الاردن: اغلاق متاجر كارفور المرتبطة بالكيان تحت ضغط المقاطعة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ويأتي القرار على خلفية حملة مقاطعة واسعة في الأردن ضد علامات تجارية تُعتبر مرتبطة بإسرائيليين، ومنها “كارفور” و”ماكدونالد” و”ستاربكس”، منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة قبل أكثر من عام.
وقالت المجموعة في بيان نشر مساء الإثنين على صفحتها على “فيسبوك”، “اعتبارا من الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ستوقِف كارفور جميع عملياتها في الأردن ولن تستمر في العمل داخل المملكة”.
ودعا ناشطون في الأردن الى مقاطعة “كارفور” تضامنا مع قطاع غزة، بعد انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر جنودا إسرائيليين يحملون مواد غذائية موضوعة في أكياس عليها شعار “كارفور”.
وبدا واضحا تراجع حركة الزبائن في محلات “كارفور” في الأردن بعد ذلك.
وشهد الأردن الذي يتحدّر نحو نصف سكانه البالغ عددهم حوالى 11 مليونا من أصول فلسطينية، حملات مقاطعة عدّة خلال الأشهر المنصرمة.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “لنقاطع كارفور”، وطالب المحتجون شركة ماجد الفطيم الإماراتية ب”فك الارتباط بكارفور” و”وقف استخدام اسمها التجاري” و”وقف بيع منتجات كارفور الفرنسية في المتاجر الأردنية”.
ورغم تاكيد “كارفور” أن معظم منتجاتها من موردين محليين، و أن ملكيتها تعود إلى شركة ماجد الفطيم التي تتخذ من الإمارات مقرا لها الا ان مبادرات المقاطعة الفردية ادت بها الى الاغلاق.
وأكد رئيس مجلس إدارة “كارفور” ألكسندر بومبار في أيار/مايو أن المجموعة “مؤسسة تجارية ولا علاقة لها بأي طرف سياسي”.
وأزيل اسم “كارفور” عن جميع المتاجر المنتشرة في المملكة، الا انه حلّ محلها اسم “هايبرماكس”، وهي علامة تديرها أيضا مجموعة الفطيم الإماراتية في محاولة للتحايل على حملة المقاطعة.
وتدير شركة الفطيم التي تتخذ من دبي مقرّا حوالى 500 متجر “كارفور” في ثلاثين دولة في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی الأردن
إقرأ أيضاً:
الدولار الأميركي يتكبد أكبر خسارة يومية منذ 3 سنوات وسط تصاعد القلق الاقتصادي
سجّل الدولار الأميركي تراجعاً حاداً هو الأكبر منذ ثلاث سنوات، وسط تنامي القلق بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي وتصاعد التوترات المرتبطة بالسياسات التجارية.
وانخفض مؤشر بلومبرغ للدولار بنسبة 1.5% خلال تعاملات يوم الخميس في نيويورك، في أكبر خسارة يومية للعملة الأميركية منذ عام 2022. واستمر الأداء الضعيف للعملة خلال التداولات الآسيوية، اليوم الجمعة، مع توجه المستثمرين نحو عملات الملاذ الآمن.
وأدى هذا التراجع الحاد إلى ارتفاع تكلفة التحوط ضد مزيد من الانخفاض في قيمة الدولار إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2020، أي منذ بدايات جائحة كورونا، متجاوزةً التكاليف المرتبطة بالمراهنة على مكاسب محتملة للعملة.
في هذا السياق، قال فيليكس راين، المحلل في مجموعة “إيه إن زد” المصرفية بسيدني: “من الواضح أن الأصول الأميركية تعاني من ضعف في ظل حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية والمخاوف المتزايدة بشأن التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة. حتى الآن، العملات الأوروبية والملاذات الآمنة هي المستفيد الأكبر”.
يُذكر أن الين الياباني والفرنك السويسري سجّلا مكاسب لافتة خلال تداولات اليوم، إلى جانب صعود اليورو والجنيه الإسترليني، مستفيدين من التراجع الحاد في الدولار وتوجه المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر المنخفضة.