منصور بن زايد: الإمارات تقدر دور المثقفين في مسيرتها التنموية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، والتي تنعقد في العاصمة أبوظبي.
وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: "تقدر الإمارات الدور الكبير الذي يقوم به نخبة المثقفين والملهمين والمساهمين في تعزيز حضور الثقافة والإبداع ضمن مسيرتنا التنموية.
وأضاف "النتاج الثقافي والإبداعي رافد أساسي من روافد مسيرتنا التنموية المستدامة، ويصاحب خطواتنا نحو مستقبل أفضل بمشيئة الله في كل المجالات". تعزيز العمل الثقافي
ويحتفي وسام الإمارات للثقافة والإبداع، المبادرة الوطنية التي تُنظَّم من وزارة الثقافة، والذي يُعتبر أرفع وسام من نوعه، بالأفراد المميزين الذين أثرَت مواهبهم ومساهماتُهم الفنية والإبداعية الجليلة المشهد الثقافي في الإمارات، وعزّزت حضوره في الساحات الإقليمية والدولية، وعكست منجزاتهم مكانة وأصالة الهوية الثقافية والوطنية للإمارات.
ويهدف إطلاق وسام الإمارات للثقافة والإبداع، إلى تنمية ودعم العمل الثقافي والإبداعي، والاحتفاء بالمبدعين والمساهمين الملهمين والمتميزين في هذا المجال، وتشجيع الأجيال الناشئة على تبنّي العمل الثقافي والإبداعي وتعزيز جودة الحياة الثقافية، وترسيخ مكانة الإمارات على الخارطة الثقافية والإبداعية وتعزيز الدبلوماسية الثقافية للدولة إقليمياً وعالمياً.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة: "يُعزز وسام الإمارات للثقافة والإبداع مكانة الإمارات بصفتها مركزاً ثقافياً عالمياً رائداً، وحاضنة نموذجية للإبداع، ويتوّج مساعيها الداعمة للمثقفين والمبدعين وأصحاب المواهب، ويرسّخ دورها الداعم لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية".
ويتضمّن تصميم الوسام رموزاً مستلهمة من مفردات التراث الإماراتي ذات مضامين إيجابية لطالما ألهمت المبدعين في إنتاج أعمال متفردة تُغني وتدعم الثقافة المحلية والعالمية.
وتشمل قائمة الحائزين على وسام الإمارات للثقافة والإبداع عن طبقة العطاء، كلاً من جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وزكي نسيبة المستشار الثقافي لرئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، ومحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وهدى الخميس مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وعبدالمنعم السركال مؤسس السركال أفينيو، والدكتورة عائشة بالخير مستشارة بحثية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، فيما تشمل القائمة عن طبقة الرائد كلاً من الفنان التشكيلي، عبدالقادر الريس، والفنان عيد فرج الرميثي، والفنان ميحد المهيري، والفنانة رزيقة العتيبة.
ويأتي هذا الوسام امتداداً لجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب التي أُطلقت بهدف الاعتراف بجهود المثقفين والمبدعين، إذ يسلط الوسام الضوء على دورهم الريادي، كما يحفزهم على مواصلة العمل المتميز في مجالاتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات
إقرأ أيضاً:
خسائر أولية تقدر بـ 110 مليون دولار في قطاع الثقافة والآثار والسياحة
أعلن وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر أن التقديرات الأولية لخسائر قطاع الثقافة والآثار والسياحة بسبب عدوان الدعم السريع بلغت 110 مليون دولار..
التغيير: الخرطوم
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، إن التقديرات الأولية للخسائر في قطاع الثقافة والآثار والسياحة جراء الحرب تبلغ 110 مليون دولار، وفقاً للإحصاءات الأولية.
وفي منبر التنوير الأسبوعي الذي نظمه جهاز المخابرات العامة ببورتسودان الاثنين، استعرض وزير الثقافة حجم الدمار الذي لحق بالقطاع السياحي والثقافي والآثار بسبب التخريب.
وكشف الإعيسر عن تدمير ونهب مقتنيات عشرين متحفاً، من أبرزها المتحف القومي، والقصر الجمهوري المبنى الأثري، والمتاحف الحربية والسلطان علي دينار في مدينة الفاشر بشمال دارفور، بالإضافة إلى العديد من المتاحف الأخرى.
وأوضح الوزير أن وزارة الثقافة والإعلام أعدت كتيباً كاملاً ومفصلاً يبين الانتهاكات والتعديات التي قامت بها الدعم السريع في مجال السياحة والآثار والثقافة.
وأكد أن الكتيب سيكون متاحًا للصحفيين المحليين والدوليين، إضافة إلى الباحثين والمهتمين لتقييم هذه الانتهاكات ونقلها للعالم.
وتسود السودان حرب ضارية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، التي بدأت في أبريل 2023. أدت الحرب إلى تدمير واسع للمنشآت الحكومية والمدنية، مما أسفر عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد.
وبسبب الحرب كان قطاع الثقافة والآثار والسياحة من بين القطاعات الأكثر تضررًا جراء الهجمات الممنهجة على المتاحف والمواقع الأثرية في مختلف أنحاء السودان.
الوسومآثار السودان الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع