صحيفة الاتحاد:
2025-03-31@13:07:52 GMT

ثوران بركاني جديد شرق إندونيسيا

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

انفجر بركان في شرق إندونيسيا مجدّداً الثلاثاء فتصاعد الرماد في السماء بعد يوم من إطلاقه كتلاً نارية تساقطت على بلدات مجاورة متسببة بمقتل تسعة أشخاص.وأدّى ثوران جبل ليوتوبي لاكي-لاكي المؤلّف من بركانين متجاورين على ارتفاع 1703 أمتار في جزيرة فلوريس السياحية الشهيرة في إندونيسيا إلى تساقط حمم نارية على مناطق سكنية ليل الاثنين واشتعال النيران في بيوت خشبية وإحداث ثغرات في الطرقات.


وأعلنت السلطات عن مقتل 10 أشخاص على الأقلّ وإصابة عشرات الآخرين، لكنها خفّضت حصيلة القتلى إلى تسعة الثلاثاء.
وثار ليوتوبي لاكي-لاكي مجدّداً الثلاثاء نافثاً الرماد على امتداد كيلومتر في السماء، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس في الموقع.
ولم يبلغ عن أيّ أضرار حديثة ألحقها الثوران البركاني الأخير بالبلدات المجاورة.
 وأعلنت وكالة البحث والإنقاذ المحلية في بلدة ماوميري في فلوريس في بيان أن أحداً من السكان لم يبلغ عن فقدان أثره، لكن المسعفين ما زالوا يمشطون المنطقة المحيطة بالبركان على سبيل الاحتراز.
 وأجلي بعض السكان من منازلهم القريبة من الجبل البركاني في شاحنات بعد الثوران الأخير، وفق مراسل وكالة فرانس برس.
وكانت السلطات قد رفعت الاثنين مستوى التأهّب إلى أعلى درجة في نظام مؤلّف من أربع درجات، طالبة من السكان المحليين والسياح عدم ممارسة أنشطة في شعاع سبعة كيلومترات من الفوهة البركانية.
وانهارت أسطح منازل بعدما ضربتها مقذوفات بركانية واضطر سكان إلى الاحتماء في مبان عامة بعد ثوران البركان.
وروى سكان الخوف الذي انتابهم عندما أدركوا أنهم أمام ثوران بركاني أخفاه في السابق سوء الأحوال الجوية.
وسجّلت ارتجاجات وانفجارات عدّة في محيط البركان الأسبوع الماضي، مطلقة لأيّام عدّة أعمدة من الرماد تراوح طولها بين 500 وألفي متر.
وغالباً ما تسجّل إندونيسيا، وهي دولة كبيرة مؤلّفة من عدّة جزر، حوادث ثوران بركاني بسبب موقعها في المنطقة المعروفة بالحزام الناري التي تشهد نشاطاً بركانياً وزلزالياً كثيفاً.

أخبار ذات صلة قتلى جراء ثوران بركاني بإندونيسيا عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير خارجية إندونيسيا ويبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بركان إندونيسيا ثوران برکانی

إقرأ أيضاً:

«دويتشه فيله»: كيف أصبحت تغطية الأحداث فى غزة مهمة مميتة للصحفيين؟.. استشهاد 50 ألفا ونزوح جميع السكان فى عدوان الاحتلال على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال العام ونصف العام الماضيين، شاهد العالم عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة. وأسفر العدوان عن استشهاد أكثر من ٥٠٠٠٠ شهيدا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، ونزح جميع السكان هناك البالغ عددهم ٢.٣ مليون شخصا عدة مرات.


الصحفيون الفلسطينيون المحليون هم الوحيدون القادرون على تقديم نظرة ثاقبة حاسمة لما يحدث في غزة للعالم. لكن العدوان الذي بدأ في ٧ أكتوبر عام ٢٠٢٣، جعل المنطقة واحدة من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة لتغطية الصحفيين للأحداث فيها، وفقا للجنة حماية الصحفيين، وهي مجموعة مقرها ولاية نيويورك الأمريكية تهتم بمراقبة حرية الصحافة.


وقالت لجنة حماية الصحفيين إن أكثر من ١٧٠ صحفيا وإعلاميا قتلوا في غزة منذ بداية العدوان. وتقدر منظمة مراسلون بلا حدود، وهي منظمة أخرى تهتم بحرية الصحافة ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، عدد القتلي من الصحفيين بأكثر من ٢٠٠ صحفي.


وأصبح تغطية الأحداث في غزة تمثل تحديا للصحفيين المحليين بسبب مشاكل في الاتصالات والكهرباء، بحسب ما ذكرت إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية. وفقد بعض الصحفيين أفراد أسرهم وأصدقائهم ومنازلهم.

 وأدت الضغوط الداخلية في غزة، بسبب حصار الاحتلال الإسرائيلي، إلى زيادة البيئة الصعبة التي يتعين على الصحفيين العمل فيها. وقالت صافيناز اللوح، التي تعمل كصحفية مستقلة، في تصريحات للإذاعة، قبل الوصول إلي اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحركة حماس في يناير الماضي، "من الصعب وصف شعور التواجد في غزة. إن الضجيج المستمر للقصف والانفجارات وعدد القتلى لا يوصف".

 وفقدت اللوح شقيقها، وزميلها المصور، إثر العدوان. وقالت صحفية فلسطينية أخرى، تدعي سلمى القدومي، في تصريحات لـ"دويتشه فيله"، إن النزوح والانفصال عن الأسرة كان من الصعب التعامل معه خلال ١٥ شهرا من العدوان قبل توقف القتال.


وأضافت القدومي في رسالة عبر "واتساب" من غزة: "نظرا لأن النزوح كان متكررا، فقد جئت للاستقرار في مكان واحد، وبعد ذلك عليك أن تبدأ من جديد، مع العلم أنه لا يوجد مكان آمن حقا". وأصيبت القدومي أثناء تغطيتها للأحداث في جنوب غزة خلال العدوان في حادث قتل فيه زميلها.


ومع استئناف القتال في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، عادت الظروف الخطيرة والمميتة بشأن تغطية الصحفيين للأحداث في غزة.


صحفيون متهمون بالإرهاب


في ٢٤ مارس قتل صحفيان فلسطينيان في غزة في غارتين إسرائيليتين متتاليتين.
قتل أحد الصحفيين، ويدعي محمد منصور، مع زوجته وابنه في غارة جوية على منزله في خان يونس جنوب غزة. وعمل منصور في محطة "فلسطين اليوم".

 في وقت لاحق من ذلك اليوم، قتل حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة مباشر، البالغ من العمر ٢٣ عاما، في غارة جوية على سيارته في بيت لاهيا، إحدى مدن شمال غزة. 


وفي بيان، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قضى على شبات، متهما إياه بأنه قناص إرهابي، وهي تهمة نفاها هو وقناة الجزيرة سابقا.


مطالب بإنهاء الكابوس في غزة


وأدان كارلوس مارتينيز، مدير برنامج لجنة حماية الصحفيين، هجمات ٢٤ مارس، قائلا في بيان: "هذا الكابوس في غزة يجب أن ينتهي."


وأضاف مارتينيز: "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لضمان الحفاظ على سلامة الصحفيين ومحاسبة إسرائيل على مقتل حسام شبات ومحمد منصور، وقتلهما قد يكون متعمدا. 

الصحفيون مدنيون ومن غير القانوني مهاجمتهم في منطقة الحرب "

 ودعت لجنة حماية الصحفيين إلى إجراء تحقيق فيما إذا كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قتل الصحفيين عمدا.

 وأصدرت المنظمة غير الربحية تقريرا، في فبراير الماضي، يوثق ما لا يقل عن ١٣ حالة في غزة ولبنان حيث استهدف الصحفيون عمدا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، مضيفة أنها تحقق في المزيد من عمليات القتل المتعمدة.


وشككت العديد من جماعات حرية الصحافة في وصف الصحفيين بأنهم "إرهابيون" وما يترتب على ذلك من تأثير على سلامة الصحفيين.


الاحتلال يستمر في منع الصحفيين الأجانب من تغطية الأحداث في غزة


وكان الصحفيون الفلسطينيون المحليون مسؤولين عن تغطية أحداث العدوان للجمهور العالمي. وذلك لأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية حافظت على حظرها على دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة على الرغم من دعوات وسائل الإعلام ومنظمات حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم للسماح بوصول الصحفيين الأجانب غير المقيد من أجل تغطية الأحداث.


ولم تفصل المحكمة العليا الإسرائيلية بعد في التماس قدمته جمعية الصحافة الأجنبية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية للمطالبة بالوصول المستقل لوسائل الإعلام الأجنبية.


وحتى الآن، سمح جيش الاحتلال الإسرائيلي فقط لبعض الصحفيين الأجانب والإسرائيليين بدخول غزة كجزء من الزيارات العسكرية المضمنة، والتي تخضع لرقابة مشددة ولا تسمح للصحفيين بالتجول بشكل مستقل.


وقالت جودي جينسبيرج، وهي الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين، في تصريحات للإذاعة، "هذا المستوى من التقييد غير مسبوق على الإطلاق. بالتأكيد، عندما تتحدث إلى مراسلي الحرب الذين غطوا كل شيء من الشيشان إلى السودان، فإن عدم القدرة على الوصول إلي غزة أمر غير مسبوق على الإطلاق."


وأضافت جينسبيرج: "إنه بسبب هذا، فإن كل الضغط يقع على عاتق الصحفيين الفلسطينيين المحليين لتغطية الأحداث في غزة".
 

مقالات مشابهة

  • عاصفة جليدية تتسبب في انقطاع الكهرباء عن مئات الألوف من السكان بكندا
  • عادل الباز: ياسَجَمَ الرماد..!!
  • «دويتشه فيله»: كيف أصبحت تغطية الأحداث فى غزة مهمة مميتة للصحفيين؟.. استشهاد 50 ألفا ونزوح جميع السكان فى عدوان الاحتلال على غزة
  • رمضان في إندونيسيا: إقبال كثيف على الأسواق الشعبية قبيل العيد
  • رفع مستوى التأهب من ثوران بركاني لجبل شينمويه
  • حقيقة حدوث تسونامي بعد زلزال ضرب إندونيسيا اليوم
  • دواية ذي قار تستغيث: أزمة مياه خانقة تهدد حياة السكان وتدفعهم للهجرة
  • هل هو على وشك الانفجار؟ اليابان تصدر إرشادات عمّا يجب القيام به عند ثوران جبل فوجي
  • رئيس إندونيسيا يعرب عن استعداده لمساعدة ميانمار وتايلاند جراء الزلزال المدمر
  • أزمة المواصلات في غزة تدفع السكان إلى عربات الكارة كبديل اضطراري