ملايين الأمريكيين في الخارج: قوة انتخابية معطلة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
في وقت تتقارب فيه نسب التأييد بين المرشحين للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس ودونالد ترامب، يبقى تأثير مجموعة مهمة من الناخبين الأمريكيين لغزاً يستعصي على الحلّ.
وتشير تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن نحو 2.8 مليون أمريكي، باستثناء العسكريين، مؤهلون للتصويت من الخارج، وفي عام 2020، بلغ عدد الأصوات المسجلة من المواطنين في الخارج أكثر من 224 ألف صوت، أي بنسبة مشاركة 7.
ويؤكد جيمس ماكان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بوردو بولاية إنديانا، أن الناخبين الأمريكيين في الخارج لا يزالون متحمسين ومهتمين بالسياسة الداخلية، حتى بعد عقود من العيش بعيدا عن الوطن. لكن المشكلة تكمن في أن الأحزاب السياسية لا تستثمر في الخارج بقدر استثمارها داخل البلاد، والحزب الديمقراطي هو الوحيد الذي لديه ذراع حزبي خارج الحدود.
وتقول صوفيا، مديرة منتجات تبلغ 30 عاماً من برلين، إنها تشعر بأنها يمكن أن تحدث فرقاً في ولايتها الأم فلوريدا. وأضافت: "لست متحمسة جداً لكامالا هاريس، لكنني أعتقد أنها ستكون أفضل من ترامب".
Relatedمعركة الانتخابات الأمريكية.. ترامب: مشكلة بايدن ليست بتقدّم سنّه بل في عدم كفاءتهشاهد: أهالي قرية أوباما في كينيا يحتفلون بفوز بايدن في الانتخابات الأمريكيةهل يستعيد الجمهوريون الكونغرس الثلاثاء؟ أبرز ما يجب أن تعرفه عن الانتخابات الأمريكيةوتشير شارون مانيتا، السكرتيرة الصحفية العالمية للديمقراطيين في الخارج، إلى صعوبة الوصول إلى الناخبين في الخارج لعدم وجود "قائمة رئيسية" بأسماء من يعيش خارج الولايات المتحدة. كما أن أحد أكبر العقبات هو عدم معرفة البعض بحقهم في التصويت أو كيفية التسجيل.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مخاوف من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. أوروبا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024: يوم حاسم في تاريخ أمريكا والشرق الأوسط.. من سيكون سيد البيت الأبيض الجديد؟ موسكو تطلق قمري 'هدهد' و'كوثر' الإيرانيين يوم الانتخابات الأمريكية.. صدفةٌ أم رسالة برسم واشنطن؟ كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب روسيا غزة كامالا هاريس إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب روسيا غزة كامالا هاريس إسرائيل كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس روسيا غزة إسرائيل فيضانات سيول ألمانيا الاتحاد الأوروبي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الحزب الديمقراطي عاصفة الانتخابات الأمریکیة البیت الأبیض یعرض الآن Next فی الخارج
إقرأ أيضاً:
ترامب: من الآن فصاعداً إيران ستتحمل مسؤولية أي هجمات أخرى من الحوثيين وستواجه عواقب وستكون هذه العواقب وخيمة
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن إيران ستتحمل المسؤولية عن أي هجمات أخرى من جانب الحوثيين في اليمن، وستواجه عواقب وخيمة.
وأضاف ترامب عبر منصة “تروث سوشيال”: “من الآن فصاعداً، سيُنظر إلى كل طلقة يطلقها الحوثيون على أنها خرجت من أسلحة وقيادة إيران، وستتحمل إيران المسؤولية وستواجه عواقب، وستكون هذه العواقب وخيمة!”.
أخبار قد تهمك قيادي في حماس يحذر: “الخروج عن اتفاق وقف إطلاق النار يعيدنا إلى الصفر” 14 مارس 2025 - 2:52 مساءً مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب : اللقاء مع حماس كان إيجابياً.. وناقشنا هدنة مطولة 9 مارس 2025 - 7:40 مساءًوتبنى الحوثيون، فجر اليوم الاثنين، هجوماً ثانياً ضد حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر خلال 24 ساعة.
وفقا للعربية : قالوا في بيان إنهم استهدفوا حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” في شمال البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة “في اشتباك استمر لعدة ساعات”.
وكان الحوثيون قد أفادوا ليل الأحد-الاثنين بأن محافظة الحديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة المتمردين في غرب اليمن تعرضت لغارتين أميركيتين، غداة غارات مماثلة استهدفت صنعاء ومناطق أخرى بالبلاد أسفرت عن مقتل 53 شخصاً، وإصابة نحو 100 بجروح، وفقا للحوثيين.
وكان الحوثيون أعلنوا قبل أيام عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر امتداداً إلى بحر العرب.
ونفّذ الحوثيون منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مئات الهجمات على سفن قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن. وتوقفوا لبعض الوقت بعد بدء تطبيق الهدنة في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز قد أعلن، الأحد، أن الضربات التي نفّذتها القوات الأمريكية ليل السبت على مناطق واقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، قتلت “العديد” من قادة المتمردين. ووجّه تحذيراً إلى إيران بوجوب التوقف عن دعم المتمردين وهجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وقال لمحطة “إيه بي سي” إن الولايات المتحدة “لن تحاسب الحوثيين فحسب، بل سنحاسب إيران، داعمتهم، أيضاً”. وأضاف: “إذا كان هذا يعني استهداف السفن التي أرسلها مدرّبوهم الإيرانيون للمساعدة.. وأشياء أخرى أرسلوها لمساعدة الحوثيين على مهاجمة الاقتصاد العالمي، فإن هذه الأهداف ستكون على الطاولة أيضاً”.
وفي تصريح لمحطة “فوكس نيوز”، قال والتز إن الضربات “تحذير لإيران من أن الكيل قد طفح”.
بدوره، توعّد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الأحد، الحوثيين بحملة صاروخية “لا هوادة فيها” حتى تتوقف هجماتهم. وقال هيغسيث في مقابلة مع محطة “فوكس بيزنس”: “أريد أن أكون شديد الوضوح، هذه الحملة تتعلق بحرية الملاحة واستعادة الردع”.
وأكد هيغسيث أن “الأمر يتعلق بوقف إطلاق النار على سفن في هذا الممر المائي الحيوي، وإعادة حرية الملاحة، وهي مصلحة وطنية أساسية للولايات المتحدة”.
من جهتها، قالت طهران، الاثنين، على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، إن الولايات المتحدة “ليس لها الحق في إملاء” سياسة إيران الخارجية.
بدوره، حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي من أن طهران ستردّ على أي هجوم قد تتعرض له. وقال سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني الأحد “إيران لن تشنّ حربا، لكن إذا هددها أحد، ستردّ بشكل مناسب وحاسم وقاطع”.