشعرن بالارتياح بعد التخلص من حالة عدم اليقين المتعلقة بأنواع السياسات المتوقعة خلال الفترة المقبلة.
وأشاروا إلى أن العوامل الاقتصادية الكلية مثل خفض معدل الفائدة والتوترات الجيوسياسية ستكون لها تأثيرات على الأسواق خلال العام المقبل أكبر من نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ورصدت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية بعض آراء المحللين وتوقعاتهم بشأن الفترة الاقتصادية المقبلة، حيث قالت مديرة الثروات في بنك "ريمون جيمس فاينانشال" الاستثماري الأمريكي، بريان جاردنر، إن ما يترقبونه هو أي من المرشحين يمكنه لعب دور أكثر أهمية في تشكيل النمو الاقتصادي، موضحة أن وعود المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، تركز على القدرة التنافسية المحلية، خاصة بين مصادر الطاقة المتجددة وأشباه الموصلات والبنية التحتية.
وأضافت جاردنر أنه من المرجح أن تحافظ هاريس على سياسات التجارة الحالية والاستقرار، وقد يؤدي ذلك إلى أرباح أكثر استقرارًا للشركات، ومع ذلك، هناك بعض الكلام عن ضعف محتمل للدولار الأمريكي في عهد هاريس، والذي قد يؤدي إلى بعض التضخم في الأمد القريب، وفقًا لجاردنر.
فيما أشارت المحللة الاقتصادية إلى أنه من المحتمل أن يخفض المرشح الجمهوري، دونالد ترامب - في حال فوزه - الضرائب خاصة معدلات ضريبة الشركات؛ ما سيعزز الأرباح، لافتة إلى أن قطاعات مثل النفط والغاز أو البنوك من المحتمل أن تحقق أداءً جيدًا في عهده بفضل التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية.
كما أن ترامب قد صرح بأنه سيزيد التعريفات الجمركية على نطاق واسع، حيث إن هناك معدلا مقترحا بنسبة 60 في المائة على السلع الواردة من الصين وتعريفة تصل إلى 20 % على جميع الواردات الأخرى.
أما المستشارة المالية البارزة في اتحاد "بلوشور فاينانشال" الائتماني في كندا، منى حيدري، فأوضحت أنه بينما ترامب قد يكون مؤيدًا للأعمال ويركز على خفض البيروقراطية والضرائب، حيث تمتعت الأسواق بأداء جيد خلال فترة رئاسته الأخيرة، فإن هاريس تمثل مصدر قلق أقل عندما يتعلق الأمر بالمخاطر الجيوسياسية.
ونوهت أن ذلك يسهم في تعزيز معنويات المستثمرين وثقتهم في الاستثمار في سوق الأسهم.
وفيما يتعلق بالرسوم الجمركية، قال الرئيس التنفيذي لشركة "جيلدان" الكندية لتصنيع للملابس، جلين شاماندي، إنه تلك الرسوم تؤثر على التكاليف ويمكن أن تؤدي إلى التضخم، لكن لا يزال من غير الواضح ما سيكون تأثيرها الإجمالي.
كما أفاد بنك "تي دي إيكينوميكس" الأمريكي - في تقرير الشهر الماضي - أن الديمقراطيين لديهم ميزة تاريخية عندما يتعلق الأمر بأداء سوق الأوراق المالية، لكن من المرجح أن يكون هذا انعكاسًا لحالة الاقتصاد عندما يتولون مناصبهم.