الهيئة النسائية بحجة تدّشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت الهيئة النسائية الثقافية في محافظة حجة اليوم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
واعتبرت كلمات الفعالية ذكرى سنوية الشهيد، محطة إيمانية لتعزيز الوعي والبصيرة والتعرف على تضحيات الشهداء.
وأكدت أن الشهداء العظماء رسموا بدمائهم دروس التضحية والفداء، مستعرضة التجهيزات لتنفيذ أنشطة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ حيث ستقام دورات ثقافية وفعاليات تحضيرية وزيارات لروضات الشهداء، إضافة إلى فعاليات مركزية ومعارض.
ونوهت الكلمات بتضحيات الشهداء في الدفاع عن حياض الوطن وأمنه واستقراره ومواجهة الغزاة والمحتلين .. مؤكدة أهمية الحفاظ على المكتسبات التي حققها الشهداء.
وتطرقت إلى حكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وشجاعته في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية في ظل تكالب قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، على الأمة الإسلامية وجرائم الحرب الممنهجة على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وقصائد شعرية معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للعام الثاني على التوالي، تبرز منطقة الساحل الأفريقي كبؤرة رئيسية للإرهاب العالمي، حيث شهدت أكثر من نصف الوفيات الناتجة عن الإرهاب على مستوى العالم خلال عام 2024. وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي، سجلت المنطقة حوالي 3885 حالة وفاة مرتبطة بالإرهاب، وهو ما يمثل 51% من إجمالي الضحايا عالميًا.
وتعد بوركينا فاسو ومالي والنيجر من بين الدول الأكثر تضررًا، حيث تصدرت بوركينا فاسو القائمة بتسجيلها 1532 حالة وفاة. كما شهدت النيجر زيادة ملحوظة بنسبة 94% في عدد الوفيات مقارنة بالعام السابق، مما يعكس تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف.
والتوترات السياسية، و ضعف الأداء الحكومي، والصراعات العرقية، جميعها عوامل ساهمت في تفاقم الوضع.
بالإضافة إلى ذلك، استغلت الجماعات الإرهابية مثل "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وتنظيم "داعش" في الساحل هذه الفوضى لتعزيز نفوذها وتنفيذ هجمات مدمرة.
التداعيات الإقليمية والدولية
ولذلك هناك العديد من التداعيات منها ، امتداد تأثير الإرهاب إلى المناطق المجاورة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي، كما يتسبب في قلق دولي متزايد حول تأثير هذه الأعمال على الأمن العالمي.
الأسباب
ارتفاع الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي يعود إلى مجموعة من العوامل المعقدة والمتشابكة، منها ..
منها الفراغ الأمني والسياسي، وضعف الحكومات المركزية في السيطرة على المناطق النائية، مما يتيح للجماعات الإرهابية استغلال هذا الفراغ لتوسيع نفوذها.
وكذلك هناك الصراعات العرقية، والتوترات بين المجموعات العرقية المختلفة تُستخدم كأداة لتجنيد الأفراد وزيادة الانقسامات.
و هناك سبب آخر مثل ، التدهور البيئي، و تغير المناخ والتصحر ، اللذان يؤديان إلى نزاعات على الموارد مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من التوترات.
و هناك التدخلات الخارجية، ووجود قوى دولية وإقليمية تتنافس على النفوذ في المنطقة، مما يعقد الوضع الأمني.
و الاقتصاد الهش، و الفقر والبطالة يدفعان الشباب للانضمام إلى الجماعات المسلحة كوسيلة للبقاء.
هذه العوامل مجتمعة تجعل الساحل الأفريقي بيئة خصبة لنمو الإرهاب.