سرايا القدس تبث مشاهد لمعارك ضارية وتفجير جيب إسرائيلي بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد قالت إنها من معارك ضارية خاضها مقاتلوها من كتيبة طوباس مع جنود الاحتلال في الضفة الغربية.
وتظهر المشاهد استهداف نقاط عسكرية على جبل جرزيم بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
كما تضمن المقطع تفجير جيب عسكري على مدخل بلدة طمون بمحافظة طوباس، شمالي الضفة، وكذلك استهداف مستوطنة "بكموت" شرق البلدة بالأسلحة الرشاشة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت عددا من البلدات والقرى في الضفة الغربية مستخدمة دوريات عسكرية وجرافات وطائرات مسيرة، مما خلف 4 شهداء على الأقل في كل من جنين وطوباس.
وبالتزامن مع الحرب المدمرة على قطاع غزة وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 768 فلسطينيا، إضافة إلى نحو 6300 جريح.
وبدأت سرايا القدس توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مدن الضفة ومخيماتها كما تفعل قوى المقاومة من توثيق عملياتها في قطاع غزة، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة من تلك العمليات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
"سرايا القدس" تقصف مستوطنات برشقة صاروخية
غزة- الوكالات
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصفها مستوطنات في غلاف غزة برشقة صاروخية، منها سديروت ومفلاسيم.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنتي سديروت ومفلاسيم بغلاف غزة، كما تحدثت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن اعتراض صاروخ من قطاع غزة باتجاه سديروت.
أما القناة 12 الإسرائيلية فقالت إن صاروخين أطلقا نحو سديروت ويجري التحقق إن كانا سقطا في منطقة مفتوحة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي رصد قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من قطاع غزة نحو مستوطنة سديروت، المحاذية للقطاع، جنوبي إسرائيل.
وأضاف في بيان مقتضب، أن قواته رصدت إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة نحو مدينة سديروت، حيث سقطتا في منطقة مفتوحة، مشيرا إلى أن سقوط القذيفتين لم يؤد إلى وقوع إصابات أو أضرار.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي بالضبط المكان الذي أطلقت منه القذيفتان الصاروخيتان في قطاع غزة.
ومنذ السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يحاصر الجيش الإسرائيلي مناطق في شمال قطاع غزة وخاصة مدينة جباليا ومخيمها ضمن عملية عسكرية أطلقها بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة، وذلك بعيد هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
وهذه العملية البرية هي الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عقب عمليتين سابقتين في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
وبدعم أميركي مطلق، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، ما يزيد على 145 ألفا بين شهيد وجريح، وما يفوق 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.