euronews:
2025-02-16@11:31:17 GMT

ملايين الأمريكيين في الخارج: قوة انتخابية معطلة

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

ملايين الأمريكيين في الخارج: قوة انتخابية معطلة

في وقت تتقارب فيه نسب التأييد بين المرشحين للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس ودونالد ترامب، يبقى تأثير مجموعة مهمة من الناخبين الأمريكيين لغزاً يستعصي على الحلّ.

اعلان

وتشير تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن نحو 2.8 مليون أمريكي، باستثناء العسكريين، مؤهلون للتصويت من الخارج، وفي عام 2020، بلغ عدد الأصوات المسجلة من المواطنين في الخارج أكثر من 224 ألف صوت، أي بنسبة مشاركة 7.

8%، وهي نسبة متدنية مقارنة بنسبة المشاركة العامة التي بلغت 66% في الانتخابات الرئاسية السابقة.

ويؤكد جيمس ماكان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بوردو بولاية إنديانا، أن الناخبين الأمريكيين في الخارج لا يزالون متحمسين ومهتمين بالسياسة الداخلية، حتى بعد عقود من العيش بعيدا عن الوطن. لكن المشكلة تكمن في أن الأحزاب السياسية لا تستثمر في الخارج بقدر استثمارها داخل البلاد، والحزب الديمقراطي هو الوحيد الذي لديه ذراع حزبي خارج الحدود.

يظهر المرشحان لمنصب رئيس ونائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على جزء من بطاقة اقتراع انتخابية عبر البريد في نيويورك يوم الأحد 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.Patrick Sison/Copyright 2024 The AP. All rights reserved

وتقول صوفيا، مديرة منتجات تبلغ 30 عاماً من برلين، إنها تشعر بأنها يمكن أن تحدث فرقاً في ولايتها الأم فلوريدا. وأضافت: "لست متحمسة جداً لكامالا هاريس، لكنني أعتقد أنها ستكون أفضل من ترامب".

Relatedمعركة الانتخابات الأمريكية.. ترامب: مشكلة بايدن ليست بتقدّم سنّه بل في عدم كفاءتهشاهد: أهالي قرية أوباما في كينيا يحتفلون بفوز بايدن في الانتخابات الأمريكيةهل يستعيد الجمهوريون الكونغرس الثلاثاء؟ أبرز ما يجب أن تعرفه عن الانتخابات الأمريكية

وتشير شارون مانيتا، السكرتيرة الصحفية العالمية للديمقراطيين في الخارج، إلى صعوبة الوصول إلى الناخبين في الخارج لعدم وجود "قائمة رئيسية" بأسماء من يعيش خارج الولايات المتحدة. كما أن أحد أكبر العقبات هو عدم معرفة البعض بحقهم في التصويت أو كيفية التسجيل.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مخاوف من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. أوروبا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024: يوم حاسم في تاريخ أمريكا والشرق الأوسط.. من سيكون سيد البيت الأبيض الجديد؟ موسكو تطلق قمري 'هدهد' و'كوثر' الإيرانيين يوم الانتخابات الأمريكية.. صدفةٌ أم رسالة برسم واشنطن؟ كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ396: فجرٌ دامٍ في بيت لاهيا وقصف عنيف على المستشفيات ومظاهرات في تل أبيب يعرض الآن Next في يوم الفصل.. واشنطن تحذر الناخب الأمريكي من الوقوع ضحية "الماكينة الدعائية الروسية والإيرانية" يعرض الآن Next مباشر. الانتخابات الأمريكية 2024: يوم حاسم في تاريخ أمريكا والشرق الأوسط.. من سيكون سيد البيت الأبيض الجديد؟ يعرض الآن Next مخاوف من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. أوروبا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية يعرض الآن Next فيضانات فالنسيا: شحّ المساعدات من الحكومة المركزية يقابله مزيد من التضامن الشعبي لتجاوز آثار الكارثة اعلانالاكثر قراءة إسبانيا: الآلاف من المتطوعين يتكاتفون لتنظيف ما خلفته الفيضانات المدمرة في فالنسيا فيضانات فالنسيا: احتجاجات عارمة تستقبل الملك فيليبي السادس أثناء زيارته لإحدى المناطق المنكوبة أحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبكامالا هاريسروسياغزةإسرائيلفيضانات - سيولألمانياالاتحاد الأوروبيوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواالحزب الديمقراطيعاصفةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب روسيا غزة كامالا هاريس إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب روسيا غزة كامالا هاريس إسرائيل كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس روسيا غزة إسرائيل فيضانات سيول ألمانيا الاتحاد الأوروبي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الحزب الديمقراطي عاصفة الانتخابات الأمریکیة البیت الأبیض یعرض الآن Next فی الخارج

إقرأ أيضاً:

داخل عقل ترامب الثاني!

كنا نتوقع أن ترامب الثاني سيكون أكثر هدوءاً من ترامب الأول بسبب التجربة والعمر، ولكننا لم نكمل شهراً من بدء حكمه ولم يمنحنا الرئيس الأمريكي الجديد فرصة لالتقاط الأنفاس من قراراته وتعييناته وتصريحاته، يمكن لنا أن ندخل عقله ونتوقع ماذا سيحدث خلال السنوات المقبلة.

الآن فهمنا لماذا اختار ترامب أن يستبعد كل الشخصيات ذات الخبرة والكفاءة من إداراته الجديدة. شخصيات مثل وزير الخارجية مايك بومبيو، والجنرال جيمس ماتيس الملقب بـ«الكلب المسعور»، وهنري مكماستر مستشار الأمن القومي، وقائمة طويلة تجاهلها كلها. وفي المقابل استبدل بهم شخصيات أقل خبرة مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث أو شخصيات موالية بحماسة وهوس مثل كاش باتيل، المرشح لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي. السبب واضح الآن، خصوصاً بعدما سمعنا مقترح تهجير سكان غزة وتحويلها إلى «ريفييرا».
ترامب يريد أن يحكم قبضته بالكامل على الإدارة من دون معارضة.
لا أحد من أعضاء الإدارة الجديدة عارضه، أو حتى صحح له أو عدّل خطته أو طرح عليه السؤال البسيط: «ما علاقة أهل غزة بـ7 أكتوبر؟ هم دفعوا الثمن باهظاً جداً من دمائهم ودماء أطفالهم والآن يهجّرون». وبالطبع لم يتجرأ أحد أن ينبهه على هذا المقترح الذي هو بمثابة إلقاء كرة نار في غرفة معبأة بالغاز. هذا ما كانت ستفعله الأسماء القديمة وقد عارضته في العهد الأول وصححت مواقفه، منها انسحابه من سوريا بعد مكالمة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل أن يعدّل موقفه ورغبته في الانسحاب السريع من أفغانستان. بهذا تخلص منها جميعاً ولم يبق سوى الأسماء التي لا تعارضه أو تلك التي تزايد عليه. هذه الأسماء تشعر بالامتنان لترامب أنه اختارها ولهذا لا يمكن أن تعارضه وإلا تتعرض للطرد المهين على حسابه في «إكس» أو «تروث سوشيال».
يعتقد ترامب الجديد أن الأسماء القديمة تسببت في تقييده وإفشاله ولم تحقق له أي إنجازات، بل انقلبت عليه وأجبرته على الدخول في نسق المؤسسة ودفعته لخيارات غير جيدة. كل هذا لا يناسب العهد الجديد. نحن الآن أمام العرض الحقيقي لمسرحية ترامب.
لا أحد يعرف فعلاً هل ترامب جاد في مقترحه عن غزة أو فرض ضرائب قاسية أو تغيير مصطلحات أو الدخول في مشاحنات مع الحلفاء. هل هذا حقيقي أو مجرد تكتيك للضغط لإيجاد حل بديل، أو أنه يستخدم نظرية «الرجل المجنون» الخارج عن السيطرة الذي يذهب في الأمور إلى أقصاها ويعتقد أنه سيدفع الجميع إلى الذهاب بخيارات مجنونة حتى يصل إلى حلول مرضية بعد ذلك. في مقال بمجلة «الشؤون الخارجية» تقول الكاتبة روزان مكمانوس، إن ترامب يتعمد أن يستخدم هذه النظرية التي قام بها الرئيس نيكسون سابقاً، وهي إضفاء قدر كبير من الغموض على سياساته بحيث تصبح غير متوقعة، الأمر الذي سيمنحه قوة أكبر للتفاوض. يخشى الخصوم والحلفاء أن يرتكب حماقات أكبر، فيعطونه ما يريد لإرضائه. وهي سياسة قد تكون ناجحة، ولكنها أيضاً محفوفة بالمخاطر وقد تؤدي إلى تعقيد الأزمات بدل حلحلتها.
الحقيقة أنه لا يمكن معرفة ماذا يريد ترامب، فهو يقول أشياء وعكسها في الوقت ذاته. يردد مقولات لكي تضعه في قلب الاهتمام العالمي، ولكنه يتراجع عنها أو يغيرها بشكل كامل. كل ما يريده ترامب في عهده الجديد أن يتصرف خارج سلطة المؤسسة والتقاليد السياسية حتى في حواره مع الزعماء وفي المؤتمرات الصحافية الخارجة عن المألوف. لقد بنى سمعته على تحطيم النخبة على الرغم أنه ينتمي لها، ولكن استطاع أن يسوق نفسه لمناصريه أنه خارج عليها ومعادٍ لها. ونقمة المجتمع الأمريكي التي استغلها ترامب بذكاء ليس ضد الأثرياء مثله ولكن ضد النخب المتعالية من المستشارين والمحامين والمضاربين في المدن الرئيسية الذين يشعرون بازدراء غيرهم. كما أن هجومه على وسائل الإعلام المستمر يأتي في هذا السياق، فهي نخبوية «يسارية» تهتم بالمهاجرين أكثر من الأمريكيين.
لا نعرف ماذا يحدث داخل عقل ترامب؟ وهل يستخدم نظرية «الرجل المجنون»؟ ولكن السؤال الأكثر أهمية هو: هل سيضعف ترامب النظام الأمريكي العالمي الذي قام على عقد تحالفات سياسية واقتصادية قوية عززت النظام الرأسمالي ورفعت معدلات التنمية وربطت العالم ببعضه عبر التقنية والسفر بشكل غير مسبوق ومنحت العالم إجازة طويلة من الحروب الكبرى. ترامب شخصية غير مؤدلجة في السياسة الخارجية وكل ما يتحدث عنه الآن فرض ضرائب واعتماد سياسات حمائية وكأنه قادم من «المرحلة الميركانتيلية» حيث كان التفكير منصباً على مراكمة الأموال والاستيلاء على الأراضي. ولكن من المؤكد أن المؤدلجين داخل إدارته يسعون لتفكيك هذه القوة بحجة العودة للماضي وجعل أمريكا «سعيدة» وبعيدة ومعزولة عن العالم.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: دعم ترامب لإسرائيل مرتبط بمصالح انتخابية وسياسية
  • أردوغان: نتوقع أن يفي ترامب بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات
  • استطلاع رأي يكشف تزايد تعاطف الأمريكيين مع الفلسطينيين
  • 908 ملايين درهم أرباح «إمباور» خلال 2024
  • إعلام إسرائيلي: المعارضة ستحصد 60 مقعدًا والائتلاف 50 إذا جرت الانتخابات الآن
  • إعلام إسرائيلي: المعارضة تحصل على 60 مقعدا والائتلاف على 50 لو أجريت الانتخابات الآن
  • داخل عقل ترامب الثاني!
  • القضاء الأمريكي يعطل مؤقتاً تجميد المساعدات الخارجية
  • تعديلات انتخابية أم مناورات سياسية؟ جدل اللحظات الأخيرة قبل الاقتراع
  • استطلاع: غالبية الأمريكيين يرفضون مخطط ترامب للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين