العمل : لا إعفاءات من الرسوم أو الغرامات للعمالة غير الاردنية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
#سواليف
قرر وزير العمل خالد البكار إتخاذ جملة من الإجراءات التنظيمية للعمالة غير الأردنية بهدف تبسيطها وتسهليها على أصحاب العمل في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية.
وبين البكار أن الهدف أيضا من هذه الإجراءات التنظيمية تمكين القطاعات والانشطة الاقتصادية المختلفة من الاستفادة من العمالة غير الأردنية المخالفة الموجودة داخل المملكة، والسعي لأن تعمل هذه العمالة العمالة وفقا لأحكام قانون العمل والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات التي أصدرها يُعمل بها حتى نهاية العام الجاري 31/12/2024، مؤكدا أن فرق التفتيش في الوزارة ستنفذ #جولات_تفتيشية مكثفة لضبط #العمالة_غير_الأردنية التي تعمل بشكل مخالف لأحكام قانون العمل والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه.
مقالات ذات صلة الانتهاء من الدراسات الخاصة بالطرق المدفوعة على شارع الـ 100 2024/11/05وأكد البكار أنه لن تتضمن هذه الإجراءات التنظيمية أي إعفاءات من رسوم تصاريح العمل وغرامات تأخير عدم تجديد تصاريح العمل المنتهية المفعول.
وأوضح أن الإجراءات التنظيمية التي إتخاذها تتعلق بإستخدام العمالة غير الأردنية المخالفة من داخل المملكة وعملية إنتقال العامل غير الأردني من صاحب عمل إلى صاحب عمل آخر وتجديد تصاريح العمل المنتهية.
ودعا الوزير أصحاب العمل في القطاع الخاص والعمالة غير الأردنية الإطلاع على تفاصيل الإجراءات التنظيمية والقطاعات والأنشطة الاقتصادية التي تستفيد من هذه الإجراءات من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة ومنصاتها على السوشال ميديا، أو من خلال مراجعة مديريات العمل في العاصمة والمحافظات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جولات تفتيشية العمالة غير الأردنية العمالة غیر الأردنیة الإجراءات التنظیمیة هذه الإجراءات
إقرأ أيضاً:
عودة السوريين تضرب قطاع النسيج التركي
مع بداية مرحلة جديدة في سوريا بعد سقوط نظام البعث، عاد الآلاف من السوريين الذين كانوا يعيشون ويعملون في تركيا إلى بلادهم، مما أثار مخاوف واسعة في القطاع الصناعي، خاصة في مجال النسيج.
كان السوريون العاملون في العديد من القطاعات التركية، من الصناعة إلى النسيج، يشغلون أدوارًا حيوية في سد احتياجات العمالة الماهرة، لا سيما في الورش الصغيرة. ومع عودة هؤلاء العمال، تتصاعد المخاوف بشأن التأثيرات السلبية على سوق العمل في بعض القطاعات، التي كانت تعتمد بشكل كبير على العمالة السورية.
“البحث عن عمال رغم ضعف الأجور”
ممثلو القطاع يشيرون إلى صعوبة العثور على عمال، حتى مع عرض رواتب تفوق الحد الأدنى للأجور. وقال رجل الأعمال التركي، أوفوك دويويران، من مدينة أضنة: “نواجه صعوبة في توفير العمالة، رغم أننا نقدم ضعف الحد الأدنى للأجور. الشباب يجب أن يركزوا أكثر على قطاع النسيج، فهذا القطاع بحاجة إلى مزيد من الاهتمام.”
تجربة 11 عامًا مع السوريين
وأشار دويويران إلى أنه قام بتوظيف السوريين في مصنعه منذ 11 عامًا، مؤكدًا أن الوضع كان مستقرًا في البداية، لكن مع عودة هؤلاء العمال إلى سوريا، أصبح الوضع أكثر تحديًا. وأضاف: “لم نصل إلى هنا بدعم من أحد، نحن أناس مجتهدون، وأعتقد أننا سنملأ الفراغ الذي سيتركه السوريون”.
اقرأ أيضاأسعار الذهب في تركيا
الثلاثاء 28 يناير 2025دعوة للشباب للعمل الجاد
كما وجه دويويران رسالة إلى الشباب التركي، قائلًا: “يجب على شبابنا ألا يكونوا صعبين في قبول العمل. عليهم أن يبدأوا من أي وظيفة، وفي المستقبل سيجدون أيامًا أفضل تنتظرهم. لكن للأسف، هناك رغبة في بدء العمل من أعلى نقطة فور دخولهم، وهذا أمر غير واقعي”.