ثوران بركاني جديد شرق إندونيسيا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
انفجر بركان في شرق إندونيسيا مجدّداً الثلاثاء فتصاعد الرماد في السماء بعد يوم من إطلاقه كتلاً نارية تساقطت على بلدات مجاورة متسببة بمقتل تسعة أشخاص.وأدّى ثوران جبل ليوتوبي لاكي-لاكي المؤلّف من بركانين متجاورين على ارتفاع 1703 أمتار في جزيرة فلوريس السياحية الشهيرة في إندونيسيا إلى تساقط حمم نارية على مناطق سكنية ليل الاثنين واشتعال النيران في بيوت خشبية وإحداث ثغرات في الطرقات.
وأعلنت السلطات عن مقتل 10 أشخاص على الأقلّ وإصابة عشرات الآخرين، لكنها خفّضت حصيلة القتلى إلى تسعة الثلاثاء.
وثار ليوتوبي لاكي-لاكي مجدّداً الثلاثاء نافثاً الرماد على امتداد كيلومتر في السماء، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس في الموقع.
ولم يبلغ عن أيّ أضرار حديثة ألحقها الثوران البركاني الأخير بالبلدات المجاورة.
وأعلنت وكالة البحث والإنقاذ المحلية في بلدة ماوميري في فلوريس في بيان أن أحداً من السكان لم يبلغ عن فقدان أثره، لكن المسعفين ما زالوا يمشطون المنطقة المحيطة بالبركان على سبيل الاحتراز.
وأجلي بعض السكان من منازلهم القريبة من الجبل البركاني في شاحنات بعد الثوران الأخير، وفق مراسل وكالة فرانس برس.
وكانت السلطات قد رفعت الاثنين مستوى التأهّب إلى أعلى درجة في نظام مؤلّف من أربع درجات، طالبة من السكان المحليين والسياح عدم ممارسة أنشطة في شعاع سبعة كيلومترات من الفوهة البركانية.
وانهارت أسطح منازل بعدما ضربتها مقذوفات بركانية واضطر سكان إلى الاحتماء في مبان عامة بعد ثوران البركان.
وروى سكان الخوف الذي انتابهم عندما أدركوا أنهم أمام ثوران بركاني أخفاه في السابق سوء الأحوال الجوية.
وسجّلت ارتجاجات وانفجارات عدّة في محيط البركان الأسبوع الماضي، مطلقة لأيّام عدّة أعمدة من الرماد تراوح طولها بين 500 وألفي متر.
وغالباً ما تسجّل إندونيسيا، وهي دولة كبيرة مؤلّفة من عدّة جزر، حوادث ثوران بركاني بسبب موقعها في المنطقة المعروفة بالحزام الناري التي تشهد نشاطاً بركانياً وزلزالياً كثيفاً. أخبار ذات صلة قتلى جراء ثوران بركاني بإندونيسيا عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير خارجية إندونيسيا ويبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بركان إندونيسيا ثوران برکانی
إقرأ أيضاً:
بركان بأيسلندا يثور للمرة العاشرة
قال مكتب الأرصاد في أيسلندا إن بركانا قرب العاصمة ريكيافيك ثار في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء للمرة العاشرة في ثلاث سنوات ونفث الدخان وفاضت منه الحمم، لكن ذلك لم يسفر عن تعطل في الرحلات الجوية أو في أضرار للبنية التحتية.
وتقع أيسلندا، التي يقطنها نحو 400 ألف نسمة، على خط الصدع بين الصفائح التكتونية لأوراسيا وأميركا الشمالية مما يضعها في نقطة نشطة زلزالياً وبها العديد من ينابيع المياه الساخنة وعشرات البراكين.
وأظهرت لقطات بث حي على مواقع للتواصل الاجتماعي حمما ملتهبة وهي تندفع في السماء ليلاً.
وأضاف مكتب الأرصاد أن المؤشرات الأولى على ثورة البركان ظهرت قبل 45 دقيقة فقط من تصدع أرضي ضخم يقدر طوله حاليا بثلاثة كيومترات تسببت فيه الصهارة التي تشق طريقها في القشرة الأرضية.
وحذرت السلطات من قبل من النشاط البركاني مع تراكم الصهارة تحت شبه جزيرة ريكيانيس التي تبعد نحو 30 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من العاصمة ريكيافيك. وانتهى الثوران السابق للبركان في السادس من سبتمبر. وذكر مكتب الأرصاد أنه لم يرصد زيادة تذكر في النشاط الزلزالي في الأسابيع القليلة الماضية.
وأضاف أنه يقدر أن ثورة البركان أمس الأربعاء أصغر كثيراً من سابقتها.
وبعد أن ظلت خامدة لمدة 800 عام، عادت الاضطرابات الجيولوجية في المنطقة للنشاط في 2021 وشهدت ثورة براكين بوتيرة متسارعة.
وحذر خبراء من أن ريكيانيس ستشهد على الأرجح ثورات متكررة للبراكين على مدى عقود وربما قرون.