راشد بن سعود يعلن إنشاء مدينة لوجستية ومطار أم القيوين للشحن
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي، الثلاثاء، اجتماع المجلس، بحضور الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا نائب رئيس المجلس التنفيذي، ورؤساء الدوائر والمديرين العموم الأعضاء في المجلس، وذلك ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأثنى سمو ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي، على جهود فرق العمل في حكومة أم القيوين، التي تحرص على توظيف الطاقات والقدرات للعمل كفريق واحد، لتحقيق أفضل النتائج والإنجازات، ولمواكبة توجهات حكومة الإمارات في تضافر الجهود وتوحيد الطاقات لتحقيق الأهداف الوطنية العليا.
وثمّن سموه الجهود المبذولة من قبل كافة فرق العمل في حكومة أم القيوين، في سبيل خدمة المواطن والمقيم في الإمارة، وحثهم على المثابرة والعمل لترسيخ مكانة الإمارة على كافة الأصعدة، وتطوير الأداء المؤسسي والفردي، وإسعاد المتعاملين والاهتمام بالتميز والابتكار كعنصر رئيسي في مختلف أوجه العمل الحكومي.
وبحث الاجتماع الموضوعات الحكومية المدرجة على جدول الأعمال، المتعلقة بمجموعة من القطاعات المهمة في العمل الحكومي، والعمل على تطوير مختلف الخدمات، بما يعزز من مكانة إمارة أم القيوين في شتى المجالات، كما اتخذ المجلس جملة من القرارات والتوصيات، التي من شأنها أن تسهم في تطوير العمل الحكومي في الإمارة.
وتم خلال الاجتماع الإعلان عن إنشاء المدينة اللوجستية ومطار أم القيوين للشحن، في خطوة نحو تحقيق رؤية الإمارة 2033، لتعزيز موقعها كمركز عالمي للخدمات اللوجستية. وتعد المدينة اللوجستية منطقة متكاملة تدعم حركة النقل والتجارة، وتسهّل العمليات اللوجستية والربط بين وسائل النقل المختلفة.
وتضم المدينة ذات البنية التحتية الحديثة عدداً من المستودعات المتطورة وأنظمة متقدمة في قطاعي النقل والشحن، ما يسهم في جذب الاستثمارات والشركات، ويدعم الاقتصاد المحلي للإمارة.
ويمتاز مشروع مطار أم القيوين للشحن بموقعه الاستراتيجي في الإمارة، وتم تصميمه لاستقبال ومعالجة شحنات البضائع الجوية، ويعمل على تمكين عمليات النقل الجوي للبضائع بسرعة وكفاءة عالية، وتقديم حلول متطورة في قطاع الشحن، ويشكل ذلك نقلة نوعية في الإمارة، ويخلق فرصاً وظيفية للشباب في الإمارة، ويدعم توجهات الحكومة في الوصول إلى مستقبل أفضل.
ويرتبط المشروع بشكل وثيق برؤية إمارة أم القيوين 2033، التي تسعى إلى تعزيز موقعها الاقتصادي، ورفع كفاءة البنية التحتية، إضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق تقدم تكنولوجي، من خلال دمج تقنيات حديثة في إدارة سلاسل الإمداد. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا فی الإمارة أم القیوین
إقرأ أيضاً:
هيئة الطرق: استخدام معدة إعادة تدوير طبقات الأسفلت في طرق المدينة المنورة
المناطق_واس
حظيت شبكة الطرق في المنطقة المدينة المنورة باهتمام كبير، باستخدام أحدث التقنيات في صيانة الطرق من بينها استخدام معدة حديثة تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها في الموقع (FDR)، وطُبقت هذه التقنية في إعادة سفلتة طريق (المدينة المنورة / تبوك)، وذلك في إطار جهود الهيئة العامة للطرق في تبني أحدث التقنيات في قطاع الطرق، وتحقيق إستراتيجيتها الرامية إلى تشجيع الابتكار وتعزيز كفاءة البنية التحتية.
وتُعد معدة (FDR) إحدى تقنيات إعادة التدوير البارد في الموقع، وتقوم الماكينة بطحن كامل الطبقات الأسفلتية وما تحتها من طبقات ترابية مباشرة في الموقع، مع إمكانية إضافة مواد مثل الأسمنت وغيرها من مواد التثبيت. يسهم ذلك في تكوين طبقة أساس مثبتة للسطح الأسفلتي الجديد؛ مما يعزز القدرة الإنشائية لطبقات الرصف.
أخبار قد تهمك وزير النقل والخدمات اللوجستية يقف على محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة 13 مارس 2025 - 9:40 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يطلق حملة “جسر الأمل” 13 مارس 2025 - 9:27 مساءًوتتمتع معدة (FDR) بعدة فوائد، منها خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 40-70% مقارنة بأعمال الصيانة التقليدية، وتقليل تعطيل لحركة المرورية، لقدرتها على إعادة الحركة في اليوم نفسه إلى الحركة المرورية الخفيفة. وأنها تُعد صديقة للبيئة، وتسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليات استخراج المواد الجديدة وعمليات النقل، إضافة إلى محافظتها على المواد الخام بنسبة تزيد عن 40%؛ مما يحقق استدامة المواد.
وتتميز المعدة أيضًا بإعادة استخدام ما يصل إلى 100% من المواد الموجودة في الموقع؛ مما يقلل من عمليات النقل، فضلًا عن قدرتها على اختصار زمن التنفيذ بما يزيد عن 40%.
يذكر أن الهيئة العامة للطرق أعلنت في الربع الثالث من العام الماضي عن البدء في تجربة استخدام معدة حديثة تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها في الموقع، وذلك في إطار سعيها للتوسع في استخدام أحدث المعدات والتقنيات، التي تسهم في تحقيق إستراتيجية قطاع الطرق، وتركز على السلامة والجودة، وتهدف إلى رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المركز السادس عالميًّا، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.