عودة: أنظمة عربية سخرت وسائل إعلامها للإساءة إلى المقاومة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
انتقد القيادي في الإطار التنسيقي العراقي جبار عودة، اليوم الثلاثاء، ما أسماها حرب تشويه الحقائق للرأي العام العربي.
وقال عودة في حديث لوكالة “المعلومة” العراقية: إن “فصائل المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق لا تواجه البارود والاغتيالات والإبادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني وحلفائه من الناتو بل سعت بعض الأنظمة العربية التي وقعت اتفاقيات التطبيع المذلة إلى تسخير قنواتها الإعلامية في الإساءة للمقاومة”.
وأضاف: إن “هناك قنوات تنشر عشرات الأكاذيب يومياً في محاولة لخلط الأوراق والاساءة لتضحيات المقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان واليمن والعراق من خلال التغطية على جرائم الإبادة بل حتى أنها حذفت عبارة الشهداء عن الآلاف من ضحايا القنابل والأعتدة الأمريكية التي ترسل للكيان الصهيوني”.
وأشار إلى أن “موقف بعض العواصم العربية المُذل يدلل على مدى الخضوع والخنوع لإدارة الكيان المحتل والبيت الأبيض دون إدراك عن حجم الخطأ التاريخي الذي تقوم به في مساعدة الكيان المغتصب على إبادة الشعوب العربية”.
ويذكر أن قنوات عربية عِدة تعمد إلى نشر تقارير مفبركة تحمل في طياتها أجندة للإساءة للمقاومة في العراق واليمن وفلسطين ولبنان”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر سخرت كل إمكاناتها لوقف معاناة أهالي غزة
قال جميل عفيفي، الكاتب الصحفي، إن مشهد الحشد الجماهيري أمام معبر رفح لرفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية يجسد الدور المصري المهم في دعم القضية، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الـ7 من أكتوبر 2023 حتى الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة وتسليم المحتجزين والأسرى.
وأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لم تتخلى عن ثوابتها في دعم القضية الفلسطينية للحظة واحدة ولم تحيد عنها، مشيرًا إلى أن مصر الدولة الوحيدة استمرت على ثوابتها ووفرت كل إمكانيتها لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع المعاناة عن أهالي القطاع.
وتابع: «مصر سعت من خلال علاقتها بالدول الكبرى على مستوى العالم في تغير وجهة النظر فيما يحدث في قطاع غزة ونفي الرواية الإسرائيلية بأنها تدافع عن نفسها جراء ما حدث يوم 7 أكتوبر 2023»، لافتًا إلى أن الاحتلال حاول تصفية القضية الفلسطينية من خلال الإبادة الجماعية لأهالي قطاع غزة.