أغسطس 15, 2023آخر تحديث: أغسطس 15, 2023

المستقلة/- دعت وزارة التخطيط إلى ضرورة مساندة العراق وحشد التمويل لتنمية الطفولة بدعم الموازنة المستجيبة للطفل.

المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي قال في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ “سكان العراق يعدون مجتمعاً فتياً تتسع قاعدته السكانية وتشكل فئات الطفولة دون 18 سنة نحو 47 % حسب بيانات العام 2021″، مضيفاً أنَّ “الفئات العمرية الأخرى تتيح تأجيل بعض من عناصر تنميتها، إلا أنَّ تنمية أي عنصر من عناصر تنمية الأطفال لا تحتمل التأجيل”.

وأشار الهنداوي إلى أنَّ “ظاهرة وفيات الأطفال الرضع ودون سن الخامسة تشكل معياراً مهماً لتقييم الوضع الصحي في أي بلد والتي لاتزال مرتفعة وتقدر نسبتها على التوالي 18 % و22 % للعام 2021″، مستطرداً بالقول: إنَّ “معدل التحاق الأطفال بالتعليم الابتدائي 89 % والمتوسطة 60 % والإعدادي 38 %، وهذا يشكل الأساس في تقييم الوضع التعليمي لأي بلد والذي يعد منخفضاً مقارنة بدول المنطقة، إذ أنَّ الصحة والتعليم يعدان العنصرين الأساسيين من العناصر الثلاثة الرئيسة لقضايا التنمية البشرية على المستوى الدولي”.

وأوضح الهنداوي أنه “ينبغي حماية بعض الأطفال من العنف سواء من ذويهم أو من المؤسسة التعليمية أو من المجتمع”، مؤكداً أنَّ “أطفال العراق شأنهم في ذلك شأن باقي الأطفال ينبغي أن يعيشوا طفولتهم وأن يتمتعوا بأجواء اللعب والتعليم بدلاً من سوقهم للعمل في ميادين تخدش حقهم وتعمق مستويات الحرمان، لاسيما للشرائح الفقيرة”.

وبشأن عمالة الأطفال نوه عبد الزهرة بأنه ” على الرغم من أنَّ نسبة العمالة تعد منخفضة بنحو 7 % إلا أنَّ هذا يعني أن 11 مليون طفل محروم من حقوقه، كما شخصت دراسات مختلفة أنَّ الأطفال يعانون تمييزاً بين الذكور والإناث في الجوانب التعليمية والترفيهية، خاصة في المناطق الريفية، وتعد حمايتهم مسؤولية تتحملها الدولة والمجتمع على حد سواء.
ولفت إلى أنَّ “الوثيقة الوطنية للسياسة السكانية حددت أهدافاً لضمان تمتع الأطفال بحقوقهم في المجتمع وإشاعة أجواء طفولة آمنة وسعيدة، وإيقاف ظاهرة عمالة الأطفال، وتحقيق وعي مجتمعي موجه للأطفال بشأن مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات والاستخدام السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي والتنمر والألعاب المحرضة على العنف والتوعية بشأن مناهضة العنف ضدهم”.

وذكرت الوزارة في بيان لها أنَّ اجتماعاً جرى مع مُنظمةِ العمل الدولية عن كيفية الاستفادة من صناديق الادخار والتقاعد والضمان في تحفيز التنمية وتنويع مصادر الاستثمار الذاتي الداعم للتنمية الوطنية، مبيناً أنَّ “صناديق الضمان الاجتماعي والتقاعد في ماليزيا لعبت دوراً مهماً في جهود الاستثمار الوطنية للبلاد من خلال توفّر المصدر الثابت والموثوق لرأس المال المحلي للاستثمار، إذ ساعدت هذه الأموال في تحويل المُدخرات إلى استثمارات مُنتجة وتدعم النمو الاقتصادي والتنمية على المدى الطويل في البلاد”.

ونقل البيان عن مدير قسم السياسات الكلية وبناء النماذج الاقتصادية في دائرة السياسات الاقتصادية والمالية محمد شهاب أحمد “عرضاً عن الدور الاقتصادي للصناديق السيادية”، موضحاً “أنواع الصناديق السيادية وأهدافها ، والتي تتضمن صندوق استمرار المالية العامة، صناديق المُدخرات، مُؤسسات الاستثمار، صناديق التنمية وصناديق احتياطي التقاعد”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

“التخطيط” تعقد جلسة خاصة حول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جلسة خاصة حول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية؛ التي تشرُف برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبدأ تنفيذها بقرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، منذ عام 2022. 

وتناولت الجلسة التي انعقدت تحت عنوان "من المحلية إلى العالمية: برنامج المنح الصغيرة والمتوسطة في مصر نموذج فريد في توطين العمل المناخي وتعزيز التحضر المستدام"، دور المبادرة في دعم جهود توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات وتعزيز العمل المناخي.

جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر بالقاهرة، والمنعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية خلال الفترة من 4-8 نوفمبر الجاري، حيث يُعقد لأول مرة في قارة أفريقيا منذ 20 عامًا.

وافتتح فعاليات الجلسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بمشاركة ميشال ملينار، الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي بالنيابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل)، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وأليساندرو فراكسيتي، المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، كما شارك عدد من رواد الأعمال الفائزين في الدورات السابقة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وأدار الجلسة السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

وفي كلمتها؛ أشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالجهود المبذولة من خلال المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي انعقدت على مدار 3 دورات منذ عام 2022، حيث تعمل على دمج أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخي من خلال التركيز على المشروعات المبتكرة في المحافظات، لافتة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد دراسة للأثر المحقق من قبل المبادرة على مدار دوراتها السابقة للاستفادة من الدروس المُحققة، تعزيز الجهود بشأن تحقيق التنمية.

أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على تسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ودفع النمو المستدام، من خلال إطار الاستدامة والتمويل من أجل النمو والتنمية الاقتصادية، والذي يعمل على صياغة سياسة التنمية الاقتصادية القائمة على البيانات والأدلة، لتوفير المعلومات التي تُعزز المناقشات حول الاحتياجات والفرص، وسد الفجوات في مجالات التنمية.

وأشارت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي إلى أنه سيتم التركيز في مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في يونيو القادم على التنمية الاقتصادية كموضوع رئيسي للنقاش، معبرة عن تطلعها إلى التواصل مع مختلف الأطراف المعنية والشركاء لاستكشاف آليات واستراتيجيات تمويل مبتكرة يمكن أن تدعم جهودنا المشتركة في التنمية المستدامة. كما تطرقت إلى المبادرات المتعددة التي تعمل عليها الوزارة من بينها مبادرة Climatech Run، التي استهدفت دعم الشركات الناشئة من مختلف دول العالم لتشجيع الحلول المبتكرة لمواجهة التغيرات المناخية.

من جانبه، أشاد نائب المدير التنفيذي لبرنامج موئل الأمم المتحدة الهابيتات، بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي قال إنها تعكس التزام مصر بتوطين أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي.

وأشارت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، إلى أن الأمم المتحدة قدمت دعمًا كبيرًا مصر للمبادرة على مدار مراحلها الثلاث. وتوجهت بانوفا بحديثها إلى أصحاب المشروعات الفائزة في المبادرة، بالقول، "إن التزامكم وخبرتكم ورؤيتكم تبين لنا أن الكم الذي نراه هنا في مصر من المعرفة والابتكار والشغف يمكن الاستفادة منه لمعالجة تحديات تغير المناخ." كما أكدت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، على أهمية توفير الموارد والدعم اللازمين للمبتكرين الشباب لتوسيع نطاق حلولهم.

بينما قال أليساندرو فراكسيتي، المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تضم ثلاثة مكونات حاسمة خضراء وذكية ومحلية، وهذه المكونات هي المجالات الرئيسية الثلاثة لعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.

ومن جانبه، أشار السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إلى عدد من الرسائل المهمة تشمل الشمولية والاستدامة ونجاح الشراكات، مؤكدًا أهمية المبادرة في إيجاد حلول محلية لمشكلات تغير المناخ من داخل المحافظات المصرية. كما أوضح أن الجلسة يشارك بها عشرة من أصحاب المشروعات الفائزة في المبادرة في دورتيها الأولى والثانية في عدد من القطاعات ليستعرضوا مشروعاتهم وما تقدمه للبيئة المصرية، وهو ما يعد شهادة على الشمولية.

مقالات مشابهة

  • “التخطيط” تعقد جلسة خاصة حول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • الصحة العالمية: مئات ملايين الأطفال والمراهقين يواجهون العنف يوميا
  • الصحة العالمية: تعرض 3 من بين كل 5 أطفال للعنف الأسري يوميًا
  • رئيسة «القومي للطفولة» تزور مؤسسة مجدي يعقوب وتشيد بخدمات رعاية الأطفال
  • القومي للطفولة والأمومة يزور الأطفال بمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بأسوان
  • الوطنية للاستثمار:العراق بحاجة الى التمويل الخارجي لإنجاز المشاريع الاستثمارية
  • «مؤتمر التمويل والاستثمار» بـ «أديبك» يدعو لتحقيق انتقال مستدام بقطاع الطاقة
  • وزيرة التنمية المحلية: استراتيجية التمويل الوطنية تدعم تحقيق التنمية المتوازنة بين المحافظات
  • هاريس تدعو الناخبين للمشاركة قبيل إغلاق صناديق الاقتراع
  • «هاريس» تدعو الأمريكيين للمشاركة في التصويت قبيل إغلاق صناديق الاقتراع