الأمن السيبراني: لا يوجد تهديد خطير للبنية التحتية للانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قالت وكالة الأمن السيبراني في الولايات المتحدة إنه لا يوجد أي تهديد خطير للبنية التحتية لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
فتح مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 باستثناء ولايتين غداً.. من يحدد مصير انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
ويعد نظام الانتخابات الأمريٍكية من أكثر النظم الانتخابية إثارة للجدل، ولطالما شهدت الولايات المتحدة دعوات من حين إلى آخر لتعديل هذا النظام المعروف باسم المجمع الانتخابي أو "Electoral college".
وانتقدت رابطة المحامين الأمريكيين المجمع الانتخابى باعتباره غامضا، وأظهر استطلاع للرأي أجرته عام 1987 أن 69% من المحامين يفضلون إنهاءه. لكن استطلاعات رأى العلماء السياسيين دعمت بقاءه، فيما أشارت استطلاعات رأى الجمهور إلى تفضيل إلغائه من قبل أغلبية بـ 58% عام 1967 ، و81% عام 1968 و75% فى عام 1981.
والمجمع الانتخابى هو عملية اختيار الأعضاء الناخبين، واجتماعهم حيث يصوتون لاختيار الرئيس ونائب الرئيس. ويتم عد أصوات أعضاء المجمع الانتخابى من قبل الكونجرس. ويتكون المجمع من 538 من المندوبين، وللفوز بالرئاسة، يحتاج المرشح لتأمين أغلبية 270 صوتا.
ويمثل كل ولاية فى المجمع الانتخابى نفس عدد من يمثلها فى الكونجرس؛ ناخبا أو مندوباً عن كل عضو فى مجلس النواب بالإضافة إلى اثنين لمجلس الشيوخ. ويخصص لمقاطعة كولومبيا ثلاثة ناخبين، ويتم معاملتها كولاية فى المجمع الانتخابى بموجب التعديل 23 للدستور الأمريكي.
ويلتزم المندوبون بالتصويت لصالح المرشح الذي يختاره الناخبون في الولاية نفسها، ويحصل المرشح صاحب أعلى الأصوات على جميع أصوات المجمع الانتخابي في الولاية، بينما لا يحصل منافسه على شيء، وذلك باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين تقسمان أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة الأمن السيبراني تهديد خطير للبنية التحتية لانتخابات الرئاسة لانتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
من المسافة صفر.. أصوات صراخ وذعر وثقتها كاميرات جنود الاحتلال
في مشهد نادر وثقته كاميرا مثبتة على خوذة جندي إسرائيلي، انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو يُظهر لحظات اشتباك عنيف من مسافة صفر بين جنود الاحتلال وعناصر المقاومة الفلسطينية داخل إحدى البنايات في قطاع غزة.
ويُوثق المقطع لحظة تعرض القوة الإسرائيلية لكمين محكم، حيث أُلقيت عليهم قنبلة يدوية، وأُصيب عدد من الجنود خلال اشتباكات مباشرة وجهاً لوجه مع عناصر من المقاومة الفلسطينية.
من المسافة صفر.. منصات تابعة للاحتلال تنشر مشاهد تظهر اشتباكات خاضها مقاتلو المقاومة مع قوة إسرائيلية خلال مداهمة أحد المنازل في #غزة pic.twitter.com/vbaNCi0ECi
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) April 22, 2025
ويُظهر المشهد اشتباك مقاتلين مع عدد من الجنود الإسرائيليين داخل البناية، مما أثار ردود فعل واسعة على منصات التواصل، حيث تفاعل معه الآلاف من النشطاء الفلسطينيين والعرب، مشيدين بشجاعة المقاتلين وساخرين من حالة الارتباك التي ظهرت على جنود الاحتلال.
وفي ذات السياق، قال الناشط سعد قزيل عبر صفحته على منصة إكس "إن كل هذا الخوف والصياح والذعر في صفوف الجيش الإسرائيلي، الذي يُقال إنه لا يُقهر، أمام مقاوم واحد فقط!".
اعلام العدو ينشر مشاهد لاشتباك
خوف وذعر وإصابات بالجملة.. مشاهد تظهر إصابة جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر خلال اشتباكات ضارية من نقطة صفر مع المقاومة في أحد المنازل بمدينة #غزة pic.twitter.com/i0mumUXnca
— وسيم سعد قزيل (@wasem_sad22) April 22, 2025
إعلانومن جانبه، أشار الناشط أبو إسلام المرداوي إلى أن جميع الأقنعة سقطت عن جنود الاحتلال بهذا المشهد، مضيفا "انظر إليهم كيف يتراجعون خائفين، بلا عقيدة ولا ثبات. فلولا الدعم الأميركي اللامحدود لما صمدوا في هذه الحرب. الاشتباك القريب كاشف.. فالمعركة هنا ليست توازن قوى بل توازن إرادة".
اشتباك وجهاً لوجه داخل إحدى بنايات قطاع غزة!
في قلب الميدان سقطت كل الأقنعة… جنود الاحتلال وجهاً لوجه أمام رجال المقاومة.
لا طائرات تُغطيهم ولا مُسيّرات تُرشدهم… فظهر الخوف وارتبكوا تحت أول لحظة احتدام حقيقي!
انظر إليهم كيف يتراجعون… خائفون، بلا عقيدة ولا ثبات.
فلولا الدعم… pic.twitter.com/mu3IDVTEi4
— ابو اسلام المرداوي (@4ahrar) April 23, 2025
وبدوره، أوضح الناشط أدهم أبو سلمية أن هذا الفيديو يكشف حقيقة ما لا يريد الاحتلال إظهاره من معارك غزة، قائلًا "اشتباكات من مسافة صفر داخل أحد منازل خان يونس بين المقاومة وجنود الاحتلال. هكذا يُكسر وهم التفوق، وهكذا يُفضح جيش الاحتلال المتخبط العاجز الذي يعوّض فشله بإرهاب المدنيين وقصف البيوت".
ما لا يريدك الاحتلال أن تراه من معارك غزة
في هذا الفيديو النادر: اشتباكات من مسافة صفر داخل أحد منازل خانيونس، حين انقضّت سواعد مجاهد واحد فقط على قوةٍ صهيونية خاصة، فأمطرتها بالقنابل والرصاص وجهاً لوجه!
هكذا يُكسر وهم التفوق..
هكذا يُفضَح جيش الاحتلال المتخبط العاجز،
الذي… pic.twitter.com/fBRBoaWNjH
— أدهـم ابراهيم أبـو سلميـة (@pal00970) April 22, 2025
وكتب أحد المغردين "قتال من نقطة صفر، شخص مقابل مجموعة من الجنود يطلق عليهم الرصاص والقنابل بكل قوة وجرأة وهم يهربون منه".
ويرى آخرون أن هذا الفيديو يوضح الفارق الكبير بين جبروت الاحتلال عندما يستفرد بالنساء والأطفال، وبين ضعفه الظاهر عند مواجهة المقاومة.
والله الجيش الاسرائيلي ما بتشاطر غير على النسوان والأطفال
لما يواجهوا الرجال ببين أنهم فعلا أوهن من بيت العنكبوت
— Abu Rashid Alsheikh (@abu_rashid_1988) April 22, 2025
إعلانوأشار بعض المغردين إلى أن الفيديو -المأخوذ من كاميرات الجنود أنفسهم- يكشف حجم الرعب الذي عاشوه، حيث ظهرت أصوات الصراخ والبكاء بوضوح، إلى جانب محاولة الجنود الاحتماء ببعضهم البعض والاختباء خلف الجدران، بل وركضهم للهرب من المواجهة المباشرة.
وأضافوا أن كمية الرعب في المقطع تكشف هشاشة وضعف القوات الإسرائيلية، على الرغم من امتلاكها أحدث التقنيات العسكرية، مقابل ثبات وشجاعة رجال المقاومة الذين يقاتلون بإيمان وعقيدة.
ويتساءل المدونون "ما الذي دفع الاحتلال لنشر هذا المقطع رغم أنه يُظهر خوف جنوده وصراخهم؟".
الله أكبر
مقطع لأول مرة تشاهده
قتال من نقطة صفر
شخص مقابل مجموعة من الجنود
يطلق عليهم الرصاص والقنابل بكل قوة وجرأة
وهم يهربون منه pic.twitter.com/SlD3bivYNc
— Dr. Ahmed Thabit – دأحمد ثابت (@ThabitAhmd) April 22, 2025
وفي ذات السياق، توقع محللون عسكريون إسرائيليون تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بالتزامن مع معاناة الجيش الإسرائيلي من نقص في أعداد المقاتلين بسبب خسائره البشرية ورفض جنود احتياط الخدمة في مواجهة لا هدف منها سوى إطالة عمر حكومة بنيامين نتنياهو، وفق قولهم.