"مؤتمر سقطرى الوطني" يدعو سلطات الدولة إلى إيقاف العبث والاستيلاء على الأراضي في سقطرى
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
دعا مؤتمر سقطرى الوطني، اليوم الثلاثاء، سلطات الدولة العليا إلى اتخاذ الإجراءات المخولة لها في الدستور والقانون لإيقاف الانتهاكات التي تتعرض لها سقطرى من القوى النافذة وعلى رأس تلك الانتهاكات الاستيلاء على المساحات والأراضي في الأرخبيل.
وطالب المؤتمر -في بيان صادر عن لجنته التحضيرية- السلطة المحلية للقيام بإجراءات حازمة لإيقاف عملية البسط على أراضي سقطرى وعبد الكوري والتصرفات غير القانونية فيها والتي تضعها أمام مسئولية كاملة في حال استمرارها في التراخي وغض الطرف.
كما دعا سلطات الدولة العليا إلى اتخاذ الإجراءات المخولة لها في الدستور والقانون في إيقاف الانتهاكات التي تتعرض لها سقطرى من القوى النافذة وعلى رأس تلك الانتهاكات الاستيلاء على المساحات والأراضي في مختلف المناطق في مخالفات صريحة للدستور وللنظم والقوانين وقرارات الدولة ذات الصلة.
وقال "نذكر تلك المؤسسات بمسؤوليتها الكاملة أمام الله ثم أمام الوطن والشعب عما ينتج من التفريط بأرخبيل سقطرى وتجاهل ما يحصل".
وحسب البيان فإن "اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني تتابع بقلق بالغ الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد عموما ومحافظة أرخبيل سقطرى بشكل خاص من تدهور في أغلب الجوانب، وفي مقدمتها الحياة المعيشية للمواطنين واستفحال الغلاء وسط تسيب ولا مبالاة من قبل السلطة المحلية التي يتواجد رأسها خارج المحافظة لفترة طويلة إلى الآن".
وحثت اللجنة رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك على تفعيل توجيهاته الكريمة إلى شركة النفط الوطنية والغاز بتوفير حصة أرخبيل سقطرى من المشتقات النفطية والغاز بالسعر الرسمي للدولة ومحاسبة المقصرين في عدم إيصال مخصص سقطرى من الغاز والبترول والديزل كما هو مقرر.
وطالبت مجلس النواب والشورى بما لهم من صلاحيات دستورية وقانونية في وقف ومحاسبة المسؤولين المتواطئين في التفريط والعبث بأراضي أرخبيل سقطرى وتشكيل لجان خاصة للاطلاع ورفع التقارير.
وناشدت اللجنة الحكومة لزيادة رحلات طيران اليمنية من وإلى أرخبيل سقطرى وتخفيض أسعار تذاكر الطيران بما يتناسب مع قدرة المواطنين.
وفي السياق وجهت هيئة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع، السلطات المحلية والعسكرية بمحافظة سقطرى، بوقف الاستحداثات والبناء في حرم مطار سقطرى.
وبحسب وثيقة خصل عليها "الموقع بوست"، مرسلة من قيادة العمليات المشتركة لمحافظ سقطرى رأفت الثقلي وقائد اللواء الأول مشاة بحري، والتي أشارت إلى تعليمات وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري رئيس اللجنة الأمنية العليا، بوقف أي استحداثات في مطار سقطرى.
وفي وقت سابق كشفت مصادر مطلعة لـ "الموقع بوست" عن مساعٍ إماراتية للسطو على مساحة من أراضي مطار سقطرى الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقالت المصادر إن مؤسسة خليفة الإماراتية التي تنشط للعمل في محافظة أرخبيل سقطرى، تسعى لاستقطاع مساحة واسعة من أراضي مطار سقطرى، بالاتفاق مع المحافظ التابع لمليشيا الانتقالي رأفت الثقلي.
وذكرت أن الإمارات تواصل ضغوطها ومساعيها للسطو على مساحة واسعة من مطار سقطرى وهو الأمر الذي قوبل برفض من قبل مدير المطار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سقطرى الامارات مطار سقطرى مؤتمر سقطرى الوطني أرخبیل سقطرى مطار سقطرى سقطرى من
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.