الانتخابات الأمريكية 2024.. إقبال كثيف من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بميشيجان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ياسر نورالدين، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في ميشيجان الأمريكية، إنه يقف أمام إحدى اللجان الانتخابية، وهي مدرسة ابتدائية، تقع في مدينة ديربورن، وقد فتحت أبوابها كباقي اللجان في تمام الساعة السابعة بتوقيت الساحل الشرقي، والإقبال عليها كما هو واضح يعتبر جيدا إلى حد ما، مقارنة بالمدرسة الأخرى التي كان موجودا فيها ببداية اليوم.
وأضاف "نورالدين"، خلال رسالة على الهواء، أن اللافت أن هناك تصويتا من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والشباب، فالوعي العربي كبير للغاية، لافتا إلى أنه استطاع الحصول على ورقة الاقتراع الذي يختار فيها الناخب للمرشح الرئاسي، هذه البطاقة بها نسخة مدون بها باللغة العربية وأخرى بالإنجليزية.
وأشار إلى أن ولاية ميشيجان تتكون من 15 صوتا في المجمع الانتخابي، وكانت قد رجحت كفة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في 2016، ومنذ عام 1992 وهذه الولاية ديمقراطية، ولم يجعلها متأرجحة إلا "ترامب" في 2016.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة الانتخابات الامريكية الساحل الشرقي اللغة العربية اللجان الانتخابية ذوي الاحتياجات الخاصة لجان الانتخاب كبار السن ولاية ميشيجان
إقرأ أيضاً:
حملة ترامب تعول على إقبال الناخبين والمقترعين "الصامتين"
يعتقد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن نجاحهم أو فشلهم في الساعات الأخيرة بالانتخابات الرئاسية يتلخص في نهاية المطاف في قضية واحدة: نسبة المشاركة.
وقال أحد كبار مستشاري ترامب لشبكة سي إن إن: "نشعر الآن أننا في موقف حيث إذا شارك الأشخاص الذين نعتقد أنهم سيصوتون لصالح الرئيس ترامب، فيجب أن يفوز. لذا فإن الأمر يتعلق بتحقيق ذلك. الأمر متقارب. إنه متقارب حقا. أكره أن أبدو سخيفا. "إنه الإقبال.. هو ما يتلخص فيه الأمر حقا والشيء الوحيد الذي نركز عليه الآن".
وأعرب مستشارو ترامب، الذين يقولون إنهم متفائلون بحذر بشأن أداء دونالد ترامب اليوم، عن اعتقادهم أن هذه الدورة هي الأقوى التي يؤديها ترامب على الإطلاق، خاصة عندما ينظرون إلى استطلاعات الرأي العام مقارنة بعامي 2016 و2020.
ووفق الشبكة، فإن أحد مجالات القلق الأساسية عند فحص هذه البيانات، كما يعترف المستشارون والأشخاص المقربون من ترامب في السر، هو أنهم يزعمون أن عدد الناخبين الذين وصفوهم سابقا بالناخبين "الصامتين" لترامب والذين خرجوا لدعمه في عامي 2016 و2020، أقل هذا العام.
وقال شخص مقرب من ترامب لشبكة CNN: "بينما كان الإقبال على التصويت له مفاجئا ربما، خاصة في عام 2016، وكان الكثير من الناس صامتين بشأن تصويتهم ولم يسجل ذلك دائما في البيانات، فمن غير الواضح ما إذا كنا سنرى هذا النوع من الاختلاف هذه المرة".
مستشارون ترامب: نعتقد أن هذه الانتخابات هي أصعب انتخابات يخوضها المرشح الجمهوري
أكد مستشارون لدونالد ترامب ، المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، أن السباق الانتخابي يبدو متقاربًا، مشيرين إلى أن ترامب يمكن أن يحقق الفوز إذا أدلى مؤيدوه بأصواتهم بكثافة ، وقال المستشارون، بحسب شبكة "سي إن إن"، إن هذه الانتخابات تمثل واحدة من أصعب التحديات التي واجهها المرشح الجمهوري حتى الآن.
يسعى ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، معتمدًا على سخط العديد من الأمريكيين تجاه إخفاقات إدارة الرئيس جو بايدن في عدد من الملفات الداخلية، فضلاً عن تراجع ما وصفه بـ"النفوذ الأمريكي" على الصعيد الدولي. ويمثل هذا السياق فرصة لترامب لاستغلال مشاعر الاستياء بين الناخبين لتعزيز فرصه في الفوز.
على مدار حملته الانتخابية، تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، حيث كانت الأولى في 13 يوليو أثناء تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، وأصيب ترامب بطلق ناري خلف إصابة طفيفة في أذنه، ورغم ذلك، أثبتت صور الحادث التي تظهره رافعًا قبضته وهو مصاب، قوة شخصيته وقدرته على مواجهة التحديات، حيث صرخ قائلاً: "قاتلوا".
بعد تلك الحادثة، شهدت شعبية ترامب ارتفاعًا ملحوظًا، وتم اختياره رسميًا كمرشح الحزب الجمهوري خلال المؤتمر العام للحزب ، وفي منتصف سبتمبر الماضي، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية قرب ملعب الجولف الخاص به، حيث علق قائلاً إن "المشتبه به كان يؤمن بخطاب بايدن وهاريس وتحرك بناءً على ذلك". وأضاف أن "الخطاب الديمقراطي التحريضي" هو ما دفع منفذ محاولة الاغتيال للتحرك.
يظهر الوضع الحالي أن السباق نحو الرئاسة سيبقى مشتعلاً، مع التركيز على ضرورة أن يحشد ترامب مؤيديه لتحقيق الفوز، في وقت يبقى فيه التنافس مع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على أشده.