«المقريف» يزور محافظة الداخلية في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
زار وزير التّربية والتّعليم المكلف بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور “موسى المقريف”، مدرسة أم الفضل للتّعليم الأساسي للبنات بِولاية نزوى في مُحافظة الدّاخلية بِسلطنة عُمان.
ورافق الوزير في الزيارة مُستشار وزيرة التّربية والتّعليم لشؤون مُديريات التّربية والتّعليم العمانية الدّكتور “علي الجابر”، ومُدير عام مُديرية التّربية والتّعليم بمحافظة الدّاخلية الدّكتور “علي الحارثي”، ومُديرة المدرسة الدّكتورة :”انتصار الرقيشية”.
وتضمّن برنامج الزيارة “تعرّف الوزير والوفد المرافق له، على المبادرات التّربوية للمدرسة، واستراتيجيات التّقييم الدّاخلي للأداء التّعليمي، وجولة في مرافقها المتنوعة مثل مختبر الحاسوب، وقاعة العلوم، ومركز دعم الطلاب ذوي الصعوبات التّعليمية، وقد اِستمع خلالها إلى عُروض قدّمتها مجموعة من الطالبات، شملتْ مشاريع بيئية وتقنية، وعروضاً ثقافية وفنية، أظهرت إمكانات المدرسة في تعزيز الإبداع والتّعلم الشامِل”.
كمَا شمل “البرنامج زيارة الوزير لِمُتحف “عُمان عبر الزمان” بولاية منح، وكان في اِستقباله مدير عام المُتحف المُهندس “يقظان الحارثي”، واطّلع الوفد خلال الجولة على قاعات المتحف التي تعكس تاريخ عُمان وثقافتها، والتّطوّر الحضاري الذي شهدته السلطنة عبر العصور”.
واختُتِمتْ الزيارة “بجولة في مدينة نزوى القديمة، التي تضم مجموعة من المعالِم التاريخية والتراثية البارزة، مثل قلعة نزوى الشهيرة وسوقها التّقليدي”.
وتأتي هذه الزيارة في “إطار التّعاون التّعليمي بين سلطنة عُمان وليبيا، وحِرص الطرفين على تبادل الخبرات التّعليمية وتطوير العلاقات بين البلدَين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: موسى المقريف وزير التربية والتعليم وزارة التربية الت ربیة والت علیم
إقرأ أيضاً:
7 آلاف زائر لـملتقى نزوى لفرحة العيد
سجل "ملتقى نزوى لفرحة العيد" زيارة ما يزيد على سبعة آلاف زائر في نسخته الثامنة والذي أقيم خلال إجازة عيد الفطر السعيد على ملعب فريق وادي كلبوه التابع لنادي نزوى بإشراف دائرة البلدية في نزوى، حيث حفل الملتقى بالعديد من المناشط والمسابقات والفعاليات الترفيهية، وكان بمثابة استراحة ومتنفس للعائلات والأطفال في الإجازة، حيث تم تحويل الملعب المعشب كحديقة مصغرة من خلال توفير الكثير من الخدمات والاحتياجات التي يحتاج إليها المقيم والزائر لولاية نزوى لقضاء أمسيات عائلية في جو مليء بالفرح والترفيه.
وقد ضمت فعاليات الملتقى مجموعة من الفقرات الترفيهية الشيقة، وتنوعا في المحتوى ليناسب جميع أفراد العائلة، إذ ضم موقع فعاليات الملتقى في جنباته ركنا للألعاب الهوائية وركنا للبرامج التوعوية وركنا للحرف اليدوية وركنا للأطفال الباعة (العيود)، فيما تم تخصيص مساحات كبيرة من البساط الأخضر في الموقع لجلوس العائلات وقضاء أمسيات عائلية؛ كما شهدت فقرات مسرح الملتقى مشاركات متنوعة، كان للأطفال منها الجزء الأكبر لإظهار مواهبهم وقدراتهم في مختلف المجالات؛ إضافة إلى ذلك تم تخصيص مجموعة من الفقرات لكبار السن من الجنسين في فعاليات المسرح، امتزجت مختلف الأجيال في مشاركات شيقة، أسعدت جميع المتابعين، وفي نهاية كل يوم تم السحب على العشرات من الجوائز المتنوعة التي تقدّمت بها الجهات الداعمة.