الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطلق نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان بـ93 مليون دولار
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الثلاثاء نداء إنسانيا عاجلا لدعم لبنان تحت عنوان (لبنان ..نداء الطوارئ المعقدة) بهدف جمع 80 مليون فرنك سويسري (93 مليون دولار أمريكي).
وقال الاتحاد الدولي في بيان صادر من جنيف إن هدف النداء هو تقديم الإغاثة “العاجلة وطويلة المدى” لحوالي 600 ألف شخص متضرر من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان إضافة إلى دعم جهود الصليب الأحمر اللبناني في ظل الحرب الحالية .
ونقل البيان عن الأمين العام للاتحاد جاغان تشاباغين قوله إن الأموال المقرر جمعها من هذا النداء تتيح للصليب الأحمر اللبناني الاستمرار في تقديم برامجه المنقذة للحياة والوصول إلى عدد أكبر من الناس خاصة في ظل الحاجة الإنسانية المتزايدة يوميا.
وطالب تشاباغين المجتمع الدولي بالمساعدة والاستجابة للاحتياجات الإنسانية “الهائلة” التي يعاني منها لبنان في “أسوأ الأزمات الإنسانية التي يعيشها على الاطلاق”.
وأشار البيان إلى أن “التدمير واسع النطاق والنزوح الجماعي زادا من تفاقم الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتردي خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وعيش العديد من الأشخاص بلا مأوى”.
ومن المقرر أن يظل (نداء الاستغاثة للشرق الأوسط) الذي أعلن عنه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في شهر أغسطس الماضي مفتوحا أيضا حتى ديسمبر عام 2025.
ويشهد لبنان منذ سبتمبر الماضي عدوان الاحتلال الإسرائيلي وغارات جوية مكثفة شملت كل مناطق الجنوب والعاصمة بيروت إضافة إلى تدخل بري أسفر عن نزوح ما يفوق مليوني شخص في ظروف إنسانية سيئة للغاية.
المصدر وكالات الوسومالصليب الأحمر الهلال الأحمر لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصليب الأحمر الهلال الأحمر لبنان الاتحاد الدولی الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
إحتياطي مصرف لبنان ارتفع 300 مليون دولار.. وهذه هي التفاصيل
أعلن حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري مؤخرا عن تحسن ملحوظ في الأوضاع النقدية منذ انتخاب الرئيس جوزيف عون، مشيراً إلى ارتفاع الاحتياطي الأجنبي بمقدار 300 مليون دولار، فهل يُمكن ان تستمر هذه الإيجابية بعد تشكيل الحكومة؟
في هذا السياق، أوضح الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور بلال علامة عبر "لبنان 24" انه "بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون وخطاب القسم الذي ألقاه في مجلس النواب عمّت موجة من الإيجابية والتفاؤل لبنان واعتقد كثيرون بأن الأمور ذاهبة نحو تنفيذ الإصلاحات وبأن مستقبل لبنان سيكون أفضل، فعمد عدد من اللبنانيين الذين كانوا يُخبئون دولارات في منازلهم إلى بيعها ظناً منهم ان سعر صرف الدولار سينخفض بعد كل هذه التطورات".
وأضاف: "الشاري الوحيد للدولارات اليوم هو مصرف لبنان وهو من يمتلك السيولة بالليرة اللبنانية ولا زالت أدوات السوق التي تتحكم بالدولار تعمل لصالحه، إضافة إلى ان الكثير من المدفوعات في بداية الشهر الجاري أتت بالدولار خاصة الرواتب والأجور وبالتالي أصبح هناك كمية من الدولارات في السوق فسارع المواطنون لبيعها والحصول على ليرة لبنانية ظناً منهم ان وضع الليرة سيتعزز".
وشدد الخبير الاقتصادي على ان "هذه الخطوة عرضية وليس لها أي علاقة فعليا بمكونات وعوامل الاقتصاد الحقيقية"، ولفت إلى ان "مصرف لبنان استطاع خلال هذه الفترة من جمع مبلغ مالي بالدولار من السوق عزز فيه احتياطاته".
وأشار إلى ان "مصرف لبنان مع نهاية عام 2024 استخدم 300 مليون دولار من احتياطاته والآن مع ما حصل مؤخرا استرجع هذا المبلغ من جديد".
وأكد ان "هذا ما حصل بالنسبة لارتفاع الاحتياطي الأجنبي حيث ترافق مع موجة الإيجابية بعد انتخاب الرئيس وخطاب القسم وتكليف رئيس الحكومة بانتظار التأليف وتسمية الوزراء ومعرفة الآلية التي ستسير فيها الأمور ، حينها سنشهد مزيدا من هذه الإيجابية او ستتوقف حيث انتهت".
المصدر: لبنان 24